الاثنين، ديسمبر 24، 2007

دو ري مي ..



بقالي فترة نفسي أسمع الأغنية دي..
وأتفرج على الفيلم تاني..

لما لقيتها اتحركت جوايا حاجات كتير أوي أوي ..
مش هأقدر أوصفها ..
هأسيبها تتحرك فيكم..

الأربعاء، ديسمبر 12، 2007

أنا جنبه بس..


اتقابلوا مرة

- مالك؟! شكلك مهموم حزين..
- حاسس إني تهت، والهم فوق الكتف زاد

ابتسم له وخده في حضنه

- صدقني يا ابني، طول ما أنت قريب من ربنا ما هتحس باللي أنت بتقوله ده.. قرب منه ده بيحبك وهيمدلك ايديه ويحتويك..

وسابه ومشي، وساب معاه بداية فرج..

***
بعد سنة في نفس المكان،

- ...
- مالك؟! مهموم حزين.. مش أنت اللي قلت لي إن اللي يقرب من ربنا عمره ما يجيله هم؟!
- ...
- هو أنت ... بعدت؟!
- لا والله.. أنا لسة هناك بس ... (ويسكت منه الكلام)
- بس ايه؟!
- بس سرحت في نور مضلم، ونسيت إنه هو النور.
صدقني..
أنا من ساعتها مابعدتش..
أنا جنبه والله..
أنا بس يمكن نسيت..

الأحد، ديسمبر 02، 2007

مبسوط شوية ..


عارفين ...
في حاجات كده ما بتاخدش لحظة، أو اتنين بالكتير بس بيبقى أثرها كبير أوي أوي أوي..

عارفين...
في حاجات كده حلاوتها وجمالها ما يتقدروش بمال..

عارفين...
عارفين هدية من حد بتحبه أوي من غير مناسبة بتعمل في الواحد ايه؟

عارف..
أنا مش هأعرف أقول اللي حاسه..

عارف..
كانت لحظة من اللحظات اللي بأحس فيها إن الكون كله بتاعي ..

يا رب يخليك لي يا رب..

الأحد، نوفمبر 25، 2007

الجمعة، نوفمبر 16، 2007

ثارات الزهور


رابط لتدوينة مرره لي أخي جعلني أشعر بمزيج عجيب من فرح شديد مشوب بلمحة من حزن دفين..
وخللاني أخرج من حالة الكسل التدويني دي علشان أكتبلهم أي حاجة، أوفي بيها ولو حاجة صغيرة من فضلهم عليّ

الخبر هو خطبة ابنة صديق والدي والذي بمثابة والدي دكتور عصام عبدالمحسن،
فرحت لأنني أفرح لفرح هذا الرجل العظيم وزوجته العظيمة جدا
وحزنت لأنه ليس موجودا في بيته يواجه محاكمة عسكرية في سجون دولتنا المصون..

عمو عصام.. ألف ألف مبروك وربنا يفك أسرك إن شاء الله، ويعوض صبرك خير ويسعد قلبك

طنط، عارف إنك أكتر حد فرحان، وأكتر حد شايل الهم في نفس الوقت.. ربنا يا رب يا طنط يهون عليكي الصعب ويضاعف لك فرحتك أضعاف كتير علشان الهم قصادها يتضاءل ويختفي، ويجعل كل اللي بيحصل في ميزان حسناتك يااااااارب

مبروك يا نيرة وربنا يتمم لك يا رب بكل خير وسعادة في رضاه
مصطفى وأحمد ومهجة مبروك ليكم أوي أوي،

كل اللي يدخل دلوقتي هنا مطلوب منه قبل أي حاجة يرفع ايديه ويدعي ربنا يفك أسر عمو، ويسعد طنط ويتممي بخير لنيرة،
انتوا مستنيين ايه ادعوا قبل حتى ما تعلقوا..

آه قبل ما أنسى يا عمو ويا طنط

أحب أهديكم القصيدة دي لأحمد مطر
وانتوا كمان يا ولاد :)

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..

ولا تبرد ثارات الزهور!

الأربعاء، أكتوبر 24، 2007

الجمعة، أكتوبر 19، 2007

وأخيرا .. عاد


لقد .. عاد
ضاحك صوته كعادته
عاد ليمارس الحياة طبيعية وكأن شيئا لم يكن،
أو هكذا أحسست من المكالمة القصيرة التي لم تكمل الدقيقتين

عقبى لك يا محمد الدريني
عقبى لك يا أستاذي عصام عبدالمحسن
عقبى لكل أسرى الغدر والخيانة في حكم السجين الذي يحكمنا


الاثنين، أكتوبر 15، 2007

عيد في الزنزانة..


كان في مواقف وأفكار كتير أول ما عدت عليّ في العيد ده قلت في نفسي على طول "الله.. ده الناس هتنبسط أوي منها .. هأكتبها في المدونة أول ما أرجع" وقعدت أجمع الحاجات دي.

لغاية النهاردة الظهر..

قبل ما أكمل.. هشام -صاحبي المعتقل اللي قلت لكم عليه- كان طلب مني كتاب علشان يذاكر منه وهو جو..، وده أهم سبب خللاني أسافر البلد العيد ده..

اتصلت النهاردة الصبح بأخوه علشان أديهوله لقيته بالصدفة بيقول لي أنا رايح أزوره النهاردة..
قلت له أنا جاي معاك..

قابلت أخوه وكان معاه والدته..
والدته كانت مبتسمة طول الوقت وراضية بقضاء ربنا، اللهم ثبتها يا رب

بعد انتظار دام فترة طويلة شوية بس ما حسبتش قد ايه قدام القسم أو "بندر الفيوم" زي ما اليافطة اللي مكتوبة عليه بتقول (أصل هشام وزمايله معتقلين في زنزانة معاهم فيها متهمين جنائيين مش سياسيين ومعاهم في نفس الزنزانة واحد متهم بجريمة قتل وشروع في الأخرى!!)

المهم دخلنا وبعد تفتيش صغير شفته من ورا الباب الحديد..
أول ما شفت الباب حزنت أوي
بس لقيت هشام بيبص وهو بيضحك وكله نشاط وكأن صحته بتيجي على المعتقلات..

مش هأتكلم عن تفاصيل الحوار اللي دار بيننا..

الموقف اللي خللاني نسيت كل الحاجات التانية هشام وهو بيديني ورقة كتب فيها قضوا العيد ازاي..

نفس ورق الأجندة اللي هشام متعود يكتب فيه..
نفس خط القلم الرصاص اللي ياما شفته في سكاشن ومحاضرات في الجامعة..
وفي ورق في البيت عنده كنا بنترتب فيه أفكارنا لخطط مشتركة صغيرة
مرة إننا نحفظ القرآن،
ومرة ازاي نذاكر سوا
ومرة تالتة عن عيوب ومميزات كل واحد فينا..

أسيبكم مع الورقة اللي أخدتها منه ...

سيداتي آنساتي سادتي، أهلا بكم ومرحبا في الوصف التفصيلي لأحداث يوم العيد وليلته من داخل أروقة زنزانة الطلاب المعتقلين في بندر الفيوم.

بدأ التجهيز لذلك اليوم بثلاثة أيام تسبقه، حيث تم عقد اجتماع تمت فيه دراسة خطوات التجهيز ليوم العيدوبرنامجه، حيث اقترح بعض الأفراد تزيين أروقة الزنزانة واقترح آخر بتقديم كروت بالتهنئة لمأمور البندر والضباط باسم الطلاب المعتقلين ودعوتهم لزيارتنا في الزنزانة وتقديم كحك العيد وبسكوته لكل العاملين في البندر على مختلف مستوياتهم و (....................) بالإضافة للعديد من المقترحات.

بعد هذا الاجتماع وتوزيع الأدوار بدأ كل فرد في تبليغ الأهل والزوار بمتطلبات الإعداد ليوم العيد.

والآن نترككم مع أحد القائمين على الإعداد لهذا اليوم يشرح تفاصيله.
في ليلة العيد تواجد بفضل الله ملابس جديدة وكمية من الزينة وعلب كحك بالإضافة إلى زجاجة عطر و (....) .
وبعد نغرب آخر نهار رمضان نشطنا في غسل وتنظيف الغرفة وقد شاركنا جميعا في تزيين الزنزانةحيث قام (م. ع) بتعليق الزينة بمساعدة (ر.ح) في حمله ليستطيع الوصول إلى جوانب الغرفة المرتفعة.

وقد حاز هذا الحدث استحسان ودهشة الضباط والمسجونين وأعقب هذا مشاركة معظم أفراد الزنزانة في بعض الألعاب الترفيهية والتي سعد بها كثيرا عم (خ.ع) -مسجون جنائي معنا- واستمرت هذه الألعاب حتى وقت متأخر من تلك الليلة، وفي نهايتها تم تجهيز الملابس الجديدة التي سوف يتم ارتدائها صبيحة اليوم التالي وانتهت بذلك ليلة العيد.

بحلول فجر يوم العيد أدينا صلاة الفجر ثم تلاها تكبير استمر حتى صلاة العيد وتخلله قيام الأفراد بسرد سنن يوم العيد من اغتسال وتطيب ولبس الجديد وقد قام عم (خ.ع) بصنع "زمارة" نستخدمها في الاحتفال بالعيد.

وعند حلول موعد صلاة العيد أمنا (ر.ح) في صلاة العيد وأعقبها بخطبة العيد التي تناول فيها أهمية الفرح في يوم العيد وآدابه مع باقي إخوانه وأرحامه.
وبعد ذلك بدأت مظاهر العيد التقليدية في الظهور، حيث أفطرنا بالسردين وفي أثناء تناول الطعام الذي تميز بالمرح والسعادة وفجأة هبت علينا ريح طيبة في صورة ... "

نسيت أقول لكم إن هشام ما لحقش يكتبه كله..
وإن لسة ليها تكملة..

هشام..
الورقة لاتزال معي..
كل سنة وأنت طيب

-----
أخفيت الأسماء حتى لا يتعرض أحد لأذى بناء على طلب هشام
النقط بين القوسين أشياء خفت أن يؤذي ذكرها هشام وأصدقائه دون داع فحذفتها..

السبت، أكتوبر 13، 2007

كل سنة وانتوا .. :)


كل سنة وانتوا
طيبين يا انتوا

كل سنة وانتوا طيبيييييييييييييييييييييييييييييين كتير خالص :)

تقبل الله منا ومنكم

--
الصورة لصلاة العيد في مسجد في دلهي

a beautiful mine!


قبل ما تيجي أنا عاوزك تعرفي حاجة مهمة أوي..

شفتي فيلم "a beautiful mind”؟!

هتتعبي زيها أوي..
أوي ..
ويمكن أكتر..

ﻷن أنا "beautiful mine”..
لغم جميل..
لو مسكتيه غلط هينفجر
واحنا الاتنين هنضيع

بس يوم ما تمسكيه صح
يوم ما تؤمني بي
وتتحمليني.. وتقفي جنبي
مش هتصدقي هتوصليني لفين..
هأبقى بجد "beautiful yours”مش "mine"..

وهتلاقيني بأقول :

It's only in the mysterious equation of love that any logical reasons can be found. I'm only here tonight because of you. You are the only reason I am... you are all my reasons.

يا اللي لسة ما ظهرتيش
مشتاقلك .. بس خايف عليكي مني..

الإفطار الأخير


طبق فتة شاورما من أبورامز
الساعة 12 ونص بالليل (لأني نسيت آكل ساعة المغرب)
30 رمضان 1428


بس خلاص!

