الجمعة، مارس 31، 2006

بسلامته بيخطب (3)



بسلامته بيخطب (3) *


* مشهد رقم واحد :

براء عايش دور انكسار عاطفي .. و أنا و "الشيرين" مجدي بنحاول نخرجه من محنته ، بس مفيش فايدة..
و في أحد الاجتماعات تقول "الشيرين" كجدي مقولتها الخالدة:
"يا ابني ما .... (بنت البلد) بقى، هنبقى مبسوطين جدا"

بس هو مازال:
"ماليش نفس أحدث"
"سيبني شوية دلوقتي الله يرضى عليك"
و أشياء أخرى كتير اتقالت ..بس أهمهم في ساعة صفا:

"مصعب، أنا مقلق من (بنت البلد) "

أخدت الكلمة و سكتت خالص..

* مشهد رقم اتنين :

كتب كتاب رضوى خورشيد زميلتنا في الموقع ..
أنا وصلت متأخر -كالعادة- بس الحمدلله لحقت أهنيهم ..
في المرواح انقسمنا إلى فريقين،
علي و مريم و محمد فريق ، و أنا و شيرين فريق..
استقلينا التاكسي علشان أوصلها بيتها،
و في التاكسي دار حوار له كل الفضل بعد الله سبحانه و تعالى في إن صاحبنا و صاحبتنا يلبسوا الدبل ..
قلت لشيرين الجملة السحرية اللي فوق "اطلع 14 سطر لفوق!"
و بعدين هي قررت إنها لازم تاخد خطوات عملية
و أنا بانصحها تشتغل خاطبة!

* مشهد رقم تلاتة:

في نفس ذات الوقت اللي احنا فيه في التاكسي ..
كان ابن البلد –صاحبنا- و بنت البلد –صاحبتنا- في معرض الكتاب بيغطوا مظاهرة ما..
و قابلوا أبوه ..
و انبهر و قال له : "أنا عاوزك تتجوز دي"
و كانت بداية النهاية.. قصدي الحكاية!

* مشهد رقم أربعة :

مش هأحكيه تاني بقى ..
شوفوا دي :
"يوم من أوله"

* مشهد رقم خمسة :

عيد ميلاد بنت البلد في "رويال بيكري" ..
طبعا كنا كلنا عارفين ما عدا عبدالمنعم (اللهم فك أسره)..
بس كنا عارفين من الباطن..
و جت اللحظة المرتقبة .. لحظة الإعلان الرسمي..
الميكروفون مع "الشيرين" : يا جماعة اللي عارف لازم يعمل متفاجئ
"بيبو فرقع جيجي"!
قصدي "بيرو خطب دودو"

الجملة الجاية من بق عبدالمنعم (الوحيد اللي اتفاجئ) كانت صادقة و فرحانة أوي :
"أيوووووووووووووووووووووه"
أصله اسكندراني

و كملنا اليوم ما بين hot chocolateو نسكافيه و لعبة الصراحة!
المشهد ده كان حلو أوي :)

* مشهد رقم ستة :

- ألو .. سلامو عليكو ازايك يا بابا؟
بداية مكالمة التليفون ما بين بيرو و أبوه (اللي كان سافر ساعتها)، لغاية هنا الموضوع عادي ..
الجديد بقى إن دي المكالمة اللي أبوه اقترح عليه يروح يزورهم في بيتهم
وليلة اليوم الموعود كنت بايت عنده في البيت

* مشهد رقم سبعة:

اليوم الموعود الصبح و هو نازل ..
عمال يراجع مع مامته و كأنه نازل امتحان..
و نزلنا رحنا الموقف علشان أوصله..

"ألين ... المكتبة ... عيل صغير ... بيت فلان فين؟"

طول الطريق للموقف و هو عمال يسمع في الجملة دي .. فسألته يعني ايه؟
ضحك أوي و قال لي .. "دي وصفة بيتهم .. انا هأركب ألين و أقول له عاوز أنزل عند المكتبة و هناك أسأل أي عيل صغير على بيت فلان و هأوصل على طول"

* مشهد رقم تمانية :

أبوه رجع من السفر و خلاص هيروحوا يخطبوا ..
يوم عجيب ..
المفروض كانوا رايحين يقرأوا فاتحة..
أتاريهم طلعوا حافظين المصحف كله فلبسوا دبل على طول!
و اشتروها و هم هناك!!!
سبحان الله..

