الثلاثاء، يناير 31، 2006

أنت لسة ما اشغلتش web2.0 ؟!!

معلومة حلوة جدا قالها لي صاحب و حبيبي يوسف أو كما يطلق على نفسه في الأوساط الالكترونية "الباشمهندز" ،
"زمان أول ما الانترنت طلع كان اسمه
web 1.0
و كان حاجات ثابتة ما بتتغيرش و مفيهاش أي برمجة ،وكانت حاجة تعر
و بعدين لما ابتدت لغات البرمجة تطلع عملوا الهيصة الكبيرة و لوك إن و بتاع و ميلات بقى و عيشة كان اسمها
web 1.5
اما الجديد حاليا هو الويب تو
web 2.0
و اللي بدأت بتقنية الأجاكس الجبارة اللي أهم التطبيقات اللي معمولة بيها إيميل جوجل مثلا
AJAX"
انتهت معلومة يوسف ، وأنا كنت حاسس إن كلامه ظريف و لذيذ ، و إني فعلا بأستمتع لما بأستخدم ايميل جوجل ، بس في الآخر عادي يعني ما كنتش حاسس إن في فرق كبير ، و إن كل الحكاية شوية جماليات في شكل العرض،
لكن لما شفت الموقع ده :
http://www.netvibes.com
نظرتي اتغيرت تماما ..
دي طلعت ثقافة تانية خالص
تخيل الموقع ده بتاعك!!
طيب ادخلوا شوفوه و بعد كده احكموا ..
سلامات



الـRSS دع المواقع تأتي وحدها!

هي تقنية سحرية ، بدأت أستخدمها منذ فترة ليست بالكبيرة ، تستخدمها الآن كل المواقع الكبيرة و تقوم على فلسفة واحدة :
روح للزبون ما تخليهوش ييجي ، أو بكلمات أخرى :
"ريح الزبون!"

و منذ اليوم سأبدأ حملة داخلية في الموقع للتعريف بها و أهميتها و جعلهم يستخدمونها لتسهيل المهام الإخبارية و كذلك متابعة كل جديد
أفضل البرامج التي وجدتها للتعامل مع هذه الـــ
feeds
هو برنامج مفتوح المصدر يسمى :

feedreader
موقعه الرسمي هو :
http://www.feedreader.com
و يمكن تحميله من :
http://www.sourceforge.net
أكبر تجمع انترنتي لبرامج المصدر المفتوح

كيف تكون فاشلا بمنتهى النجاح!