الثلاثاء، أكتوبر 02، 2007

الخميس، سبتمبر 27، 2007

لحظة ضعف .. قوية!


لحظة تزداد فيها حدة البرد
ويأتي وقت النوم ولا تجد من يضعك في فراشك كما اعتدت صغيرا
ويغطيك بيديه ونظراته تملأها الحنان
و لا يتركك حتى يعطيك قبلة قبل النوم

لحظتها فقط تشعر بالبرد الشديد
تضم ركبتيك إلى صدرك وتحيطهما بذراعيك
تحت بقايا الغطاء الذي وضعته عليك بإهمال
تحدق في المجهول..


لحظة تعود فيها للوضع الذي كنت عليه في رحم أمك
لكن دون رحم.. ودون أم..

لاتقوى حتى أن تحزن..

هذا هو الضعف في أقوى صوره!

بعد الكثير من التعب
تغفو قليلا لتصحو أقوى مما كنت
لكن قوتك لا تزال .. ضعيفة!

-------
*التدوينة مستوحاة من تعليق مسحته لأضعه هنا على تدوينة لـنور.


أطلقوا سراح هشام..


صديقي العزيز هشام،
لمن لا يعرفه هو طالب في كلية الهندسة بالفيوم، الفرقة الرابعة اتصالات، يعني خلاص هيتخرج..
قضينا سويا السنة الإعدادية في كلية الهندسة بالفيوم، وكانت لنا أيام
دخلت بيته ودخل بيتي وأكلنا من نفس الطبق وذاكرنا ولعبنا وفرحنا وحزننا سويا..
أنا وهو نختلف كثيرا على كثير من الآراء..

لكنني أشهد الله أنني أحبه
وأنه يحمل داخله إنسانا بكل ما تحمل الكلمة من معان


هشام تم اعتقاله من بيته، منذ سبعة أيام تقريبا
وكل يوم أقول هيطلع النهاردة ويتصل بي،
لكن الموضوع طول
ولا يزال هشام في المعتقل على ذمة القضية..

نص التهمة : الانتماء لجماعة محظورة ، و تعكير السلم الاجتماعى بالدعوة إلى تثوير المجتمع الطلابى مستغلا الظروف الديموقراطية التى تمر بها البلد و المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية!!

آخر مرة اتكلمنا كانت أونلاين قبل اعتقاله بيوم، وكان بيقول لي إنه حاسس إنه هيعتقل بنسبة 70%..
بس للأسف عرفت بعد ما اعتقل بيوم ونص من أخوه..


هشام .. تقبل مني البانر ده هدية صغيرة جنب دعائي ليك..

ربنا يرجعك بالسلامة يا حبيبي..

الأربعاء، سبتمبر 19، 2007

وكل سنة وأنت :-)


كل سنة وانتوا كلكم طيبين
كل سنة وانتوا كلكم :-)
النهاردة يا جماعة عيد ميلاد الـdigital smiley face ده :

:-)

اللي معظمنا تقريبا حافظه وبيستخدمه في الكلام كل يوم على الماسينجر، أو في منتدى أو حتى على الـIRC

من خمسة وعشرين سنة، وبالتحديد يوم 19 سبتمبر 1982 الساعة الواحدة إلا ربع صباحا كتب سكوت فاهلمان أو Scott E. Fahlman، المدرس بجامعة "كارنيجي ميلون" Carnegie Mellon موضوع في منتدى بيقترح فيه إن الناس تستخدم الاختصار ده : :-) للدلالة على إن واحد بيبتسم وتشوفها وأنت مميل راسك شوية
نص البوست بتاعه :
19-Sep-82 11:44 Scott E Fahlman :-)
From: Scott E Fahlman

I propose that the following character sequence for joke markers:

:-)

Read it sideways. Actually, it is probably more economical to mark
things that are NOT jokes, given current trends. For this, use

:-(

دلوقتي ما أقدرش أتخيل الـchats والـforum threads من غيرها
شكرا يا Scott
وكل سنة والـsmiley طيب :-)

الاثنين، سبتمبر 10، 2007

على باب الله!


خارج من المسجد أنا وزميلي بعد صلاة الظهر، أفكر في رمضان ويتفكر هو أيضا..
أحاول الحفاظ على السكينة التي أشعر بها وأنا أصلي و....

"أنت معاك الولاعة!”

قالها أحد الواقفين "على باب الله" ممسكا بيده سيجارة غير مشتعلة دون أدنى قدر من حياء أو خجل موجها حديثه لزميله الذي يرتدي حذائه على سلم نفس الباب، باب بيت الله..

على باب الله .. ناس بتخبط وناس بتلخبط!!

الأربعاء، سبتمبر 05، 2007

هو بجد قرب؟!



حاسس بشوق ليه
وبحنين لناس وحاجات كتير

مبسوط إنه خلاص قرب
وخايف.. من كتر الحنين أتعب

أبي.. نفسي نتسابق تاني زي زمان
ونفسي نصلي سوا
أمي .. عاوزك تصحيني قبل الفجر وأتسحر من ايدك

حين جاء العيد .. والبيتُ يُسائله الحنين
عن لقاءٍ كان يوماً فيه جمْعُ الطيّبين
عن وجوهٍ باسمات طَالها حزنٌ دفين
عن مرايا تشتكي من طول بُعد الغائبين"*

رمضان يا شهر القرآن
وشهر الحنين
تعالى بسرعة
بس بالراحة


---
* جزء من "حين جاء العيد".. إنشاد سميح زريقات
** الصورة لمسجد فيصل في إسلام آباد .. لي فيه الكثير والكثير من الذكريات مع أبي وأمي وإخوتي

السبت، سبتمبر 01، 2007

شفاك الله وعافاك يا قطوب


عارف إني بأحبك .. بس ما عرفتش إني بأحبك أوي كده غير لما شفتك
ترجع لنا بالسلامة يا حبيبي..

اللهم رب الناس أذهب الباس.. اشف أنت الشافي .. شفاء لا يغادر سقما..

مستنيينك يا حبيبي

الخميس، أغسطس 30، 2007

توم آند جيري بالهندي!!




أصابني نوع من الحنين للكارتون اللي كنت بأشوفه وأنا صغير فدخلت أخدت جولة في يوتيوب ..

كابتن ماجد.. ما كنتش بأحبه بس كان الأوبشن الوحيد المتاح أمام طفل في سني.. وكانوا بيقطعوه علشان النشرة أو البرنامج اللي
بعدها

السنافر، كعبول، ساندي بيل، بيل وسيباستيان، سلاحف النينجا، سانبي، لحن الحياة، الماسة الزرقاء، النمر المقنع، الرمية الملتهبة، كابتن رابح، المقنع، الصياد الصغير، جريندايزر، مازينجر

وغيرهم كتييييييييييييير

بس عمري ما تخيلت إني في يوم من الأيام هأشوف توم آند جيري هندي!

اتفرجوا

الأربعاء، أغسطس 22، 2007

كل سنة وأنت ..


"كل سنة وأنت
يا راجل يا أنت"

فاكر لما كنا بنقعد رايقين ما وراناش حاجة في الدنيا غير إن كل واحد يفتكس افتكاسة ونقعد نغنيها.. زي الحتة اللي فوق دي.. عارف كل ما بأفتكرها مش عارف ليه بأفتكر :

"يا واش يا واش يا مرجيحة
ما تهزيهاش يا مرجيحة"

مش مصدق إن أنت بقيت عجوز وكركبت وبقى عندك اتنين وعشرين سنة
ولسة لما أنس الصغنتوت ييجي ويحسسك إنك كبرت أكتر وأكتر.. :P

حصل فيهم كتير أوي أوي


بس عارف.. أنا فخور بيك
وبأحبك


بيرو

"كل سنة وأنت..
يا راجل يا أنت"

الأحد، أغسطس 19، 2007

والله ساعات بأنسى!


وجه غاضب باحمرار وعصا مرتفعة تتحين الفرصة للانقضاض وصوت جهوري يدوي :

"ازاي نسيت تحل الواجب؟!
نسيت تاكل؟!
نسيت تشرب؟!
نسيت تروح الحمام؟!!”

ليه لما كنت ساعات بأجاوب "أيوة"
يقولوا لي "أنت كداب"؟!

الأربعاء، أغسطس 15، 2007

عمر أفندي باشا :)


عمر أفندي باشا.. كل سنة وأنت طيب
وخللي بالك من بابا باسم.. علشان هو بيحبك أوي

عارف يا باسم .. أنت فكرتني بالرسول صلى الله عليه وسلم لما رزق بإبراهيم.. كان من حبه له يأخذه ويمر على بيوت الصحابة ويطرق الباب ويقول لهم هذا إبراهيم هذا ابني بمنتهى الحب..

ربنا يبارك فيه ويحفظه يا رب ..

الأحد، أغسطس 12، 2007

النهاردة اجتماع!

النهاردة كان عندي اجتماع طويل أوي جدا موت خالص في الشغل

يا جماعة أنا مفهومي عن أيام الأسبوع اتغير..

السبت، الاجتماع، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة !!

السبت، يوليو 21، 2007

عزيزتي مصر...


عزيزتي مصر.. تحية طيبة وبعد،

أبعث إليك بخطابي هذا وكلي يأس وإحباط من وضعك الحالي..

عزيزتي مصر..
أنا لن أكون مثل غيري، لن أطالب بحقوقي الآن (معظمها على الأقل).. يكفي ما أنت فيه لن أثقل عليك
ولا ألوم عليهم .. فمطلبهم مشروع تماما ولا يدينه شرع أو عقل أو دين أو قانون

أنا كما قلت لا أريد منك حقوقي إلا عندما تصبحين قادرة..
أنا فقط أريد منك طلبا وحيدا..

عزيزتي مصر..
إلى أن يأتي اليوم الذي يتمتع فيه أحفاد أحفادي بحقوقهم كاملة ويصبحون مواطنين بمعنى الكلمة..
أريد منك فقط أن تسمحي لي بأداء واجباتي تجاهك!!

فأنت -اعذريني- لم تعطني حقوقي ولم تعطني الفرصة أن أقوم بواجباتي.. جمدتني مكاني!

عزيزتي مصر..
أكثير عليّ أن أطلب أن تساعديني أن أكون ابنا بارا بك؟!!

الاثنين، يونيو 11، 2007

من القلب لرفيقة الدرب..


رفيقة دربي
وملكة قلبي التي لم أرها بعد

زوجة الغد العزيزة

انا أعلن منذ الآن أنني مستعد أن أقدم كل التضحيات التي أستطيع

أعدك ألا أدعك تحتاجين شيئا أبدا
أعاهدك أنك إذا طلبت مني نجوم السماء سأبذل قصاري جهدي أن أحضرها
إذا أشرت بإصبعك إلى القمر سأصعد بك هناك

سأكون لك نعم الزوج
ونعم الرفيق
ونعم الصديق

فقط أريد منك شيئا واحدا

حبيبتي التي لم ألتق بك بعد
إذا كان الليل
برومانسيته الحالمة
وسحره الرائع
وحان وقت الطعام

فلا تسأليني أبدا
"تاكل ايه يا حبيبي؟!"

فلست على استعداد بعدكل العذاب الذي أعانيه كل وجبة في اختيار ماذا نأكل أن أسمع هذا السؤال بعد الزواج!!!

الخميس، يونيو 07، 2007

نغمة حزينة


عذرا رفاق نوكيا وموتورولا وإريكسون وi-mate
عذرا إن لم أتصل بأي منكم خلال اليومين السابقين
عذرا أنكم لا تستطيعون الوصول إلىّ وتجدون بدلا مني "الهاتف الذي طلبته ربما يكون مغلقا"
فالهاتف الذي طلبته ربما يكون اتسرق!!

