السبت، يوليو 21، 2007

عزيزتي مصر...


عزيزتي مصر.. تحية طيبة وبعد،

أبعث إليك بخطابي هذا وكلي يأس وإحباط من وضعك الحالي..

عزيزتي مصر..
أنا لن أكون مثل غيري، لن أطالب بحقوقي الآن (معظمها على الأقل).. يكفي ما أنت فيه لن أثقل عليك
ولا ألوم عليهم .. فمطلبهم مشروع تماما ولا يدينه شرع أو عقل أو دين أو قانون

أنا كما قلت لا أريد منك حقوقي إلا عندما تصبحين قادرة..
أنا فقط أريد منك طلبا وحيدا..

عزيزتي مصر..
إلى أن يأتي اليوم الذي يتمتع فيه أحفاد أحفادي بحقوقهم كاملة ويصبحون مواطنين بمعنى الكلمة..
أريد منك فقط أن تسمحي لي بأداء واجباتي تجاهك!!

فأنت -اعذريني- لم تعطني حقوقي ولم تعطني الفرصة أن أقوم بواجباتي.. جمدتني مكاني!

عزيزتي مصر..
أكثير عليّ أن أطلب أن تساعديني أن أكون ابنا بارا بك؟!!