دلوقتي عندنا عصفوين في المكتب قمة في الرومانسية :)
ربنا يحفظكم لبعض..

* مشهد تسعة و تمانين :

بعد المشهد 88 اللي نشرته جريدة مش فاكر اسمها تكملة لموضوع "بسلامته بيخطب (2)" ..

بنت البلد قاعدة مع المحامي اللي كان في المشهد اللي فات (بتاع الجرنان) بعد ما رجع من زيارة لبراء في المعتقل ..
- ها .. في أمل يا متر؟
- قولي يا رب
- يا رب .. بس مفيش جديد
- احنا الحمدلله أسقطنا تلات تهم من الخمستاشر ألف اللي عليه و زي ما بنقول
طريق الألف ميل يبدأ بتهمة!


--------------
المراجع :
- بسلامته بيخطب (1)
- بسلامته بيخطب (2)

الاثنين، مارس 27، 2006

فجأة..


فجأة اكتشفت إني الوحيد الغريب المحتار التايه وسطهم كلهم .. إحساس وحش .. صعب أوي .. مع إني المفروض اليومين دول أفرح ، شغل و الحمد لله عملت حاجات كتير أوي على اليومين دول، براء صاحبي و توأم روحي بيخطب و أنا بجد فرحان ليه جدا ..

مش جديد عليّ الغربة، طول عمري حاسس إن العالم ده مش مكاني..

لما كنت صغير ما كناش بنثبت في مكان خالص ، إخواتي اللي بعدي كانوا على طول مع بعض و عاملين جبهة مع نفسهم و أنا في ملكوت تاني،

أبويا كان مشغول دايما ، أي نعم كان بيخليني أساعده في حاجات كتير و بيقربني منه دايما بس ما كنتش بأعرف أشتكيله أو أحكليه، و أمي الله يرحمها اتعلمت منها السكووووووووووت و الكتمان..

لما سافرنا برة كل الناس كانت بتتكلم ثقافة واحدة غريبة و جديدة عليّ، أقصد الناس المصريين اللي كان كل احتكاكنا بيهم، و لما ابتديت أندمج معاهم ناس منهم رجعت و ناس سافرت حتت تانية و بعديها بفترة رجعنا..

و ده الحال مع كل الناس في حياتي بعد كده .. يا إما بنفترق يا إما مش بأعرف أتواصل معاهم..

بداية معرفتي ببراء ، و على قد ما حبيته على قد ما حسيت إني مليش أي لازمة في الحياة و إني مش ممكن هأبقى حاجة في اليوم من الأيام و إنها راحت عليّ بس عادي مش إحساس جديد..

وفاة أمي رحمة الله عليها ، و دنيا تانية سودا ابتدت تكشر عن أنيابها.. كانت الوحيدة اللي بتفهمني من مجرد نظرة.. و أحيانا من غيرها كمان ، وحشتني أوي أوي ، و صادفت وفاتها مشاكل مع عيلتها و السبب بعض أفراد عيلة أبويا الله يجازيهم..

أولى ثانوي بعد الوفاة على طول ، بس لازم أتأخر شوية علشان إخواتي ما كناش لسة قدمنالهم في المدارس و بعد ما خلصنا مشاكلهم أنا و بابا دخلت متأخر ييجي شهر و نص بعد خناقة مع مدير مدرسة و تحويل لمدرسة تانية..

جوا المدرسة كانت كل الناس بتعتبرني حد جاي من المريخ.. بس عادي برضه مش أول مرة .. كونت صداقات عادي زي أي حد بس ما حسيتش إني قادر أتواصل معاهم .. اهتمامات مختلفة تماما ، و ساعتها اتأكدت إن الوحدة شئ مكتوب للأبد...

كل حاجة مختلفة تماما ، مفيش أي حاجات مشتركة، الناس بتذاكر بطريقة عجيبة ما اتعودتش عليها أبدا و فاكرة إنها صح، زمايلي كل همهم هيخرجوا مع مين من البنات ، و الملتزمين منهم همهم ازاي يخنقوا عليهم و يعملوا شيوخ.. و لا عارف أتأقلم مع دول و لا اتعايش مع دول ،

الوحيد اللي كان بيخفف عني براء.. كان كل حياتي تقريبا.. هو اللي اداني شوية أمل تاني بعد ما كنت فقدته فعلا ، و لعبت الكشافة في حياتنا دور كبير في توثيق صداقتنا.. و من قبلها وفاة ماما..