معلش يا جماعة طلب رخم شوية ..
الناس اللي كانت معايا نمرها ممكن تعبتوهالي تاني على الميل علشان أحفظها عندي تاني إن شاء الله؟!

وأنا أتأسف بشدة وعمق..
أنا فعلا أعتذرمنكم
لأن هذا الحادث الأليم أفقدني وسيلة الاتصال بكم وسماع صوتكم أيها الرفاق
رفاق نوكيا وموتورولا وإريكسون وi-mate
وأي ماركة تانية

أنا هأرجع الشريحة خلال الأسبوع اللي جاي إن شاء الله

الأحد، مايو 27، 2007

يا ريتني غيط كمون!


ليك أنت بس يا صاحبي
ومش لازم حد يفهمها غيرك

لو أنت عود درة وحداني..
يا ريتني أنا غيط الكمون..


بحبك يا صاحبي

الاثنين، مايو 21، 2007

sms


برغم إنك قلت لي أسيب كل حاجة وأركز علشان امتحان بكرة، إلا إني ما قدرتش أذاكر قبل ما أبعت لك sms أقول لك فيها قد ايه أنا فرحااااااااااااااااااااااااااااااااااااان وهأطير من الفرحة كمان

وزعلت أوي لما لقيت رصيدي خلصان، فكتبتلك هنا.. وقايم أذاكر أهو :)

بأحبك جدا يا صاحبي

الأربعاء، مايو 16، 2007

هذا الجزء من حياتي..

هذا الجزء من حياتي أسميه "البحث عن أجوبة"

(مستوحى من فيلم The Pursuit of happyness)..

الأحد، مايو 06، 2007

ذاك القَسَم...


اليومين دول عمر أخويا بيوضب المكتبة بتاعت البيت..
النهاردة وأنا داخل البيت لقيته بيقول لي هو أنت اللي حاطط الورقة دي هنا؟
قلت له لا وأخدتها وبأفتحها و ......

ولقيته :

"أقسم بالله العظيم أن أؤدي عملي بالأمانة والشرف، وأن أحافظ على سر المهنة وأحترم قوانينها وتقاليدها، والله على ما أقول شهيد"

قَسَم المهندس
يااااااااااااااااااااه...
الورقة دي أنا كتبهتا أول ما دخلت هندسة بخط ايدي ومضيت تحتها،
وكانت على طول في المحفظة
أو في كشكول من كشاكيل المحاضرات،
وساعات كنت أقف قدام المراية وأقوله..

ولكن قدر الله وما شاء فعل..

يكفيني إني أخدت منها روح الهندسة، ويكفيني التعريف اللي طلعت بيه من الكلية لمفهوم الهندسة:

"الهندسة هي علم تطبيق العلوم"

اللي لما أحد معيديني في هندسة سمعه فضل ساكت شوية وبعد كده عجبه أوي..

وبرضه قدر الله وما شاء فعل

وأنا لازلت مصصما عل أنني "أقسم بالله العظيم أن أؤدي عملي بالأمانة والشرف، وأن أحافظ على سر المهنة وأحترم قوانينها وتقاليدها، والله على ما أقول شهيد"

هندسة .. وحشتيني..
وحنيني لأيامك بيزيد
بس في يوم إن شاء الله راجع لك...
إن شاء الله


الجمعة، مايو 04، 2007

هلاويس.. لسة!


معروف عني في المكتب وفي العائلة بعض الحقائق
ما بأحبش آكل سكريات كتير، وأفضل أكل الحاجات المالحة
بأحب أشرب سوائل مسكرة
بأعشق اللبن
بأعشق البيبسي
حتى لما بآكل سكريات بأحب الحاجات البيضا.. شوكولاتة بيضاء أكتر من العادية، كريمة أكتر من الشوكولاتة في الجاتوه، فانيليا أكتر من الشوكولاتة في الآيس كريم وهكذا..


المهم.. كنت قاعد امبارح مع هواري، وقلت له

"هو يا أخي مش ناويين يعملوا بيبسي باللبن؟!”

بصلي كده وسكت.. فلقيت نفسي مضطر أشرحله..

“أصلي ساعات يا هواري بأبقى عطشان أوي وعندي في نفس ذات الوقت حموضة.. فبأبقى عاوز أشرب بيبسي ساقع كده علشان يقتل العطش اللي في زوري.. بس الصودا بتشعلل الحموضة.. وفي نفس الوقت نفسي أشرب لبن علشان يقضي على الحموضة بس لبن اليومين دول مغشوش فما بيشبعش العطش زي ماهو المفروض (أصل اللبن الحاجة الوحيدة اللي ممكن تستغنى بيها علميا عن المياه والأكل وتعيش عليه طول عمرك.. بس مش لبن اليومين دول) ..

ده حاجة، حاجة تانية بقى إني ما بأعرفش أشرب بيبسي على بطن فاضية، وده بيجنني “

هواري بصلي وضحك.. وقضينا الليلة وعدّت.. وقمت النهاردة الصبح عطشان، وعندي حموضة، بس ما لقيتش هواي علشان أسأله.. فاضطريت أتسائل مع نفسي:

إلا هم صحيح مش ناويين يعملوا بيبسي باللبن؟!

الثلاثاء، أبريل 24، 2007

بسلامته بيخطب (4)



قبل ما أكتب وأعترف،
بيرو حبيبي..
دودو مرات حبيبي ..

أنا عارف إني اتأخرت في كتابتها بس والله غصب عني، وأنا كمان كنت ناوي أقفل المدونة فترة لأني مفحوت اليومين دول، وأفتحها تاني لما أفضى، بس انتوا اللي خليتوني ما أعملش كده علشان أكتب التدوينة دي ..


براء كان كتب زمان موضوع اسمه "بسلامته بيخطب" عن خطبة للسيد المواطن بسلامته الريس عطل فيها شوارع القاهرة المقهورة، وبعدها جت خطوبة المواطن بسلامته جيمي حصب الله مبارك فبيرو كتب "بسلامته بيخطب (2)"، وبعد كده بيرو بذات نفسيه خطب فكتبت أنا "بسلامته بيخطب (3)"

اقرأوهم و ارجعوا اقرأوا دي
-----

ياااااااااه يا بيرو..
فاكر زمان لما قلت لك “ما تقلقش .. والله هتتجوز دعاء”؟
فاكر من سنة بالظبط قعدتنا على قهوة المهدي و أنت بتقول لي “تفتكر أقول لها مميزاتي ايه؟” وأنا قلت لك “تخين وبنظارة؟”

عارف واحنا راجعين من كفر الشيخ يوم الفرح أنا بصيت من الشباك وعدى قدام عيني شريط ذكرياتنا كله

أول يوم شفتك فيه
الفترة اللي قعدتها أنا وإخواتي عندكم بعد وفاة أمي الله يرحمها
قعدتك مع بابا في ثانوي
درس الفيزيا اللي حضرناه سوا في أولى ثانوي
المسرحيات والقصايد اللي كنت بتكتبها
الساحل الشمالي
الكشافة
مشوار بهتيم
هاجر للسياحة ونصر الدين الخاصة
دار اللواء
أول عربية فول كلنا عليها سوا
الأزهر بارك
فكرة
موقع عصافير، فاكره؟ لسة الورق معايا
بدايتك مع عشرينات
سفرنا لباكستان اللي ما تمش
رحلتنا سوا لقنا
مشاوير الهدوم من وسط البلد
معسكرات إسكندرية ومرسى مطروح

يااااه يا براء، كانت حاجات حلوة أوي..
بس الوقت عدى بسرعة
وبقالك حامل أسرار غيري :) وشريك حياة تاني
خللي بالك منه أوي يا دعاء..
ما كنتش هأسيبه لأي حد، بس أنا عارف إنه في عينيكي


أنا كنت فرحان أوي يا بيرو وأنا في كواليس الاحداث
لحظات التوتر والشد الكتير اللي حصلت
كنت فرحان واحنا نازلين بنشتري آخر حاجاتك،
واحنا رايحين كفر الشيخ،
واحنا بنزين حوض السمك،
واحنا بنوضب الشقة

وأنت بتلبس البدلة أنا كنت عاوز أبكي أوي من الفرحة

كنت فرحان أوي وأنا بأصور لحظات سعادتك دي
وكنت فرحان لأني كان نفسي نفرح بيكم بقى أوي

عارف كنت فرحان زي ما يكون فرحي أنا تمام


دلوقتي أنا منتظر بفارغ الصبر المشهد ده :

براء بيكلمني الساعة 12 بالليل:

- مصعب الحقني، مراتي بتولد
- حاضر أنا جايلك حالا
وأروحله وأفضل معاه طول الليل أهديه ومراته جو، ويوصل النونو لعالمنا مع شروق الشمس ونسمع أحلى "واء واء"، وبراء يبصلي ويبقى عاوز يتكلم بس مش عارف يقول حاجة ونجري سوا على جوا..

يشوف النونو جنب مامته فيقف فجأة مكانه ويبصلهم وهو متأثر أوي، ودعاء بتضحك وبتقول له شيل ابنك أو بنتك وهو خايف فأروح أنا أشيله وأديه لبراء بالعافية فيبصله ويبصلي وهو لسة مش مصدق، فأقول له "بوس ابنك" فيبوسه وتنزل أول دمعة من ساعة ما شافه وأنا ودعاء نقعد نضحك...


أنا مش عارف أقول ايه تاني..
بس جوايا محيط كامل من الفرحة ليكم انتوا الاتنين
ومحيط زيه من الدعوات إن ربنا يوفقكم

وآسف مرة تانية على التأخير

----
تمت أو هكذا يهيأ لي..

الأحد، أبريل 15، 2007

بحبك يا صاحبي


صورة في اعتصام أمام وزارة التعليم العالي
من أحلى الصور اللي اتصورناها سوا أنا وبيرو (براء)
ودي اللي هو كان حاطط منها صورته اللي كانت بتنزل في الصفحة بتاعته في الدستور

مش فاكر التاريخ للأسف

الخميس، أبريل 05، 2007

كل سنة وأنت طيب يا عشرينات


عشرينات حبي الكبير
اليوم أتمم ثلاث سنوات
كل سنة وأنت طيب يا حبيبي

كل سنة وكل فريق عشرينات والمعلقين والزوار طيبين
عشرينات بالنسبة لي كان حاجات كتير أوي
كان مدرسة كبيرة جدا
وإخوات حلوين أوي
والموقع نفسه بأحس إنه ابني
ولي هناك كتير من الذكريات الحلوة والوحشة

عشرينات بجد عشرة عمر..
كل سنة وأنت طيب

واستنوا شوية حكايات من جو عشرينات

الاثنين، أبريل 02، 2007

البداية

Artie و كنبورة..


لقد اتخذت قرارا .. وأريدكم جميعا أن تساعدونني عليه..
لقد مررنا (أنا ولابتوبي) بفترة عصيبة.. بحثنا خلالها كل سبل الحرب والسلام..
قصدي دورنا سوا على اسم ينفعه كتير..