مصعب أحمد – عشرينات – 6/12/2004

“كيف تذاكر وتتفوق” ، ” للتفوق طريق كيف تسلكه” ، “سبيل النجاح والتفوق” ، “عادات المذاكرة السليمة” عناوين اعتدنا أن نراها علي أرصفة شوراع وسط البلد ..وعلي أرفف كبرى المكتبات ..!!
لاشك أنها مكررة ..ولا شك أنها كاذبة أيضا ..فلو كانت صادقة فما الذي سيضطر كاتبها لأن يكتب نصائح لغيره لكي يصبحوا أكثر نجاحا ..(كان نفع نفسه علي رأي المثل..!!) الغريب أن شخصا ما لم يهتم بالفشل باعتباره فنا أصيلا، ربما لأن بعض الهواة يظنون الفشل خبرة سهلة الاكتساب وربما لأسباب أخرى، أهمها فشل البعض علي أن يصبح فاشلا “عليه القيمة“.!!
لذا كان من واجبي كعضو فاعل في نوادي فشل الشرق الأوسط أن أنقل إليكم بعضا من واقع خبرتي في هذا المجال…
و بعيداً عن الكلام النظري “اللي دمه تقيل” ، سيكون كلامنا كله عملياً جداً .. و إلى أبعد الحدود ، ما رأيكم أن نبدأالآن؟!
يوم مثالي لطالب فاشل
من عادة الطلاب المتفوقين – بعيد عن السامعين - أن يستيقظواً مبكراً و يذهبوا ليجلسوا في المدرجات الأولى في الكليات والمدارس .. المفترض من الفاشل المحترف ألا يحضر المحاضرات أو الحصص أساساً، ولكن بما أنكم مازلتم مبتدئين “هنعديهالكم” و سنكتفي بأن تجلسوا في آخر المدرج و أنصحكم بتكوين “شلة” تتكلم كثيرا ولا تهتم أبداً بالاستماع لشرح الدكتور أو المعيد، و إياك ثم إياك أن تكتب وراء المحاضر ما يقول، وبعد أن تخرج من المحاضرة لا تقترب أبداً من مكتب دكتور أو معيد لتسأله عن شئ لم تفهمه.
هناك أيضاً تلك التجمعات المشبوهة التي يشرح فيها بعض الطلبة “الفاهمين” للطبة الآخرين بعد الدوام في حين أن المعظم يذهبون للبيت دون تضييع للوقت ، وهذا يعارض مبادئنا .. فلابد أن نضيع أكبر وقت ممكن فيمالا يفيد..!! بمعنى أن تجلس مع “الشلة” أو “تروحوا فسحة” أو أي شئ آخر يجعلكم ترجعون البيوت مرهقين وغير قادرين على التركيز فلا يكون أمامكم حلاً إلا النوم .. و بعمق.
فشل سواريه
بعد الاستيقاظ من المجهود المضني الذي بذلتموه ، نعود إلى مواصلة تدريبنا على الفشل ، فإذا كنت من الذين أنعم الله عليهم بنعمة التلفاز ( يا سلام لو كان دش ) فلا تضيع وقتك واشكر ربك على هذه النعمة وتابعها و بمنتهى التفاني والإخلاص إلى أن يحين ميعاد نومك. أما إذا كانت ظروفك لا تسمح بتلك الرفاهية أو ابتلاك الله بذلك النوع من الآباء الذين يجبرون أبنائهم على المذاكرة و يصرون على تذكرتهم بها أو إذا كنت أنت شخصيا لم تتخلص بعد من تأنيب الضمير والإحساس بالذنب و “كنت لابد مذاكراً” فعليك إذاً باتباع الآتي :
1- قبل المذاكرة عليك بالمبالغة الشديدة في ترتيب المكان مثل أن تقوم بعمل احتياطي من الشاي أو القهوة و أن تتأكد من وجود كمية مناسبة من المياه ولا مانع أن تنظف المكان أكثر من مرة، فالنظافة من الإيمان!! والهدف أن تندمج في تنسيق المكان و تنسى المذاكرة ..
2- هذه الفترة من العام هي فترة إبداع فإذا كانت لديك أية مواهب فابذل قصارى جهدك في تنميتها و الحرص عليها ودعك من المذاكرة..
3- إذا استطاع الجانب المتفوق فيك التغلب على حجة تنظيف المكان و الاهتمام بالمواهب ، فإياك والاستسلام وتابع محاربته بكل ما أوتيت من عزم ، فمثلا لا تقم أبداً بوضع تخطيط لأوقات مذاكرتك و ماذا ستذاكر في كل يوم و ماذا يفترض أن تنهيه في كل جلسة مذاكرة “فإن المهام غير محددة الأوقات لا تنتهي أبدا” و هو المطلوب إثباته!!
4- لا تركز أبدا في مضمون الكتاب واقرأه كأنك تقرأ قصة طريفة و يا حبذا لو قرأته و أنت في السرير…
5- إذا كنت ممن يغريهم القلم بالكتابة أثناء المذاكرة فعليك بكتابة الملخصات دون تركيز ، لأنك إذا كتبتها بتركيز فقد تنجح -لا قدر الله- !!
6- حَلُّ الأسئلة والمسائل إن وجدت أثناء المذاكرة يعرضك لأن تفهم المادة فلا تفعله..
7- بمجرد أن تحس –ولو إحساساً بسيطاً- بالجوع فقم ولا تحرم نفسك مما لذ وطاب و تناول وجبتك بتأنٍ حتى لا يصيبك “تلبك معوي” أو “عسر هضم” (يعني خد راحتك على الآخر..)
8- عليك بإيجاد الجو الذي يعينك على كلما ذكرناه وذلك بالمذاكرة مع الأصدقاء و “الشلة“..
“الامتحانات على الأبواب“
يتهمنا الغرب أننا لا نجيد فن اللمسات الأخيرة أو الـ“finishing” ، لأن أي عمل من الممكن أن يظهر بمظهر غير لائق بسبب الإهمال في تلك اللمسات .. كذلك الفشل لابد أن نتقنه إلى اللحظة الأخيرة من الامتحان ،و فترة ما قبل الامتحانات مباشرة (الأسبوع أو الأسبوعين اللي قبل الامتحان على طول) هي من الفترات الحرجة التي يكثف كل فاشل فيها جهوده ليضع لمساته النهائية على تجربة فشله، ففي تلك الفترة نقوم نحن معشر الفاشلين المحترفين بالتكثيف من اهتمامنا بكل ما يلهي عن المذاكرة من مواهب و “خروجات” و نوم و لعب ….الخ.
(وكله كوم ويوم الامتحان كوم تاني!!) ففي الامتحان عليك أن تتحلى بإحدى صفتين : إما أن تكون شديد توتر الأعصاب لدرجة التشوش وعدم الوعي بما تكتب أو تقرأ أو أن تكون “باردا” جدا لدرجة تكون معها سلبيا جداً جداً..
هذه كانت بعض خبرات الفشل المثالي فإذا كان لدى أحدكم تجارب فشل أو نصائح أخرى فلا يبخل بها علينا في التعليقات!!