الجامعة .. أول القصيدة زفت! هندسة الفيوم ، أول مرة أقعد في البلد الفترة الطويلة دي و تبدأ مشاكل عيلة أبويا في الظهور رويدا رويدا .. و على أول التيرم التاني .. هوووووب .. وفاة بابا...

و المشاكل بعدها ما استنيتش .. اكتشفت هو قد ايه كان حايش عننا ، بس بعد فوات الأوان..

بس برضه عادي و ايه يعني مش أول مرة يعني..

بس دلوقتي أنا مش بس غريب .. أنا غريب و محتار و تايه..
قدامي خيارين صعبين جدا جدا جدا
عليّ و علىّ ناس تانية..
بس مش عارف أكلم حد

أنا كنت ناوي ما أكتبش أبدا حاجة حزينة
بس أنا هأتجنن ..
تايه و محتااااااااااار ..
و بجد الإحساس ده هيقتلني ..
مش عارف أنام..
بأقعد بالليل على السرير في عذاب ما بينتهيش..
و بأقوم بدري على قد ما أقدر علشان أهرب..
بس بأكتشف إن مفيش فرق..
البيت زي بره..
و بره زي البيت..
مليش نفس آكل ..
مليش نفس أشرب..
مليش نفس أعيش..

عاوز أعيط ..
عاوز أصرخ ..
بس مش قادر .
ما اتعودتش أتكلم ..
و المرة دي ما ينفعش أتكلم..


غريب وسط الناس اللي بأحبهم و بيحبوني ..


يا رب عفوك ..
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
و لكن رحمتك هي أوسع لي

السبت، مارس 25، 2006

ميكروزفت .. فيستا!

كنت وعدتكم بسلسلة (خبر .. و مبتدأ) ، آدي أول حلقة :



الخبر :

قررت شركة ميكروسوفت تأجيل إطلاقف منتجها الجديد ويندوز فيستا إلى أول العام القادم ، و بعدها بثلاثة أيام فقط قررت تأجيل إطلاق حزمة البرامج المكتبية أوفيس ، فيما وصف بأنه "حمى تأجيل" تجتاح ميكروسوفت ،

وأرجعت المتحدثة الرسمية باسم شركة مايكروسوفت ميلينا جونسون هذا التأجيل إلى رغبة مايكروسوفت في طرح نظام تشغيل ويندوز الجديد مع مجموعة الأوفيس معًا. هذا وسيعمل المنتج الجديد مع ويندوز إكس بي وويندوز فيستا.



المبتدأ :
نشر موقع سلاش دوت دوت أورج
http://www.slashdot.org

خبرا يفسر فيه هذه الظاهرة ، حيث أن السبب الحقيقي وراء هذا التأجيل أن نحو ستون بالمائة (60%) من الكود المكون للإصدار الجديد من نظام التشغيل ويندوز ستعاد كتابته لأسباب تتعلق بالأمن و إدارة الذاكرة الخاصة بالجهاز ، و من موقع
http://www.techcrunch.com
وجدت المعلومة التالية :
أن إدراة الشركة رأت أن العدد المكون لفريق نظام التشغيل الجديد لا يكفي فقامت بتفريغ بعض أفراد فريق الـ
Xbox
و الذي يعتبر تقريبا النجاح الوحيد للشركة الفترة الماضية للانضمام لفريق نظام التشغيل!!

اللذيذ في الموضوع إن اسم البتاع ده هيموتني من الضحك
كل ما أسمع "فيستا" بأفتكر حاجة من اتنين :
1) بنطلون بيتقطع على مسمار و أنت بتنط السور
2) بلاش لأحسن ريحتها وحشة!

نو مور كومنتس غير:

انقلوا بقى لينوكس ،

هو ده مستقبل ميكروسوفت ضد الاوبن سورس :



أحمد ياسين .. إلى اللقاء


تذكرت قصيدة "لاتصالح"
فأحضرتها :
-------------------

لا تصالحْ !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى .........!!!
* * * ......... .......... .......... .
لا تصالح على الدم ..
حتى بدم !
لا تصالح !
ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
.... أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ ..
سيفها كان لك
بيدٍ سيفها .......... أثْكَلك ؟
يتبع ......................



مقتل كليب (الوصايا العشر)

.. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..

فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..

(1)

لا تصالحْ !

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

إنها الحربُ !

قد تثقل القلبَ ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ ..