وأخيرا لقيت له اسم عاجبني
Artie
بالعربي
آرتي

يعني دلع art (فن) .. علشان واحنا قاعدين لوحدينا أنا وهو بنفنن أوي ..
بأحس معاه بهمسات الصفر والواحد
بألمس روح العمليات اللي بتتم جو
بأكلمه.. وبأقول له كل أسراري .. وعمره ما أفشى سر واحد
وحاجات تانية كتير
"أشاعير ومحاسس" بجد ما تتوصفش

يا عيني المسكين اتبهدل معايا كتير.. خصوصا وأنا بأنقل من windows لـ linux
ومكان ايدي من كتر ما بنقعد سوا لونه طلع..
بس أنا بأحبه أوي.. وحاسس إن هو كمان بيحبني
بكيبورده اللي صوابعي بتعشق تجري عليها..
بشاشته اللي بتفتح لي دنيا تانية خالص.. عالمي الأول..
بكل تفاصيله "الكميلة"..
بقالنا مع بعض دلوقتي حوالي سنة

ده القرار الأول ..


القرار التاني..

نظارتي .. بأحبها أوي برضه.. سميتها كنبورة
عمري ما حسيت بوزنها على وداني ولا عمرها ضايقتني
ومستحملاني لغاية دلوقتي..


ربنا يخليكم انتوا الاتنين لي
رحبوا معايا بعائلتي الصغيرة ..
Artie و كنبورة
`

الجمعة، مارس 30، 2007

كم تشتكي وتقول إنك مصعب..


في مواقف بتحصل للواحد تخليه يفتكر حاجات وحشة كتير.. وخصوصا لو كان السبب أعز الناس، ويبقى كله بيلومك، وأنت مش قادر تتكلم.. لأنك بتحبهم..

----

حروف الصمت..
ألواني
وصوتي ..
بوح كتماني

حريتي ..
ذاتها سجني
و قيد سجّاني

وفرحي...
-الذي أتعبني وأبكاني-
كل أشجاني

قلبي ..
-الذي أهوى ويهواني-
شدّ ما أدماني

وذنبي.؟!
كل ذنبي
أنني -دون إرادة مني-
شخص إنساني

فكانت..
حروف الصمت
دون باقي الحروف ..
ألواني

وصار صوتي
إذا دوّى
بوح كتماني..

السبت، مارس 24، 2007

.. وعلى طول هيكون


عند frozen love في تدوينة عجبتني في معناها عن أغلى حاجة في حياتي.. الأم... اسمها "شجرة دارنا"

أنا حبيت أشاركه وكنت هأعلق هناك.. بس أمي تستحق مني أكتر من مجرد تعليق
علشان كده أنا كتبت دي تكملة لتدوينة صاحبي وحبيبي..
التدوينة دي مش شعر لأني ما بأعرفش أكتب شعر.. دي مشاعر

اقرأوها ..بس بقلوبكم..
وادعولها ربنا يرحمها

-----------------
كان يا ما كان..
وعلى طول هيكون

مهما تلف في كل الدنيا ..
وكل الكون

فوق القمرة وتحت الشمس
وفين ما يكون

مش هتلاقي في يوم إنسان
كله حنان
ليك ولقلبك يوم هيصون

زي الشجرة..
شجرة بيتنا
زينة دارنا

مهما تلف في كل الدنيا
وكل الكون..

كان يا ما كان
على طول هيكون
-----------------

الثلاثاء، مارس 20، 2007

ابتسامة و ... وكفى


أن يسلم لك طفل لم يتجاوز رصيده في هذه الدنيا بعد الأربعين يوما نفسه ويشعر بالأمان، ويبتسم لك ابتسامة ملائكية ثم يتثاءب تثاؤبا طفوليا بريئا ويخلد للنوم مطمئنا بين ذراعيك مختبئا فيهما بجسده الصغير من كل ما حوله، هذا يعني أنه لا زال في هذه الدنيا ما يستحق أن أعيش وأضحي لأجله، ولتذهب كل كنوز الأرض بعيدا .. فهذا شعور لا يمكن أبدا أن يوصف..

زياد .. ربنا يحميك لمامتك وباباك ..

قصاص .. قلبي معاك

قصاص .. قلبي معاك .. أوي
ربنا يفك أسرك بجد..
ما لقيتش حاجة يا حبيبي أعملها .. واتكسفت من نفسي أوي ..
وبأقدم لك أقل حاجة ممكن أعملها .. دعواتي والبانر ده
والله واحشني يا قصاص

ربنا يجازي كل اللي كانوا السبب ... بدءا بالسيد الرئيس وانتهاء بكلاب أمن الدولة.. دولة المعتقلات والسجون

الاثنين، مارس 12، 2007

زايدتي صوت وصورة!

أنا في اتنين مش عارف أشكرهم ازاي.. أحمد رفعت و علاء القمحاوي .. الاتنين عملوا لي فيدوي يقطع القلب


ده الفيديو اللي عمله أحمد رفعت ..



وده الفيديو اللي عمله علاء..

الخميس، مارس 08، 2007

ساعات عصيبة!


حسن لنحكي، ولكن قبل أن نبدأ أود أن أوضح بعض المعلومات الهامة عن العمل الذي سينشر بعد قليل..

هي ترجمة للرواية الرائعة "ساعات عصيبة" أو hard hours” للروائي العالمي "فتحي ديكنز" والذي أعادت "وزارة الصحة" طباعتها في سلسلتها المشهورة "الألم العالمي للناشئين" تحت رقم الإيداع "0128123773”..

هيا نبدأ ...


هينت صغير : فاكرين Mr Facts والعيال الصغيرة اللي كان بيبهدلها بالحقائق في رواية hard times .. كنت حاسس إنهم حاسين بالألم لحاجتين، الأسلوب ، والحقائق نفسها مؤلمة...

الفصل الأول : أوقات عصيبة

يوم الخميس إياه صحيت الصبح مش قادر أفتح عيني ومصدع جدا ودايخ، قلت أغمض عيني شوية علشان أعرف أنزل الشغل فتحتهم الساعة الرابعة عصرا! ساعتها كنت محتاج حاجة من أحمد رفعت اتصلت بيه واتفقنا هأنزله أقابله على الساعة 6، بس من ساعة ما صحيت وأنا حاسس إن بطني واجعاني..

نزلت رحت والوجع بيزيد بس أنا عايش دور عبده البرنس ومستحمل وساكت، وصلت الشركة لقيت أحمد مستنيني وزمايلنا في عشرينات كانوا عاملين عرض لفيلم The Prestige فقعدت اتفرجت ونزلت مع أحمد رفعت وهواري رحنا السيدة زينب علشان ناكل فول وطعمية من عند " أم هاشم" وقابلنا في الطريق أحمد فؤاد والوجع عمال يزيد..

دبينا الأكلة التمام وقمنا والوجع بيزيد وعنصر جديد بيظهر في المعادلة، "دوار رهيب"، أحمد رفعت وصلنا رمسيس وأحمد الهواري ركبني ميكروباص الهرم واطمئن علي وطلع الميكروباص، ويا ريته ما طلع! كل أما يتهز إحساس بإني عاوز أتقيأ بيزيد ومش لاقي جنبي شباك مفتوح وبيني وبين نفسي عمال أدعي "يا رب لو كنت هأرجع يا رب ما يبقاش في الشارع، أو على الأقل يبقى جنبي شباك مفتوح"، شوية والكرسي اللي قدامي فضي، طلعت قعدت قدام باعتبار إن في شباك وياللعجب ألاقيه مربوط بأحبال كتيييييييييييييير وما ينفعش يتفتح!

وصلت بيتنا بالعافية وأول ما دخلت دخلت على السرير بهدومي ومددت جسمي.. إخواتي كانوا راجعين من رحلة هم وأصحابهم لوادي الريان وما كانوش حاسين بحاجة وما رضيتش أصحيهم، والوجع عمال بيزيد، بس قلت أكيد لما أنام وأصحى الدنيا هتكون أحسن، شوية ورحت قايم وجبت كل اللي في بطني، قلت بعدها الحمدلله آديني هأرتاح شوية، وبرضه الوجع بيزيد، ما عرفتش أنام خاااااااااااالص يومها وكانت ليلة من أصعب ما قضيت في حياتي والألم في ازدياد مستمر

جاء صباح تاني يوم وأنا عمال أتأوه طول الليل بس بأحاول أوطي صوتي على قد ما أقدر علشان إخواتي ما يصحوش، تحاملت على نفسي ونزلت أجيب زبادي ولبن رايب يمكن يرطبوا الألم، يادوبك أكلت نص علبة زبادي وجبتها تاني، والألم بيزيد أوي، على الظهر ما قدرتش أكمل سمعت أخويا بيتقلب وهيصحى فرحت مناديه وقلت له قوم ننزل للدكتور، اتنفض من مكانه لأنه عارف إني مش هأقول كلمة زي دي إلا لما أكون خلاااااااااااص استويت، نزل جاب لي مسكن وما عملش حاجة فنزلنا رحنا للمركز علي بن أبي طالب الطبي اللي جنب بيتنا..

لما كشفت الدكتور قال لي ده كده اشتباه في الزايدة، وصدمني بالحقيقة الطبية اللي بتقول إنه مش هيقدر يديني مسكن للألم اللي بيقطعني جو ده، علشان لا قدر الله لو حصل انفجار في أي لحظة للزايدة أحس بيه، في المقابل قال لي إنه كمان ما ينفعش -برضه لحقيقة طبية أخرى- يحكم إنها زايدة على طول، وإنه هيديني مضاد للتقلصات بحيث لو كان مغص عادي الألم هيروح ولو زايدة الألم هيتركز ناحية الزايدة، وكانت أول مرة في حياتي أعلق محلول والألم مفيش فيه فايدة.. بعد ما خلصت المحلول ومضاد التقلصات قال لي روح البيت وتعالى تاني بالليل علشان تعمل تحاليل دم وبول وما تاكلش أو تشرب أي حاجة و لو لا قدر الله حسيت الألم بيزيد فجأة كلمني فورا واداني نمرته..

روحت البيت وكلمت براء وقلت له اللي حصل وطلبت منه يعدي علي بالليل وهو مروح، ولغاية دلوقتي بأتعامل مع الموضوع إنه مش زايدة خالص، بس كنت عطشان أوي لأني آخر مرة شربت أو أكلت كانت يوم الأربعاء بالليل واحنا كنا الجمعة بالليل، رحنا بالليل عملنا التحاليل ولقيته بيقول لي "مبروك المدام حامل" قصدي "دي كده زايدة"..

هنا تدخل القدر،

هينت صغير: المسافة بين بيتي والمستشفى كانت طويلة، وكنا أول مرة نروح هناك، فكانت أشبه برحلة استكشافية منها برحلة علاجية.

الفصل الثاني : رحلة إلى مركز الأرض

يوم الجمعة الصبح كان المفروض أروح رحلة يومين لرأس سدر عاملاها الشركة، ولما ما لقونيش طلعت اتصلوا يصحوني فاكتشفوا الموضوع ده، وفضلوا متابعين وأول ما عرفوا إنها زايدة رتبوا مع الدكتور ومع المستشفى والدكتور واتصلوا بي قالوا لي روح مستشفى "********" (اكتشفت فيما بعد إنها أصلا مستشفى ولادة!) جنب "سيتي ستارز" في مدينة نصر واسأل على الدكتور فلان..