الاثنين، يناير 30، 2006

للحيوانات نعي آخر!

"هنا يرقد كلب مسكين، ذات يوم سرق قطعة لحم استجابة لمعدته الخاوية من أحد المطاعم التي تملكها أسرة شريرة فطاردوه و قتلوه و ألقوه في الشارع، وجاء رجل طيب فقام بدفنه وكتب على قبره : هنا يرقد كلب مسكين، ذات يوم سرق قطعة لحم ... " ، هكذا سمعنا على سبيل الدعابة عن اهتمام بعضهم بحيوان ميت، لكن هل يوجد فعلا من يهتم إلى هذه الدرجة؟! هذا ما اكتشفته هذه الأيام ..

عائلات أمريكا

ففي أمريكا تخصصت عائلات منذ فترة طويلة في تقديم "خدمات ما بعد الموت" لحيوانات المنزل ، لعل من أهمها عائلة "شوجارت" (Shugart Family) و التي كانت بدايتها الحقيقية (الخدمات و ليس العائلة!!) عام 1972م، الغريب أنهم يعاملون موتى حيواناتهم الأليفة معاملة البشر ، فهم يحرقون جثثهم و يقيمون جنازة يحضرها كل أفراد الفقيد (أو الفقيدة) ، و من ثم يدفنونهم ، يقول "مادون شوجارت" – مؤسس هذه الخدمة في عائلته- أن هذه الحيوانات في بعض الأحيان أهم من بقية أفراد العائلة!! ، و يكمل قائلا : "إن إخلاصنا للحيوانات و تحرينا الجودة و الاهتمام بأدق التفاصيل أكسبنا ثقة كبيرة وصمودا أكبر لأداء هذه المهمة الجليلة".
و بينما يهتم "مادون" بالتصريحات، اكتفي "دويل شوجارت" أحد أحفاده بالعمل في صمت، حيث قام بوضع أول برنامج لتدريب القائمين على مراسم الجنازة و الحرق و الدفن ، و جعل لهذا البرنامج شهادة صارت معتمدة فيما بعد ، في أنحاء الولايات المتحدة و عبر العالم!

كلب الشاويش!

في الحادي عشر من فبراير عام 1997م قام قسم الشرطة ببلدة جوينيت بمراسم جنازة الكلب (برتبة ضابط!) "ماكس" ، و الذي كان برفقة الشاويش "ريك جارنر" ، وكانا قد قاما معا بضبط أكثر من أربعين مجرما في أكثر من أربعين موضع أحدهم تم تبادل إطلاق النار فيه بشكل كثيف و أنقذ الكلب صاحبه، و تشريفا لــ"ماكس" ، فقد قررت معظم العائلات القائمة على هذا النوع من الخدمات إعفاء كلاب الشرطة من الرسوم أو على الأقل تخفيضها لهم ..

أوروبا بلد كلاب!

و من عائلات أمريكا إلى شركات متخصصة في أوروبا ، حيث تشهد هذه الخدمة إقبالا رهيبا ، و تعتبر تجارة رابحة ، خاصة مع ظهور العديد من التقاليع!! فمثلا تقوم شركة lifegem بعمل كريستالة بها بعض رماد الـ"مرحوم" ، و تعطيها لصاحبه ليحتفظ بها ،و لتظل ذكراه حية إلى الأبد ،و تتخذ هذه الكريستالة أو البلورة عدة أشكال ، فبعضها دائري الشكل ، و البعض الآخر على هيئة متوازي مستطيلات ، و بعضها يصنع على شكل فصوص توضع في خواتم مخصصة ..


و لعل أهم ما يميز هذه الشركات في أوروبا اهتمامها الرهيب بالكلاب ، التي تفوق شعبيتها أي حيوان منزلي آخر في أوروبا.. حتى أن بعضها تخصص فيها -أي الكلاب- فقط دون غيرها ، مما يثير استياء أصحاب الحيوانات الأخرى، و لكن منطق الشركات في هذا أن الـ"business is business"!!