ولا تتوخَّ الهرب !


(2)



لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

أعيناه عينا أخيك ؟!

وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

سيقولون :

جئناك كي تحقن الدم ..

جئناك . كن - يا أمير - الحكم

سيقولون :

ها نحن أبناء عم.

قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!


(3)


لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر ..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن .. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة ..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

وهي تجلس فوق الرماد ؟!


(4)



لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

وكيف تصير المليكَ ..

على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف ؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة

لا تصالح ،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك : سيفٌ

وسيفك : زيفٌ

إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف

واستطبت - الترف

(5)



لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

كيف تنظر في عيني امرأة ..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟

كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس ..

واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

إلى أن تردَّ عليك العظام !


(6)



لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي - لمن قصدوك - القبول

سيقولون :

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ - الآن - ما تستطيع :

قليلاً من الحق ..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة !


(7)



لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

لم أكن غازيًا ،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

أو أحوم وراء التخوم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ !

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !

وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ : ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


(8)



لا تصالحُ ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًّا

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة



لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

(9)

لا تصالح

ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

وامتطاء العبيد

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك .. المسوخ !

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ



---------------
http://alsakher.com/modules.php?name=News&file=article&sid=235



الثلاثاء، مارس 21، 2006

أمي .. وحشتيني أوي


النهاردة عيد الأم .. المفروض أفرح .. بس مش عارف
و عاوز اتكلم و أفضفض بس مش عارف
نفسي تاخدني في حضنها تاني و لو مرة واحدة بس
-------------
النشيد ده بأحبه أوي :

اليَومَ عِيدٌ .. قَدْ عِشتُ فِيهِ ألفَ قِصةٍ حَبيبَةِ السِمـاتْ
أُرُدِدُ الآذَانْ فِي البُكُور ..
أُرَاقِبُ الصِغَارْ يَمْرَحُون فِي الطَريقِ كَالزُهُورْ ..
وَ هَذِهِ تَحيةُ الصَباحْ ..
وَ هَذِهِ ابْتِسَامةُ الصَغيرِ للصَغيرْ ..
وَ الســَـــلام !!
يَبسطُ اليَدينْ .. يُرسلُ النَدى .. يَملأُ الحَياةَ بِالأمَانْ
هَديةً يُحبها الصِغَارْ .. تُحبُّها صَغيرَتِي !
مَا أطيبَ الزَمَانْ يــَا أحِبَتِي ..
مَا أطيبَ الزَمَانْ

وَ فِي صَوتيِ أمَلٌ تُغالبِهُ الأنـّاتْ
حِينَ جَاءَ العِيد .. مَضَيت أبْحثُ فِيهِ عَنْ لِقَاءْ !
عَنْ وُجوهٍ .. عَنْ مَرايـَا ..
عَنْ شُموعٍ .. عَنْ حَكَايـَا ..
عَنْ عُيونِ ذَابَتْ ..
مِنْ فَرْطِ مَا أدْمَعتْ فِيهَا الحَنَايــَا !

-------------

حين جاء العيد .. و البيت يسائله الحنين
عن لقاء كان يوما فيه جمع الطيبين
عن وجوه باسمات طالها حزن دفين
عن مرايا تشتكي من طول بعد الغائبين

يا سنين العمر يكفي ما شهدنا من عذاب
أو مايكفي اغتراب منه يشكو الاغتراب
و الأناشيد تباكت حين دقت كل باب
لم تجد منا كلاما أو جواب

هكذا يا عيد تأتي في أنين و التياع
أين طير السعد أمست ما لشدو من سماع
هل على الدنيا على الدنيا السلام
هل على اللقيا الوداع
إننا مثل السفينة أبحرت تبكي الشراع

و مضى العيد حزينا ساحبا أذياله
صامتا يبحث عن من يحسن استقباله
في أمان الله عذرا كلنا قلنا له
كيف يحيا العيد من قد صودرت آماله

الاثنين، مارس 20، 2006

خبر ... و مبتدأ !


هناك العديد من الأخبار التقنية "و أحيانا غيرها" تهمني بشكل كبير ، و نظرا لأنني أود مشاركتها غيري ، قررت أن أقدم نمطا جديدا من الأخبار ، و ما تقلقوش ... مش هأشتغل صحفي ، كل اللي هأعمله إن الأخبار اللي بتجيلي أول بأول عن طريق خدمة الاختراع العظيم
RSS*
و من على الموقع التحفة - للأسف فيه مشاكل تقنية اليومين دول :) - بس لما يرجع أنصح كل واحد فيكم يعمل له أكاونت عليه
http://www.netvibes.com **

هآخد اللي يشدني منها و أحطه هنا...