براء كان عندي في البيت ساعتها هو ودعاء وكانت أول مرة هي تشوف البيت عندنا، وأسامة كمان كان موجود، رحنا المستشفى في تاكسي أنا وبراء وأسامة وعمر أخويا.. ممكن تقروا تفاصيل الرحلة دي في تدوينة براء لغاية أما أنا دخلت أوضة العمليات
اضغط هنا .. بس ارجع تاني


هينت صغير: كان هذا الفصل مليئا بالإثارة والرعب والفضول وعناصر أخرى كثيرة، كان عالم تاني، كنت أشعر أنني داخل النوتيليوس

الفصل الثالث : عشرون ألف فرسخ تحت سطح الماء

“براء أنا أول مرة في حياتي أدخل أوضة عمليات".. قلت لبراء الجملة دي وأنا بأحاول أخفي كل رعبي وخوفي فكان ظاهر إني بس "متوتر شوية".. براء كمان مسك نفسه جدا وفضل يهديني، ولبست لبس العمليات اللي هو واصفه ورحت على رجلي علشان أعمل أول عملية في حياتي..
أول عملية أعملها يا ناس أدخل فيها أوضة العمليات برجلي!

قلعت الكوتشي برة الأوضة ودخلت وكلي قلق، أكتشف إن في أوضة في النص فكرتني بأوضة معادلة الضغط بتاعت رواد الفضاء معمولة علشان ما ينفعش تدخل مرة واحدة على أوضة العمليات وعلشان تحافظ على أوضة العمليات معقمة.. لبسوني جزمة بيضاء علشان ما آخدش حاجة برجلي من الأوضة دي لأوضة العمليات وكانت الفردة اليمين ضيقة والشمال واسعة! المهم إني كنت مرعوووووووووووووووووووووووووب وأنا ماشي ناحية أوضة العمليات لغاية أما فتحت باب الأوضة الموعودة

كل الحيطان شبه حمام السباحة وبدأ رعبي يتحول تدريحيا لفضول لييتم تحوله بمجرد أن رأيت "ترابيزة التجارب" أو اللي بيسموها "ترابيزة العمليات".. بدأت أبص للحاجات اللي كنت طول عمري أشوفها على التليفزيون أو على الانترنت وتملكني الفضول حتى النخاع، كنت حاسس إني في فيلم تسجيلي..

انتبهت فجأة إلى صوت الممرضة بتقول لي اتفضل وبتحط لي سلم جنب السرير العجيب طلعت عليه برجلي وقلعت الجزمة البيضا البلاستيكية ومددت على الترابيزة، اللي كانت مزودة بمكانين أحط عليهم دراعي أول ما فردت دراعاتي عليهم حسيت إنهم هيشرحوا ضفدعة!!

قعدت أبص للكشاف اللي فوقي بمنتهى الاستغراب.. أنا فاكر إنه في الأفلام الأجنبي ومسلسل "ER” كان بيبقى منور أكتر من كده!

دخل دكتور التخدير وبدأ حواره المعتاد وابتدى يوصل أجهزة عجيبة بصوابعي وعند قلبي وصدري وأبص أنا لورا على الجهاز الكبير اللي بيرسم كل المؤشرات الحيوية اللي مألوفة بالنسبة لي نوعا ما، الفري المرة دي إنها كانت بتاعتي!

سألته السؤال التقليدي : “هي هتوجع يا دكتور؟"
قال لي "قول يا رب"
صعقت من الجواب وسألته باستنكار "أقول يا رب توجعني؟!!!"
تجمد لحظة مكانه وانفجر ضاحكا وقال لي تاني "قول يا رب"
قلت بتلقائية شديدة "يا رب" واستسلمت تماما لهم..

ضخ جرعة المخدر "البنج" من خلال البتاعة اللي بيركبوها في الايد دي (لغاية دلوقتي مش عارف أحفظ اسمها) وحسيت إني فقدت الإحساس بدراعي وإن في حاجة بتحاول تاخد عقلي مني قاومت بشدة وفضلت صاحي كتير، فلقيت الدكتور بيبص لي باستغراب شديد وبيقول لي :”على فكرة أنت بتقاوم حلو أوي أوي، أنا ما شفتش حد صمد الوقت ده كله بس البنج مش معمول علشان تقاوم، استسلم له"
قلت له ببراءة "والله؟!!!"
قال لي "أيوة!"
قلت له "طيب" وشفت بتاعة الأكسجين وهي نازلة على مناخيري وغمضت عيني واستسلمت..


هينت صغير : كنت لوحدي تماما وكإني في جزيرة معزولة وفجأة بقت ناس كتير معايا طول الوقت سواء بايتين أوبييجوا ويمشوا، وكان نفسي أرجع بيتي

الفصل الرابع : روبنسون كروزو

صحيت فجأة بلا مقدمات لأجد أنني بردان جدا جدا وإن البطاطين اللي فوقي تقيلة جدا جدا لدرجة إني مش قادر أحرك غير رقبتي، التفتت شمالي لأرى شلة ناس قاعدين بياكلوا لم أميز منهم إلا براء وسألتهم هي الساعة كام قالوا لي اتنين ونص، فنمت تاني.. وكل شوية أصحى أسألهم الساعة كام ويردوا علي وأنام، لحد ما في مرة براء وكان هو الوحيد اللي فاضل في الأوضة ساعتها قال لي أنت وراك حاجة؟!!!! كان سؤال مقنع الصراحة فنمت تاني من غير ما أهتم بالإجابة.. وأنا بأنام افتكرت إني بأسأل على الوقت لأني بأكره إحساس عدم إحساسي بالوقت بس كسلت أصحى تاني وأسأله..

صحيت تاني الساعة ستة ونص صباحا تقريبا (برضه مصمم أسأل) لقيت على الأرض نايم حمزة أخو براء وعبدالرحمن أخويا الصغير أما عمر أخويا اللي أكبر من عبده كان نايم وهو قاعد على الكرسي، ناديتهم وصحيتهم وقلت لهم يقوموا يروحوا علشان كده لا هم ناموا ومش منظر قالوا لي ماشي وناموا تاني!

دخل الدكتور حوالي الساعة 9 فلقاهم كده راح طردهم من الأوضة (منظرهم ومنظري كان وحش أووووووي) وبعد كده بدأ يتطمئن علي.. وحدد لممرضات مواعيد المضاد الحيوي ومحلول الجلوكوز ولأول مرة قال لي ابتدي اشرب سوايل دافية ...

الأشخاص اللي افتكرتهم جوا في أوضة العمليات كانوا أبي لأنه وحشني ولأنه سبقني في الدخول للأوضة دي بس عملية قلب مفتوح، وأمي رحمها الله كان نفسي أشرب الشوربة منها بعد العملية، كانت أحلى شوربة ممكن أي حد يشربها، وبراء وعمر وبكر وعبدالرحمن إخواتي وأروى أختي الصغنونة اللي ما شفتهاش بقالي كتير

اللي حلمت بيه جوا العمليات مش فاكره، بس اللي حلمت بيه لما رحت الأوضه نفس الرؤيا اللي شفت فيها والدي بعد وفاته بأسبوعين وافتكرت حلم عجيب حلمته وأنا صغير أوي..


بدأت الزيارات من ناس كتير أوي أوي أوي واتصالات أكتر ما كنتش أعرف إني مهم على أي حد كده، بجد بأشكركم كلكم جدا جدا بس مش عارف أكتب مين وللا مين.. فعلشان ما حدش يزعل لو نسيت أكتبه هنا،

أحمد رفعت أول ما دخل الأوضة سلم ووقف يطمن علي شوية وراح مادد ايده في جيب الجاكتة وقال لي وفي عينيه خبث ثعالب الأرض "اللحظات دي لازم تتسجل" وبابتسامة yellow طلع الكاميرا بتاعته وبدأ في التقاط الصور! وشوية وبدأ حملة تشريد لي لدرجة إنه رسالة لأحمد ندا في السعودية بيقول له "صاحبك شالوله الزايدة تعالى الحق زوره قبل ما يشيلوا له حاجة تانية"!
وكل لما حد ييجي يقول له :
- "اقعد جنبه علشان تتصور"
يسأله اللي جاي : "ليه؟!"
يرد أحمد رفعت بمنتهى البراءة :"علشان رد الجميل" أو "علشان نصوركم وانتوا واقفين جنبه في محنته"، باحمد ربنا إنه وهو داخل ما غناش الأغنية اللي غناها لأصحابه اللي عملوا عمليات قبل كده (بتاعت الطهور)

وشوية وبراء فاق وابتدى هو كمان يصور :) كنت فأر تجارب

إخواتي تناوبوا على المجئ بشكل لم أكن أتوقعه وكنت فرحان أوي بيهم، وحمزة أخو براء والحتة بتاعته كمان قاموا بالواجب وزيادة

أسامة صاحبي كان على طول بيتصل وجالي أكتر من مرة ربنا يخليه..

أحمد الهواري أول ما دخل راح باصص للسرير اللي جنبي وقبل ما يسلم علي راح عامل "إممممم" بطريقته الهوارية وقال "اللي جاب لك يخلي لك"! كنت مبسوط أوي لما شفته وبلغني إن ناس تانية كانت بتوصل سلامها وناس كانت عاوزة تيجي...

أحمد فؤاد كان "مزبهلا" وكإنه مش مصدق.. ما تقلقش يا أحمد "دي كانت مجرد زايدة" على رأي براء..

الدريني ومحمد علي وآخرون.. كانت دخولكم علي بمثابة عودة حوت يكاد يختنق إلى مياه المحيط

علي عبدالمنعم .. وجهك كان منور أوي :)

محمد المعتصم وأحمد القطب.. فوجئت جدا وسعدت جدا لما جيتوا

ياسر تعيلب.. والله يا ياسر أنا بأحبك لله في لله

دعاء لما جت كمان جابت معاها بوكيه ورد رقيق أوي .. ربنا يخليكي انتي وبراء لبعض يااااااااارب

يسر ... مش عارف أشكرك ازاي والله.... عارفة؟! العصير اللي جبتيه واديتيهولي وانتي بتقولي لي "خد جبت لك حاجة تنفعك" نفعت بجد :) فضلت أشرب فيهم كتير ودلوقتي بقيت مدمن عصير .. وبأطالبك بتحمل مسئوليتك في ده ومشاركتك في تحمل نفقات العصير الفترة اللي جاية :)

مجاهد حبيبي .. أول ما عرف جالي على طول .. عارف أنت كنت واحشني أوي

شيرين كانت عاوزة تيجي بشدة بس مامتها (ادعولها معايا ربنا يتم شفائها) كانت تعبانة

أصحاب أخواتي كانوا كمان مصرين ييجوا يزرورني حسن ومحمود مطر وإسلام.. شكرا ليكم أوي

عمي الكبير ومراته وولاده كمان كنت مبسوط إني أشوفهم..
عمي الصغير برغم إنه ما كانش جاي علشاني لأنه كان في فرح ابن خال بابا الله يرحمه واللي للأسف ما عرفتش أحضره، بس أشكره بشدة على زيارته..