و إن كان هذا لا يمنع وجود شركات تحل محلها بالنسبة للحيوانات الأخرى ، بل و لا يمنع أيضا من حدوث بعض الطرائف ، فكما حدث مع ذلك الرجل الهندي في شبح بالعافية ،و بينما كان "ويل ماسينجال" يقوم هو و عائلته بمراسم دفن قطه في حديقة جيرانه الخلفية ، عاد "تيمي" من نزهته الطويلة التي أوحت بموته ليحضر مراسم دفنه وسط ذهول الحاضرين، و ظن صاحبه أنه أصيب بالهلوسة و بذل الحاضرون مجهودا ضخما لإقناعه أن قطه عاد إليه!

قائمة الأسعار

عندما يموت حيوانك الأليف و تذهب به إلى "المحرقة" ، ستكون أمام خيار من ثلاثة ، إما أن تحجز له المحرقة بكاملها و حده حتى تتأكد تماما أن الرماد الذي تحصل عليه لصغيرك المدلل ، أو أن يقوموا بهذه المهمة في وجود خمسة رفقاء آخرين لحيوانك ، و لا تقلق فكل واحد سيكون في علبة محددة ، طبعا "و كله بفلوسه"..
كما يمكنك وضع أي مرفقات مع الفقيد من رسائل أو لعب تخصه ، أو أي شئ من هذا القبيل ، فقط تجنب المعادن أو اللعب التي بها بطاريات..
أما إذا كنت لا تريد شيئا من بقاياه ، فدعهم يملأون محرقتهم بكل ما تستطيع بلعه ، و لاتنس إعطائهم النقود، فقط ادع الله ألا يكون سعر الوقود في أي من الحالات السابقة مرتفعا ، و إلا سترتفع مصاريف حفلة الوداع..

عرب .. عرب .. عرب

و من أوروبا إلى تحتها قليلا جغرافيا ، إلى دول الخليج حيث وفروا على أنفسهم كل العناء، ففي أحد منتديات البيطرة الخليجية وجدت هذه المشاركة أنشرها لكم كما هي:
"الحمد لله على قضاه وقدرهلقد توفى طائرى الرمادى اليوم عند الساعه الخامسه عصرا اى قبل ساعه من موعده مع الطبيب البيطرى انا لله وانا اليه راجعوناخوكم د/ابوفيصل"
و اكتفى المعزون بالعزاء الالكتروني دون وجود أية مراسم للدفن أو الجنازة أو ما شابه ، و هو ما وفر عليهم (وجع الدماغ) ، و في مصر هناك مدفن للكلاب ، شأنها شأن أي دولة عربية أخرى، إلا أن ما يميز هذا المدفن بالإضافة إلى أنه في حي راق (المعادي) أنه يشهد على مدار الأسبوع حالات عدة مما يحب أصحابها تسميتها بــ"القتل الرحيم" ، فعم أحد أصدقائي يروي لنا قصة كلبه المسكين الذي مرض مرضا شديدا أقعده ، و لم يكن يستطيع الحركة ، فقرر أصدقائه و طبيبه البيطري أن قتله سيكون أفضل كثيرا و أكثر رحمة ،و بناء عليه أخذوه إلى المكان المذكور (المدفن) و أطعموه طعاما مسمما حتى لقى حتفه و دفنوه مكانه، و العم حتى الآن في حيرة من أمره هل ما فعله شرعي أم لا؟!

أنفلونزا و جنون!!

تريدون رأيي؟!! دعوكم من كل ما سبق هذه الفقرة فهو لا يعنيني في شئ!! ما يعنيني حقا هو دجاج لا حول له و لا قوة راح ضحية أنفلونزا وبائية ، و أبقار نسيناها نفقت بسبب جنون أصابها ،هذه الحيوانات هي ما يستحق العناء السابق في رأيي ، خاصة أنها ضحايا من صنعنا نحن البشر بسبب التلوث و تغيير موازين البيئة و غيره مما تدخل الإنسان في مجرياته فأفسده ، أو عن طريق القتل المباشر كما فعل فلاح مصري خشي من أنفلونزا الطيور فقتل 10 آلاف كتكوت !!
لذلك "إن كنت لابد كاتبا نعيا .. فلنكتبه سويا لدجاج و بقر مسكين!" ، و لتكن تعليقاتكم تكريما لهم.."ففي مكان ما في العالم بينما تقرأ هذه السطور يرقد كلب مسكين ، ودجاجة مسكينة وبقرة ...... أيضا مسكينة!!".

الخميس، يناير 26، 2006

بيرو يا مظبطني


النهاردة براء نشر عني موضوع في الموقع اللي احنا شغالين فيه علشان يقول لي بأحبك
أنا فرحان مووووووت
وأنا بأحبه بضراوة!!

http://www.20at.com/article2.php?sid=329