المهم ، بعض الأخبار دي هتحتاج توضيح و لذلك جاءت فكرة (المبتدأ)..
في اللغة العربية ، الجملة الاسمية لا تعطي معنى كاملا إلا بوجود المبتدأ و الخبر ،
و هو نفس المبدأ الذي سأتبعه هنا ، حيث سأكتب الخبر ، و أكمل المعنى بتوضيح صغير أو تعليق مهم أو .... أو مبتدأ

يللا عقبال ما بقية السلسلة تطلع أسيبكم علشان أدور على خبر
----------------------

* راجع تدوينتي السابقة الخاصة به :
http://mos3abof.blogspot.com/2006/01/rss.html


** راجع أيضا :
http://mos3abof.blogspot.com/2006/01/web20.html

الاثنين، مارس 13، 2006

خواطر كيبوردجي!


الشبكة الدولية العنترنت!

ذلك الاختراع الجبار ، أصبح لدى بعضنا مثل الهواء و الماء و التراب!
و البعض الآخر معرفته به كمعرفتي بتاريخ الخزف الصيني ،
هؤلاء فليرحلوا فليست هذه الخواطر لهم!

أنا أخاطب الفئة الأولى :

تساؤل خطر في بالي كان منطقيا جدا و في نفس الوقت محرجا جدا ..

نخش على الأمثلة :
---------------
كلنا في يوم من الأيام تعرض لإرسال رسالة الكترونية أو على الأقل تلقيها من خلال خدمة الايميل
Mail
لكن هل سولت لنفسكم مرة كتابة العنوان التالي :
http://www.mail.com

---------------
الشبكة الدولية ذات نفسيها اسمها بالعنجليزي world wide web و اختصارا :
WWW
لكن هل حد فيكم فكر في مرة يكتب :
http://www.www.com


---------------
نفس الشبكة الدولية اللي في الفقرة اللي فوق اسمها انترنت ، و بالتالي سؤالنا المرة دي : عملت كده؟ :
http://www.internet.com

---------------

من غير البحث حياتنا على النترنت سلطة!
و البحث اسمه بالانجليزي
search
قالوا لنا كده في ابتدائي
لكن هل فكر أحدنا في ذات كيبورد يكتب :
http://www.search.com

--------------
طول عمرنا بنكتب مواقع دوت كوم
لكن هل فكر حد فينا في مرة يلطع :
http://www.com.com
أو
http://www.net.com

--------------
و غيرها من الأسئلة الكثير!!
عيشوا حياتكم بقى!
أنا عن نفسي لسة باتسائل

الجمعة، مارس 10، 2006

ريم و رسائل إلى الله



قصة قديمة و لكنها حتى اليوم لازالت تأسرني ..
و اليومين دول أصلا المود بتاعي مساعد على الآخر ..
------------------------------------

استيقظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم أجازتي ،صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا، كنت أجلس في مكتبي مشغولة بكتبي و أوراقي.
- ماما ماذا تكتبين ؟
- أكتب رسالة إلى الله.
- هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
- لا حبيبتي ، هذه رسائلي الخاصة ولا أحب أن يقرأها احد.

خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة، لكنها اعتادت على ذلك ، فرفضي لها كان باستمرار. مر على الموضوع عدة أسابيع ، ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة فارتبكت ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
- ريم..ماذا تكتبين ؟
زاد ارتباكها.. وردت:
- لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة.
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!
- أكتب رسائل إلى الله كما تفعلين...
قطعت كلامها فجأة وقالت:
ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت ، فخرجت من غرفتها واتجهت إلى "راشد" كي أقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت أقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي ، فلاحظ راشد شرودي
ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن أجلب له ممرضة .. كي تخفف عليّ هذا العبء.. يا إلهي لم أرد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب
وعرق من أجلي أنا وابنته ريم، واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك.. و أوضحت له سبب حزني وشرودي.
ذهبت ريم إلى المدرسة، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف، تناسيت أن ريم ما زالت طفلة ، ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وأنه لن يعيش لأكثر من ثلاثة أسابيع ، انهارت ريم وظلت تبكي وتردد:
- لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
- ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله إنه القادر على كل شئ.. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة.
أنصتت ريم إلى أمها ونست حزنها ، وداست على ألمها وتشجعت وقالت :
- لن يموت أبي
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت :
- ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي ..
غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال:
- إن شاء الله سيأتي يوم وأوصلك فيه يا ريم
وهو واثق أن إعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
أوصلت ريم إلى المدرسة ، وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله ، بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ..وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق، طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا إلهي انه يحوي رسائل كثيرة وكلها إلى الله! يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد ، لأنه يخيفني!! - يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي ، لأني أحبه !!!
يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة ، لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة...من أطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا ، لأنها أرهقت أمي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة ، لقد مات كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع ، قطتنا أصبح لديها صغارا ، ونجح أحمد بتفوق، كبرت الأزهار ، وريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج ، ردت الخادمة ونادتني :
- سيدتي المدرسة المدرسة !! ...
- ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟
أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع و هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها لا أنا ولا راشد ... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام.
لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت أخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها ، كنت أفعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه ، كل زاوية في البيت تذكرني بها ، أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... ومرت سنوات على وفاتها، وكأنه اليوم . في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول أنها سمعت صوتاً صادراً من غرفة ريم... يا إلهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر راشد على أن أذهب وأرى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي، جلست أبكي وأبكي ... ورميت نفسي على سريرها ، إنه يهتز.. آه تذكرت قالت لي مرارا أنه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ، ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ...لكن ما الذي أصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي ، التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها، وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه، يا إلهي إنها إحدى الرسائل .....يا ترى ، ما الذي كان مكتوبا في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة ..إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله ..
كان مكتوبا فيها :
"يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ..."
نقلا عن إحدى المنتديات

الخميس، مارس 09، 2006

قلبي في عينيك قد حارا



قلبي في عينيك قد حارا
أدموعا أبكي أم نارا؟!
يا مهجة قلبي يا روحي
وفؤادا يحمل إعصارا
وضعت قلبي في قفص
وبنيت حوله أسوارا
و أنامل روحك في صدري
نسجت من حبي أشعارا
يا صرخة قلب ثائرة
لا تملك إلا أشواقا

كلمات أم صلاح

الأحد، مارس 05، 2006

قمة المعمل و أنا !



اولا أنا مدين لكم بشرح العنوان قبل الدخول في أية تفاصيل

كلنا شاهد بصورة أو بأخرى شيئا يمت للتكنولوجيا بصلة (قريبة كانت أو بعيدة) ، و معظمنا حالفه الحظ بالتعامل مع مثل هذه المخترعات ، و معظم هذا المعظم يدرك معنى كلمة "كمبيوتر" وسط هذه المخترعات العديدة ، بل و الأغلب أنهم تعاملوا معه أيضا..
لذا لن أحتاج لأي جهد إضافي لأذكر كلمة :
Labtop*
لتدرك هذه الفئة الالكترونية من الناس معناها ..

س : ما علاقة كل هذا بالعنوان؟!
ج : اقسم الكلمة إلى شقيها تجد أن "قمة المعمل" ترجمة حرفية لها!!
من غير ضرب لو سمحتم

---------------
ندخل في الموضوع :
---------------

لينوكس .. لينوكس .. لينوكس
هكذا كان ينطق عقلي المتلهف للتعامل مع هذا المنتج الجبار من منتجات حركة المصدر المفتوح
open source

و لما كنت أنا لوحدي في البيت مع أسطوانة لينوكس توزيعة "ماندراك" .. و لأن الشيطان شاطر قمت بتجربة تنصيبها على الجهاز!
و نظرا لأن ويندوز كان يعاني بعض المتاعب ، و لأنها المرة الأولى التي أقوم فيها بمثل هذا العمل فقد "طار كل ما على الجهاز بلمح البصر"

بعض ما كان عليه كان عمل ما يقارب الثلاثة شهور!

نو كومنت.. أنا مش قادر أكمل دلوقتي .. أكمل بعدين

بس سؤال أخير ..

حد فيكم شاف الفيلم الأمريكي "ذهب مع الريح"؟!

Gone with the wind .. comign through "WINDOWS"!!
ده حال البيانات المهمة اللي كانت على اقمة المعمل بتاعي


-------------
* الكلمة الصحيحة هي : laptop