أستاذ نبيل من الشركة جاء وجاب معه بوكيه ورد عجبني أوي.. تسلم ايدك يا أستاذ نبيل

افتقدتك كثيرا يا أحمد يا ندا لحظتها.. بس كنت "غائبا حاضرا"


وبما إن موبايلي كان بايظ اليومين الأولانيين دول كنت بأستقبل كل المكالمات يا إما على موبايل عمر أخويا يا موبايل براء يا إما أحمد رفعت كان بيكلم الناس ويديني أكلمهم

وبرغم ده جاتلي اتصالات كتييييييييييييير .. ربنا يخليكم كلكم لي..
دعاء عادل اتصلت على موبايل أحمد الدريني

مروة صلاح كان أول حد يتصل من الموقع
تلاها منى سليم ثم شيرين

دكتورة نهال اتصلت أكتر من مرة تتطمئن جزاكم الله كل خير

أستاذ توفيق غانم افتكرني وسط كل مشاغله الكتير .. جزاكم الله كل خير

أستاذ عبدالله الطحاوي ومصطفى هاشم وآخرون

أحمد عبدالله وداليا ومروة وعادل وباسم من قسم الموارد البشرية (الطشط آر)

الباشمهندس على القطان .. مدير الإدارة التنفيذية

رامي... أول ما اتصل قال لي "مبروك شغلت الخط بتاعك .. أنا بأتصل أبارك لك عليه... وفي الآخر خالص قال لي ألف لابأس والذي منه" ... فقري من يومه :)

دكتورة سحر وقسم التعليم الالكتروني

أسماء ونيرمين

أستاذ سعد القرشي وأستاذ توفيق فاروق ربنا يكرمهم

عمو أكرم من باكستان

ياء من اسكندرية.. أنا كنت هأطير من الفرحة أول ما الموبايل نطق اسمك

وكذلك هشام حبيبي وصاحبي من هندسة الفيوم

أحمد جاري وأخته أماني برضه اتصلوا، واكتشفت إن ده يوم العملية كان عيد ميلاد أماني وطنط مامتها وكمان الحاجة سعاد صاحبة البيت..
وبعدين اكتشفت إنه كان عيد ميلاد دعاء كمان!!!

معلش يا جماعة، الهدية المرة دي ما كانتش قد كده، المرة الجاية إن شاء الله تبقى عملية تقيلة :)

وناس تانية كتير أوي لدرجة إني مش فاكرهم، وأرجو ما يزعلوش مني

أغرب هدية جاتلي كانت من حمزة أخو براء، كنا في أحد الحوارات بيني وبينه هو وعمر (أصل هو وعمر أنتيمز) قالوا لي "مش ناوي تدخن؟!!”
قلت لهم "لا، أنا مش ناوي خالص، ويوم ما أنوي بعد الشر مش هأدخن سجاير عادية.. يا إما بايب يا إما سيجار"
حمزة بقى جاب لي "بايب"!!!!


الناس اللي كانوا بايتين بيحكوا لي عن لحظات الإفاقة من البنج إني برقت للمرض وتفيت على الممرضة، فكنت مكسوف من نفسي أوي .. بس والله ما كنتش حاسس..

خرجت يوم الأحد جاء أحمد رفعت (تعب معايا أوي اليومين دول) ووصلني لبيت عمي الكبير لأنه كان مصمم يستضيفني عنده بعد العملية، وقعدت هناك أسبوع كامل وكان رافض أروح بيتي خالص برغم إن الدكتور نفسه كان قال لي ابتدي اتحرك، وكان مصمم أقعد كمان أسبوع بعد فك السلك، بس بيني وبينكم كان مفيس انترنت ومعظم أصحابي كانوا مكسوفين ييجوا هناك،

في وسط الأسبوع ده الموبايل ما بطلش رن وأنا كنت هأعيط بجد لأني ما أستاهلش كل ده، وكنت فرحاااااااااااااااااااااان أوووووووووووووووي لما زمايلي في إدارة المشروعات (ناجي وسلمى ومجدي وسامح وشيرين) جم زاروني وجابولي كارت حلو أوي أوي بيطلع موسيقى أول ما أفتحه كاتبين فيه

"مكتب المشروعات بتقول لك ألف سلامة وتكون (استئصال الزايدة فايدة) ... كل الناس والكيبوردات والماوسات بتقول لسيادتك : مستنيينك ترجع بالسلامة"
ده حتى رسمة Goofy اللي كنت راسمها عندهم على السبورة ما رضيوش يمسحوها إلا لما أرجع أنا أمسحها ..

محمد السيد كمان جالي من إسكندرية ربنا يخليه يا رب ويحميه، وكنت مبسوط أوي إنه شفته خصوصا إن احنا معاه آخر ندالة (واخد لي بالك يا هواري؟) وكان الحوار القصير اللي بيننا لا ينسى.. ربنا يتمم لك بخير أنت وملكة اليمن السعيد يا حبيبي :)

وبعديها سلمى وشيرين نزلوا جابولي أكل لأنهم كانوا فاكريني راجع البيت تاني يوم، وسلمى فضلت تطبخ فيه كتير أوي وكان أكل حلو أوي أوي أوي، اللي جابهولي كان أحمد رفعت بس عمي كان مصمم أفضل عنده فما عرفتش أروح البيت وكان يوم تحفة لأحمد لأنه راح مدينة نصر والمعادي وعدى علي بعديها في فيصل عند عمي وبعد كده وصل ياسر اللي جي يزورني معاه راح يوصله حلوان وروح بيتهم في القصر العيني!

وكمان الورد اللي بعته الرباعي الجميل شيرين ومروة صلاح ومنى سليم ويسر كان رقيق أوي أوي..

وفي حاجات تانية كتير ومش قادر أوفيكم كلكم حقكم

يوم الأحد اللي بعده لما رحت فكيت السلك صممت وروحت بيتنا ..أحمد رفعت وأحمد الهواري ودعاء كانوا في انتظاري تحت بيت عمي لما رحت أفك السلك وأحمد رفعت هو وهواري وبعلو صوتهم أول ما خرجت من بوابة العمارة ومرات عمي وولاده واقفين في البلكونة والناس كلها واقفة في الشارع راحوا ابتدوا يغنوا "حلقاتك برجالاتك يوم ورا يوم يبقى بشنبات"!!كان موقف كوميدي بافترا يستحق أحمد رفعت عن جدارة لقب "صانع البهجة" الذي أطلقه عليه أحمد ندا..وقابلنا براء في الطريق..

ولما روحت البيت حسيت بنفس إحساس روبنسن كروزو لما رجع ... بس من كتر لهفتي كتبت الباسوورد بتاعت الـGMAIL بتاعي غلط!!! تخيلوا؟!! وكمان كتبتها غلط ست مرات ورا بعض، معلش يا براء أنا غيرتها تاني، وخليتها قصيرة شوية المرة دي علشان ما تزعلش..


دلوقتي أنا الحمدلله بخير ونزلت الشغل الأسبوع ده مرتين لغاية دلوقتي، وبأشتغل من البيت، وكمان بأنزل أقابل أصحابي..

شكرا ليكم كلكم تاني.. كنت عاوز أكتب تفاصيل تاني أكتر من كده بس دلوقتي أنا داخل أنام علشان بكرة في شغل..
سلام يا صحبي..
------------
تحديث 9 مارس 2007

هينت صغير : كام حاجة نسيت أقولهم وكان لازم أكتبهم

الفصل قبل الأخير: Thirteen O'clock and other stories

أول حاجة نسيتها، تاني يوم العملية بالليل كان عمر أخويا بايت معايا، ومشغل التليفزيون وأنا كل شوية أنام وأصحى أتفرج شوية وأنام، وفجأة بعد منتصف الليل الكهربا قطعت... قعدنا حوالي خمس ثواني وبعد كده مولد الكهربا اشتغل.. وبعدها بحوالي نص ساعة حصل الموقف نفسه تاني... أنا قلبي وقف بجد وكل اللي كان في بالي ساعتها هو لو كانت الكهربا قطعت علي في أوضة العمليات والمولد ما اشتغلش إلا بعد خمس ثواني بحالهم زي ما حصل كان ايه اللي هيحصل؟!!!!!! وفضلت بآخد نفسي بصعوبة شوية بعد الخاطرة دي ...

تاني حاجة نسيتها : إني ما قدرتش أروح المستشفى من غير اللابتوب بتاعي.. كان لازم يبات في حضني يونسني وأونسه، يدفيني وأقول له على كلام سر بيني وبينه ..

تالت حاجة : هم ادوني الزايدة بتاعتي في العلبة اللي فوق في الصورة دي بس أنا ما حاولتش أفتحها خالص، هي هتبقى تمردت علي وطلبت تخرج عن طوعي وتطلع برة جسمي وكمان أشوفها، لا أنا ما عنديش تساهل في الحاجات دي!

رابع حاجة : مش فاكر.. لما أفتكر هأقول لكم!

------------
- بعض الصور اللي صورها أحمد رفعت في المستشفى
- في كليب عمله أحمد رفعت خللاني أتأثر أوي بس لسة مش عارف أرفعه
- علاء القمحاوي هو كمان عمل كليب خللاني أدمع وأنا بأشوفه
- مش عارف ليه افتكرت القصيدة دي لأحمد مطر!

الأحد، مارس 04، 2007

وضع راهن..

كقطة صغيرة أمامها العديد من بكرات الخيوط الملونة تحاول التخلص من قيود إحدى البكرات عندما انفكت منها خطأ وهي تداعبها بمخلبها الصغير مستكشفة إياها، تحاول الخلاص إلا أن الخيوط تزداد التفافا والقطة ارتباكا.. نظرت إلى الأم الساخطة والبنت المشفقة والولد الملقى أرضا من الضحك والأب المشغول في جريدته المسائية واستعطفتهم ولكن لم يشعر بها أحد، كادت تقسم داخلها أنها تعلمت الدرس ولكن لم يسمع قلبها أحد.. فاستكانت مكانها ونظرت بحسرة للبكرة الأخرى والأم لا تزال ساخطة والبنت مشفقة والولد ملقى أرضا من الضحك والأب يقرأ جريدته المسائية.. نَظرتُ إليهم ثانية .. وبكيت.. لكن في الداخل

الاثنين، فبراير 26، 2007

قبل أي حاجة ... شكرا


قبل ما أعمل أي حاجة في المدونة أو أكتب أي حاجة أو حتى أفكر في أي حاجة أنا جاي أقول لكم كلكم شكرا أوي من كل أعماق قلبي..

والله الوجع راح أول ما لقيت كل الناس دي اديتني من وقتها الغالي اهتمامها الأغلى ده..
أنا مش عارف أشكر مين وللا مين شكرا ليكم كلكم بجد

الأحد، فبراير 11، 2007

تاجات.. تاجات .. أحب عمري وأعشق الحاجات!



`أنا اتبعتلي تلات تاجات.. واحد من كريم والتاني من دينا والتالت من عند وئام

أنا آسف يا كريم ويا دينا إني اتأخرت أوي في الرد عليهم بس ظروف والله

نبدأ بتاج كريم "ده ترتيب التاجات حسب الظهور"..
--------------------

خمس حاجات ما حدش يعرفهم عني...
إممم .. سؤال صعب أوي أوي
بس يللا ..

أول حاجة:
وأنا صغير واحنا في باكستان كانوا مجموعة من المصريين هناك بيصوروا إعلان عن شاي اسمه "شاي الخليل".. وكنت من ضمن الأطفال اللي هم كلموا أبوهم علشان يتصوروا في الإعلان..

المهم رحت وكانوا بيخلونا نشرب رشفة (حلوة رشفة دي) ونقول "شاي الخليل مالوش مثيل" ونشاور بالإبهام "علامة الأوكيه"..
آخر اليوم أخدت علبة ساندويتشات مش فاكر منها غير ساندويتش الهامبرجر بس كنت فرحان أوي.. وعرفت بعديها إن الشاي ده ما نزلش السوق خالص وإن الشركة خسرت... تفتكروا ليه؟!!


تاني حاجة:
واحنا في باكستان برضه كنا بنمتحن في السفارة المصرية.. وكان في فاكهة اسمها هناك "لقاط" ما أعرفش بالعربي اسمها ايه.. كنا بنحبها أوي.. وبنشتريها كل يوم.. وفجأة اكتشفنا إن جنينة السفير اللي بيته جو السفارة فيها شجرتين منها.. فبقينا بنتسلل من ورا الحراس بتوع بيته والأربع كاميرات اللي على أركان البيت الأربعة وندخل نجيب على قد ما نقدر ونطلع تاني.. واكتشفنا قد ايه الأمن بتاعنا جبار!!!
ملحوظة: ده كان بعد سنة ونص من انفجار السفارة المصرية في باكستان وبعد زيادة التحصينات الأمنية! بس لغاية دلوقتي مش عارف هم كانوا سايبننا ومطنشين وللا ما كانوش واخدين بالهم أصلا..


