الجمعة، أبريل 25، 2008

مش قلت لكم جاي ضي ..


مش قلت لكم جاي "ضي"..
لقد وصل منذ قليل*..

كنت أظن موسم المطر الثاني قد انتهي دون أن يرفع صاحبنا رأسه،
لكن الضي وفى بوعده صانعا مليون قوس من قزح..
فقد "وجدتها"..

منذ الآن لم يعد هناك مجال لـ"لحظة ضعف"..

فالليلة أبيت ويدي اليمنى تحمل دبلة كتب عليها "أميرة"
بجوارها تاريخ اليوم..
اليوم الذي أصبحت فيه أميرتي على الملأ..

انتظروا المزيد..
لا أقوى على الكتابة الآن..
يغالبني نعاس انتصر أخيرا على قلق الأيام الماضية..

"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وأن أعمل صالحا ترضاه"

----
* تعليق أحمد الدريني..

الاثنين، أبريل 21، 2008

بيان هام..


أعلنت جمهورية حلوان الكبرى* استقلالها وفرضها سيادتها الكاملة على أراضيها السابع عشر من أبريل الحالي، ومزاعم حول محاولة البرنس الرفيق** أحمد الهواري موفد الجمهورية المذكورة في القاهرة مد جسور وكباري العلاقات الدبلوماسية بين البلدين..

هذا ويتوجه صاحب المدونة بأحر التهاني القلبية لشعب حلوان الشقيق وما يتبعه من مستعمرات، وذكرت مصادر لصيقة بصاحب هذه المدونة أن ثمة علاقة صداقة تربطه بأحمد الهواري، كما اكتشف بعض المؤرخين علاقة قرابة تربطه بخالتين تسكنان مستعمرة "15 مايو" التي أعلنت الجمهورية ضمها لسيادتها..

وقد صرح متحدث رسمي باسم مدونة مصعب الخير عن رغبته في التوسط بين البلدين لإنجاح مساعي السلام (غير دار السلام اللي في الطريق وأنت جاي بالمترو من حلوان!) التي بدأها موفد الجمهورية الهواري واستعداده التام لبذل أي مجهود الكتروني في حال تعثر هذه الجهود

جدير بالذكر أن بعض أعضاء السلك الدبلوماسي بحلوان يسعون للإطاحة بالهواري متهمين إياه بالخيانة العظمى بعد أن سمعه البعض يقول ذات يوم عن البلد الشقيق "Hell – wan” على سبيل المزاح مع بعض أصدقائه، الأمر الذي رفضه متحدث باسم مكتبه متسائلا "كيف يمكن أن يخون شخص ما دولة قبل أن توجد" واصفا هذه الاتهامات بالطفولية وأصحابها بأنهم "شخصيات سقيلة ما بتعرفش تهزر"

وقد توافدت أنباء جديدة عن هتافات ترددت داخل حدود الدولة الجديدة تقول :

الله .. الوطن .. حلوان"

نبأ عاجل (تصحيح يعني):
قام مواطن حلواني بالتعليق على هذه التدوينة مصححا الهتاف الذي أطلقته جموع الشعب الحلواني إلى

"الله .. حلوان .. أبورجيلة"
وقام الهواري بدوره في تعليق آخر بالتصديق على هذا الهتاف..
-----
* لمزيد من المعلومات طالع صفحة حلوان على الويكيبيديا
** حقيقة علمية!

الجمعة، أبريل 11، 2008


كنت أريدكما اليوم هنا..

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..

الأحد، أبريل 06، 2008

أطلقوا سراح أخي ورفاقه..

تحديث:
- يبيت الليلة عمر وهواري وفؤاد في بيوتهم الحمدلله

- علمت منتصف اليوم أن زميلتنا إيمان عبدالمنعم تم احتجازها أيضا لفترة، وتبيت هي أيضا في بيتها ولله الحمد

- زميلنا خباب كان في المحلة وسط ما يشبه انتفاضة الحجارة في فلسطين منذ الصباح، وكلنا كنا قلقين عليه إلى أن بعث لي رسالة مفادها أنه يبيت الليلة عند أحد أصدقائه بعيدا عن منطقة الاشتباك.. نوما هنيئا يا خباب

----------
تم اختطاف عمر أحمد (أخي) وأحمد الهواري وأحمد فؤاد من وسط ميدان التحرير أثناء تغطيتهم لفعاليات الإضراب وترحيلهم إلى معسكر الأمن المركزي بجوار حلوان ولا يزالون محتجزين حتى الآن..

أخي الحبيب..
أعلم أنك رجل يمكن الاعتماد عليه..
وأعلم أنك الآن تضحك ساخرا مما يحدث..
ولكن لم أكن أعلم أنني يوما سأقلق عليك كل هذا القلق..
لا أعرف ماذا أقول..
يا ريتني كنت أنا..
فقط عد سالما.. ولنبحث سويا عما يمكن أن يقال بعدها..
أريدك أن تفتح لي باب المنزل اليوم.. اتفقنا؟
أحبك جدا..

هواري..
أيها الرفيق العنيد..
أعلم أنك كما يقول دريني أصلب مما نتخيل..
وأدعو لك كما طلب منا أيضا..
يبدو يا صديقي أنك صرت في نظرهم خطرا على الأمن العام..


فؤاد..
لا تقلق.. شدة وتزول يا صاحبي..
ستعود آخر اليوم لأميرتك..


ادعوا لهم يا جماعة..
يا رب أعدهم سالمين..
يا رب ارزقنا وطنا لا يعكر أمن مواطنيه "أمن"..


شكرا لكل شخص اتصل أو دعى أو عمل أي حاجة..
شكرا بجد..