تالت حاجة:
قبل ما أكبر.. وأعرف حاجات كتير ما كنتش أعرفها .. عمري ما رحت لماما أو بابا وسألتهم السؤال البرئ بتاع "بابا هو انتوا جبتونا ازاي؟".. والسبب بسيط.. عقليتي العلمية المعملية العبقرية الفذة توصلت لنظرية كانت تمثل نموذجا كاملا يفسر كل الظواهر الموجودة في ضوء معطيات المرحلة .. كان تفسيري الطفولي للي بيحصل إن هناك بعض المواد البيوكيميائية تنتقل من الأب للأم عن طريق اللمس.. وإن المواد دي علشان تنطلق لازم يكونوا الاتنين متجوزين فعلا مش تمثيل.. لأن المواد دي بتنطلق في حالة واحدة بس وهي اقتناع الطرفين إنهم متجوزين علشان ده بيخليهم في حالة نفسية وسيكولوجية معينة بتيؤدي لإفراز هرمون معين بيخلي المواد دي تطلع!!
ما حدش يسألني جبت التفسير ده ازاي.. بس والله ده اللي كان حاصل.


رابع حاجة:
حاجة كان نفسي أقولها أوي لكل الناس وأطير بيها من الفرحة.. بس هي سر بيني وبين بابا الله يرحمه، وهو مش هنا دلوقتي علشان أستأذنه أقولها.. بس كفاية تعرفوا إن كان نفسي تعرفوها أوي..

خامس حاجة:
المرة الوحيدة في حياتها الله يرحمها اللي رفعت ايدها وضربتني بالألم.. أصل أنا كنت قليت أدبي أوي أوي.. بس ايدك يا أمي ساعتها والله نزلت على خدي زي النسيم.. كنت عاوز أبوسها.. بس ما كانش ينفع.. فعملت نفسي بأعيط أوي لغاية أما أخدتني في حضنها فسكتت على طول.. راحت بصالي وضاحكة وقالت لي أحلى "يا سلام" سمعتها في حياتي.. وفضلت قاعد على الأرض جنب السرير اللي هي قاعدة عليه وراسي على حجرها لغاية أما رحت في النوم..

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

------

آدي يا عم كريم التاج الأول بتاعك..

التاج التاني وبفصيح العربي كده جايلي من دينا

س : ايه اللي هيحصل لايميلك لما تموت؟!
ج: مش عارف!! بس أكيد براء هيحافظ عليه، وكمان فيه بيانات كتير مهمة أوي أوي لأكتر من حد.. فعلى الأقل هيفضل شغال شوية


س: اديت الباسوورد لحد قبل كده؟
ج: أيوة.. براء، ... وحد تاني، بس الحد التاني كان حظه وحش، لأني غيرت الباسوورد قبل ما نفترق وما لحقتش أقول له

س: لو أيوة طبيعة علاقتك بيه ايه؟
ج: براء.. أقل كلمة توصفه .. هو كل عيلتي بجد.. وأخويا وصاحبي وتوأم روحي..
الحد التاني .. كان اسمه حبيب


س: اسمك؟
ج : مصعب.. يعني لما دورت عليها في المعجم "السيد في قومه".. وبأحب بابا أوي علشان اختارلي الاسم ده لأني بأعشقه مش علشان اسمي والله بس بأحبه أوي


س: اسم الدلع المشهور بيه وسط أصحابك؟
ج : براء مطلع علي كام اسم حلوين "مصعب مصاعيبو أبو الأصعاب" يشاركه في هذا الوصف علي، أحمد الهواري بيقولي لي "مصاعيبوز" أو "مصعبز"، أحمد فؤاد مسميني مصعبيسكي، بين المدونين مشهور بـ"مصعبوف"، واحد قريبنا من زمان كان مسميني "مطوبس"!!


س: برجك ايه؟
ج : الحوت


س :شخصيتي نوعها ايه؟!
ج : تقريبا آخر مرة وزنتها كانت x large!
ايه السؤال العجيب ده؟!


س : السفر بالنسبة لك؟
ج : كمية من المشاعر المتناقضة الصعبة الحلوة.. السفر يعني تكوين شخصية وناس جديدة وعادات جديدة وثقافات تانية وأنا بأحب أتفرج وأتعلم أوي.. وفي نفس الوقت يعني زيادة غربة أكتر ما أنا حاسس بيها.. بعد عن ناس بأحبها.. وبلد بأعشقها..
وباقي اللي جوايا ما يتقالش.. يتحس بس، يكفي إنه متناقض أوي.. وإنه بيولد جوايا صراع عجيب.. حلو ووحش أوي أوي..


س : وقت فراغك بتعمل فيه ايه؟
ج : مش لما ألاقي وقت فراغ أصلا! :) .. بس لو توافر بأتصرف حسب الظروف لو في حد معايا .. لو لوحدي يا إما بأنزل أتمشى كتير أوي وأسرح مع نفسي، يا إما بأقعد أشتغل على اللابتوب وأتسكع في طرقات الانترنت بحثا عني


س : الأكلة المفضلة؟
ج : مش عارف.. بس بأحب الأكل البسيط اللذيذ.. اليومين دول أنا مش عارف أظبط نفسي في الأكل علشان شباب عزاب أنا وإخواتي وانتوا عارفين.. لكن لما بيبقى في أكل لذيذ بسيط بأبقى مبسوط جدا.. أهم حاجة العيش.. لأني ما بأعرفش أشبع من غير عيش.. واخدها عن أبويا الله يرحمه اللي واخدها عن أبوه.. واحنا التلاتة الوحيدين في العيلة اللي كده :)


س : الصفات اللي أخدتها من بابا؟
ج : أنا وماما اتعلمنا منه كل صفة حلوة مرتبط بالعقلانية.


س : الصفات اللي أخدتها من ماما؟
ج : أنا وبابا اتعلمنا منها يعني ايه قلب كبير، ويعني ايه مشاعر حلوة لكل اللي حوالينا حتى لو ما بيحبناش أو بيكرهنا


س: أكتنر 6 حاجات بتكرهها؟
ج :
* النوم الكتير
* الحاجات اللي بتتفرض علي من غير اقتناع
* التناقض.. يكون مثلا حد بيقول لك إنه بيحترم رأي الآخر وفي نفس النقاش يشتمك ويسفه رأيك
* التعقيد
* “إنا وجدنا آبائنا كذلك يفعلون"
* حد يعمل نفسه وصي علي أو يعيش دور الناصح الأمين دون مراعاة أن "هنااااااااااااااااك فرررررررررررق" بيني وبينه، بين قناعاتي وقناعاته، تجربتي وتجربته، حياتي وحياته!


س : أكتر 6 حاجات بأحبها؟
* أقعد أعمل لنفسي تحدي أتعلم مثلا حاجة جديدة وأقعد لغاية أما أوصل مركز مهما أخدت من وقت حتى لو ما نمتش لمدة أسبوع أو نسيت آكل أو أي أعراض جانبية تانية
* جوجل بكل ما يمثل من رموز "بساطة-شباب- إبداع- قوة- ثقة- عبقرية-الخ"
* كل الناس
* اللون الأخضر
* اللابتوب بتاعي
* نظارتي

بس اشمعنى 6 حاجات يعني؟!!


س : الشغل بالنسبة لك؟
ج : حاليا.. مدرسة فاتحالي بابها على الآخر.. مصدر متعتي الأول وفرصة لتحدي حقيقي مع نفسي.. موقع عشرينات اللي أنا شغال المبرمج بتاعه اللي هو شغلي .. بأحس إنه ابني.. وكل سطر كود أو database ER diagram أو UML chart لي معاه ذكريات كتييييييييييييييييييير
ابني بجد


س : الكمبيوتر والانترنت بالنسبة لك؟
ج : لو كان السؤال ده من تلات سنين كنت قلت حياتي التانية أو حياتي الموازية، لكن دلوقتي هو حياتي الأولى.. أنا بأتحول لكائن افتراضي.. يمكن ده السبب اللي مخليني عامل مدونة تانية مهتمة بالنموذج التقني من نواحي اجتماعية وسياسية واقتصادية وإعلامية وبالطبع تقنية، بس لسة المدونة بث تجريبي.. هتطلع بشكل كامل إن شاء الله يوم 13 مارس- يوم عيد ميلادي.. بالمناسبة أنا أخرت صدور بيان مرور سنة على بداية مدونتي (26 يناير 2006) علشان تطلع في 13 مارس :)

------
التاج التالت من عند وئام

افتح الكتاب اللي بتقراه دلوقتي على صفحة 123 وعد خمس سطور واكتب أول تلاتة بعدهم..
ما بلاش!! بس ما علينا انتوا أحرار..
Software Engineering observation 11.2
whenever possible, specify the size of a container at compile time (possibly throught a non-type template size parameter).This avoids the the possibility of a potentially fatal executoin-time error if new is unable to obtain the needed memory.



بأمرر التاج دلوقتي لبراء ودعاء وأحمد الهواري ولميا، دول الـcouples اللي في الليلة.. وأحمد عبدالله الشاب الفرداني :)

الأحد، فبراير 04، 2007

بأطالب بتحليل DSL !

أنا اتغرغر بيا يا جماعة النهاردة..
مرتين كمان!!
حاجة صعبة..
"بشعة بشعة يا مسعود"!

ما كنتش متخيل إن شغلتي كده خالص..
ده أنا أصلا اخترتها علشان "أحلى من الشرف مفيش" وعلي رأي براء "مفيش"!

أول غرغرة كانت "الخصم" اللي اتخصم لي من المرتب النهاردة!
أول خصم في حياتي..
زعلني أوي أوي
خصم 5 أيام بحالهم!
أنا أصلا ما بأحبش النظام بتاع شركتنا.. الحضور أهم بكتير من الشغل..
بالرغم من إني ما عنديش أي مشاكل أفضل بالأسبوع والاتنين في المكتب من غير ما أر وح بيتنا!
وحصلت قبل كده..
على العموم أنا "مخاصمهم" ..
هاه.. بس..
علشان هم وحشين..

ما علينا.. هو مفهوم كلمة موظف في مصر كده..
بره موظف يعني بيوظفوا خبرته وطاقته ودماغه..
هنا بيوظفوا الكرسي بتاعه.. وبرنامج الحضور والانصراف..
تقريبا شغلتنا إننا نتأكد إن البرنامج شغال :)

لو جت على كده وبس كان حصل خير..
أهي مصر برضه أم الدنيا وبنشوف فيها عجايب كتيييير..

بس إن كمان بتوع البي اتش بي (PHP) يغرغروا بي وتطلع الشغلانة فيها بنات (تيــــــت)..
أهو ده اللي لا يمكن أبدا أبدا..
حنفي ..
مفيش حنفي!

“يا للعار..
في بيتي أنا بيحصل الكلام ده؟!
ما أنت عارف إن كل البلد عارفة علاقتك بهند رستم!
اذهبوا أنا برئ من نسلكم ومن نسل نسلكم
قلبي قلبي"

ادخلوا هنا علشان تشوفوا دليل إدانتهم بنفسكم!

الشغل والبرمجة سلبوني أعز ما أملك!
أنا لازم أهرب بكل قوتي
وأتوب توبة نصوحة..
وأكون نفسي وأتجوز في الحلال!

يا جماعة انا مش هأسكت على اللي حصل ده..
أنا باطالب الجهات المختصة بالتحقيق..
وبأطالب بعمل تحليل DSL!


هو ايه الهرتلة اللي فوق دي؟!!!
مش عارف! بس عاجباني!

الثلاثاء، يناير 30، 2007

الطريق إلى الأزهر بارك !

معلش يا عمرو
معلش يا رضوى

أحبكما جدا
وأعلم أن الطريق إلى الآزهر بارك طويل!

آه والله :(

أنا امبارح اتزنقت جدا في الشغل فما عرفتش أنزل قبل الساعة خمسة ونص..
واستأذنت بدري علشان ألحق حتى أبارك لكم
واسألوا براء ودعاء ومديري في الشغل!

هو امبارح أصلا كان يوم زبالة من أوله بجد معايا..
ما حصلش فيه حاجة عدلة غير إني سلمت شغلي في معاده..

المهم أنا ركبت -حسب وصفة براء التذكيرية- للجيزة علشان أركب منها سيدة عيشة ومنها أي حاجة تنزلني عندكم..

في الجيزة كانت الدنيا زحمة بشكل بشع..
ومفيش ولا ميكروباص سيدة عيشة مش شايل قد حمولته تلات أضعاف على الأقل..
الناس اللي بتركب الخط ده أكيد فاهمة أنا أقصد ايه..
لدرجة إني كدت أيأس ، وبالفعل بدأت أتراجع إلى ميدان الجيزة وفي ذهني بدأيتراقص شبح انهزام
ده حتى واحد معدي لا يعرفني ولا أعرفه ولا أذكر من ملامحه سوى عينين بهما خبث ثعالب الأرض مجتمعة وشارب كث وشعر أسود ثقيل يقول لي : “يا ريتنا ما جينا على وش الدنيا دي ... صح؟!”
كنت هأرد عليه أقول له : “آه والله" لكن فجأة وقف قدامي مباشرة ميكروباص سيدة عيش ةفاااااااااااااااااااضي.. قلت له بكل قوة : “لاااااااااا... الحياة حلوة" وقفزت في الكنز..!!

وصلت السيدة عيشة على الساعة ستة ونص..
إني ألاقي حاجة أركبها... أبدا..

وبتوع المرور الله........... وللا بلاش
ما بيسيبوش ولا عربية تقف..

الساعة سبعة إلا ربع اتصلت بي دعاء وقالت لي إنهم خلصوا وبراء أخد منها التليفون وقال لي استنانا وقابلوني ورحنا سوا تاني على عشرينات..

أنا آسف جدا جدا جدا يا عمرو ويا رضوى..
كان نفسي أبقى موجود بجد

مبرووووووووووووووووووووووووك يا عمرو
مبرووووووووووووووووووووووووك يا رضوى

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

الأحد، يناير 21، 2007

ذلتي .. الباسلة!



منذ فترة ليست بالقصيرة أشعر بانكسار وتشوه داخلي، بالتحديد منذ اليوم الثاني من شهر رمضان الماضي.. ولهذا كنت حزينا جدا لانقضائه.. فوحده كان معينا لي على احتمال الألم..

وكان نعم الصديق البراء.. في هذه المرحلة..
ولكن بعد اتخاذي القرار.. لم يكن لي سوى التزام صمتي لأستطيع البقاء..

وداخلي لا يزال شرخ يتسع، وجرح بمرور الوقت لا يندمل..


إلى أن قرأت هذه القصيدة للرائع أحمد مطر..
وشعرت أنني هكذا الآن، أو هكذا يجب أن أكون.

فكما قلت يا مطر "إن الليل زائل" و "حبوب سنبلة تموت.. ستملأ الوادي سنابل"

هذه قصيدتي المطرية :

"أنا من تراب وماء،
خذو حذركم أيها السابلة،
خطاكم على جثتي نازلة ،
وصمتي سخاء ،
لأن التراب صميم البقاء ،
وأن الخطى زائلة ؛
ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ،
سلوا الأرض عن مبدأ الزلزلة ،
سلوا عن جنوني ضمير الشتاء ،
أنا الغيمة المثقلة ،
إذا أجهشت بالبكاء ،
فإن الصواعق في دمعها مرسلة ؛
أجل إنني أنحني.. فاشهدو ذلتي الباسلة ،
فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ،
ولا تنحني السنبلة
إذا لم تكن مثقلة ؛
ولكنها ساعة الانحناء،
تواري بذور البقاء ،
فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ؛
أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ،
ولكن صمتي هو الجلجلة ،
وذل انحنائي هو الكبرياء ،
لأني أبالغ في الانحناء ،
.لكي أزرع القنـبـلة"

-----
* الصورة من تصميماتي القديمة
** اسم القصيدة : "انحناء السنبلة"

الجمعة، يناير 05، 2007

نصف دستة محمول!


دونما فائدة أحاول إيقاظ هاتفي المحمول (نوكيا 3510i) من سبات بطاريته العميق وأنا أشير لأحد سيارات الأجرة المتجهة إلى التحرير لأستقلها ذاهبا إلى المكتب حيث اتفقنا أن نجتمع لنذهب جميعنا إلى السينما ...

نجحت محاولاتي أخيرا بعد أن استقر بي المطاف على الكنبة الأولى بجوار الباب، فرفعت عيني من على هاتفي لأستوعب للمرة الأولى أن الفتاة التي بجواري قطعة من القمر.. شعر ذهبي داكن لامع في الوقت ذاته مسترسل حتى الخصر منها، ووجه يكاد يلمع مع إضاءة كل عامود إنارة خارج السيارة، وملابس تنم عن ذوق رفيع المستوى..

على يسارها فتاة عادية، ترتدي حجابا "مودرن" أو "spanish" كما يطلق عليه في هذا الزمن، ثم توقفت العربة لتركب "واحدة ست" من عينة "أم محمد مرات البواب" في المقعد الأمامي وبهذا تكتمل العربة، ومعها عناصر هذه التدوينة!!

بعد دقيقتين من الانطلاق يرن هاتف "أم محمد" بمقطوعة موسيقية راقية جدا عندما انتبهت لها غرقت في الضحك، ولاحظت الفتاة التي بجواري تندهش ثم لم تلبث أن أدركت سر غرقي فضحكت ضحكة عذبة هي الأخرى، لتنهي "أم محمد" الضحك بالضغط على زر "ok"!!

- أيوة ازيك يا .... (لم أستطع سماع الاسم ولم يكن يعنيني في الواقع)

ثم تستمر المحادثة بانفعال شديد جعل كل من في العربة يستمع بإنصات أكثر شدة:

- بس هي اتصلت بيه وهو عندي علشان توقع ما بيننا، وانتشي عارفة إن أخلاقي ما تسمحشي بكده! (الأخطاء الإملائية مقصودة... هكذا نطقتها.. أو تهيأ لي)

قطع انتباهي رنين هاتفي فالتفتت إليه متوسلا إياه أن يصمد لإنهاء المكالمة وبذل هو قصارى جهده (أنا أشعر به) ولكن المسكين لم يستطع، فاعتذر مني برسالة مهذبة "battery empty" وعاد لسباته.. فتركته يستريح حتى نصل سويا إلى وجهتنا وساعتها أعد له وجبته من الكهرباء..

وفجأة انطلقت نفس نغمة محمولي، فنظرت إليه مندهشا ثلم لم ألبث أن استوعبت أن هاتف القمر، أقصد الفتاة هو صاحب هذه الضجة اللطيفة، وعلى عكس "أم محمد" ضغطت هي على زر "cancel" وعاودت الاتصال بالرقم الظاهر على شاشتها:

- ألو، ازيك يا نيفين؟
- ...... (لم أسمع صوت محدثها بالطبع!)
- اوكي أنا خلصت شغل ومروحة وأول ما أوصل هأ....
لم أستمع لبقية المكالمة، فقط استمتعت بعذوبة الصوت ورقي الأسلوب، اللذان جعلاني أوقن أنها "بنت ناس أوي"...

أغلقت هاتفها، ليرن هاتف جارتها "أم حجاب Spanish" بأغنية "وبيننا معاد" لعمرو دياب..

- أيوة يا حبيبي، ازايك؟!
- ........... (والله لم أسمعه أيضا)
- ضحكة حاولت هي أن تكون أنثوية عذبة ولكنها امتزجت رغما عنها بقدر غير قليل من الرقاعة!
- .............
- يحمر وجهها غضبا وكأنه لكمها خمسة لكمات سويا
- .............
- تعود لتبتسم وتقول : أوكيه يا حبيبي، بكرة نتقابل

لم تكد تنتهي حتى انطلقت نغمة يعرفها الشعب المصري جيدا تصدر من هواتف النوكيا (3310) معلنة وصول رسالة لأحد الأشخاص في الخلف تتبعها فترة صمت (يبدو أنه يقرأ الرسالة) لتنطلق ضحكة طويلة من الشاب صاحب العدة (عرفت من صوته أنه ذكر) تتبعها :

- ماشي يا ابن الـ(تيـــــــــت) ـ لما أشوف والدتك (هو استخدم لفظ تاني الصراحة!)..

ساد جو من الهدوء لنكتشف جميعا أن "أم محمد" لا زالت تتحدث!

- بس زي ما قلت لك هي قاصدة توقع بيننا .. وحياة النبي أنا ما رضيتش أرد عليها ولا أبعتلها أخويا يمرمط بكرامتها الأرض علشان خاطرك،

ولأن السائق كان مطلقا لحيته لم أتعجب كثيرا عندما انطلق صوت محمد حسين يعقوب من هاتفه مخبرا إياه أن أحدهم تجرأ واتصل!

يرفع سائقنا عدته ويرد على محدثه :

- سلامو عليكو
- .........
- ازايك يا رمضان؟
- .........
- طيب بص انا قدامي نص ساعة ساعة إلا ربع ونتقابل في الطوابق
- .........
- طيب ماشي عارف هنتقابل فين في الطوابق.. ألووو ألووووو

يبدو جليا أن الاتصال انقطع، فيقوم السائق بالاتصال بالرقم الذي حدثه منذ قليل

- سلامو عليكو، بأقول لك ايه اديني الراجل اللي لسة مكلمني دلوقني
- .........
- يا عم الراجل اللي لسة طالب الرقم دلوقتي
- ............
- هو سواق اسمه رمضان، ناديه بس
- ...........
- يا عم انده بس عليه
- .............

وينهي اتصاله الذي دام دقيقتان ونصف الدقيقة تقريبا دون أن يصل لرمضان الذي يريد..

أنتبه أن محطتي جاءت فأسرع بطلب النزول من السائق :

- يمينك هنا يا اسطى لو سمحت

ولهول المفاجأة وأنا أنزل سمعت "أم محمد" لا تزال تقول :

- بس هي اتصلت بيه وهو عندي علشان توقع ما بيننا، وانتشي عارفة إن أخلاقي ما تسمحشي بكده! (الأخطاء الإملائية مقصودة... هكذا نطقتها.. وأنا الآن متأكد)..

أستأذنكم حتى أشحن هاتفي، فلدي الكثير من المكالمات المهمة، فاليوم لا يزال حافلا..

-----
* أحداث هذه التدوينة حقيقية، وكل هذا حدث قبل يومين من عيد الأضحى المبارك (الليلة التي قبل وقفة العيد مباشرة)...

** الصورة هي أحد صورنا في فرح ياسمين