دونما فائدة أحاول إيقاظ هاتفي المحمول (نوكيا 3510i) من سبات بطاريته العميق وأنا أشير لأحد سيارات الأجرة المتجهة إلى التحرير لأستقلها ذاهبا إلى المكتب حيث اتفقنا أن نجتمع لنذهب جميعنا إلى السينما ...
نجحت محاولاتي أخيرا بعد أن استقر بي المطاف على الكنبة الأولى بجوار الباب، فرفعت عيني من على هاتفي لأستوعب للمرة الأولى أن الفتاة التي بجواري قطعة من القمر.. شعر ذهبي داكن لامع في الوقت ذاته مسترسل حتى الخصر منها، ووجه يكاد يلمع مع إضاءة كل عامود إنارة خارج السيارة، وملابس تنم عن ذوق رفيع المستوى..
على يسارها فتاة عادية، ترتدي حجابا "مودرن" أو "spanish" كما يطلق عليه في هذا الزمن، ثم توقفت العربة لتركب "واحدة ست" من عينة "أم محمد مرات البواب" في المقعد الأمامي وبهذا تكتمل العربة، ومعها عناصر هذه التدوينة!!
بعد دقيقتين من الانطلاق يرن هاتف "أم محمد" بمقطوعة موسيقية راقية جدا عندما انتبهت لها غرقت في الضحك، ولاحظت الفتاة التي بجواري تندهش ثم لم تلبث أن أدركت سر غرقي فضحكت ضحكة عذبة هي الأخرى، لتنهي "أم محمد" الضحك بالضغط على زر "ok"!!
- أيوة ازيك يا .... (لم أستطع سماع الاسم ولم يكن يعنيني في الواقع)
ثم تستمر المحادثة بانفعال شديد جعل كل من في العربة يستمع بإنصات أكثر شدة:
- بس هي اتصلت بيه وهو عندي علشان توقع ما بيننا، وانتشي عارفة إن أخلاقي ما تسمحشي بكده! (الأخطاء الإملائية مقصودة... هكذا نطقتها.. أو تهيأ لي)
قطع انتباهي رنين هاتفي فالتفتت إليه متوسلا إياه أن يصمد لإنهاء المكالمة وبذل هو قصارى جهده (أنا أشعر به) ولكن المسكين لم يستطع، فاعتذر مني برسالة مهذبة "battery empty" وعاد لسباته.. فتركته يستريح حتى نصل سويا إلى وجهتنا وساعتها أعد له وجبته من الكهرباء..
وفجأة انطلقت نفس نغمة محمولي، فنظرت إليه مندهشا ثلم لم ألبث أن استوعبت أن هاتف القمر، أقصد الفتاة هو صاحب هذه الضجة اللطيفة، وعلى عكس "أم محمد" ضغطت هي على زر "cancel" وعاودت الاتصال بالرقم الظاهر على شاشتها:
- ألو، ازيك يا نيفين؟
- ...... (لم أسمع صوت محدثها بالطبع!)
- اوكي أنا خلصت شغل ومروحة وأول ما أوصل هأ....
لم أستمع لبقية المكالمة، فقط استمتعت بعذوبة الصوت ورقي الأسلوب، اللذان جعلاني أوقن أنها "بنت ناس أوي"...
أغلقت هاتفها، ليرن هاتف جارتها "أم حجاب Spanish" بأغنية "وبيننا معاد" لعمرو دياب..
- أيوة يا حبيبي، ازايك؟!
- ........... (والله لم أسمعه أيضا)
- ضحكة حاولت هي أن تكون أنثوية عذبة ولكنها امتزجت رغما عنها بقدر غير قليل من الرقاعة!
- .............
- يحمر وجهها غضبا وكأنه لكمها خمسة لكمات سويا
- .............
- تعود لتبتسم وتقول : أوكيه يا حبيبي، بكرة نتقابل
لم تكد تنتهي حتى انطلقت نغمة يعرفها الشعب المصري جيدا تصدر من هواتف النوكيا (3310) معلنة وصول رسالة لأحد الأشخاص في الخلف تتبعها فترة صمت (يبدو أنه يقرأ الرسالة) لتنطلق ضحكة طويلة من الشاب صاحب العدة (عرفت من صوته أنه ذكر) تتبعها :
- ماشي يا ابن الـ(تيـــــــــت) ـ لما أشوف والدتك (هو استخدم لفظ تاني الصراحة!)..
ساد جو من الهدوء لنكتشف جميعا أن "أم محمد" لا زالت تتحدث!
- بس زي ما قلت لك هي قاصدة توقع بيننا .. وحياة النبي أنا ما رضيتش أرد عليها ولا أبعتلها أخويا يمرمط بكرامتها الأرض علشان خاطرك،
ولأن السائق كان مطلقا لحيته لم أتعجب كثيرا عندما انطلق صوت محمد حسين يعقوب من هاتفه مخبرا إياه أن أحدهم تجرأ واتصل!
يرفع سائقنا عدته ويرد على محدثه :
- سلامو عليكو
- .........
- ازايك يا رمضان؟
- .........
- طيب بص انا قدامي نص ساعة ساعة إلا ربع ونتقابل في الطوابق
- .........
- طيب ماشي عارف هنتقابل فين في الطوابق.. ألووو ألووووو
يبدو جليا أن الاتصال انقطع، فيقوم السائق بالاتصال بالرقم الذي حدثه منذ قليل
- سلامو عليكو، بأقول لك ايه اديني الراجل اللي لسة مكلمني دلوقني
- .........
- يا عم الراجل اللي لسة طالب الرقم دلوقتي
- ............
- هو سواق اسمه رمضان، ناديه بس
- ...........
- يا عم انده بس عليه
- .............
وينهي اتصاله الذي دام دقيقتان ونصف الدقيقة تقريبا دون أن يصل لرمضان الذي يريد..
أنتبه أن محطتي جاءت فأسرع بطلب النزول من السائق :
- يمينك هنا يا اسطى لو سمحت
ولهول المفاجأة وأنا أنزل سمعت "أم محمد" لا تزال تقول :
- بس هي اتصلت بيه وهو عندي علشان توقع ما بيننا، وانتشي عارفة إن أخلاقي ما تسمحشي بكده! (الأخطاء الإملائية مقصودة... هكذا نطقتها.. وأنا الآن متأكد)..
أستأذنكم حتى أشحن هاتفي، فلدي الكثير من المكالمات المهمة، فاليوم لا يزال حافلا..
-----
* أحداث هذه التدوينة حقيقية، وكل هذا حدث قبل يومين من عيد الأضحى المبارك (الليلة التي قبل وقفة العيد مباشرة)...
** الصورة هي أحد صورنا في فرح ياسمين
نجحت محاولاتي أخيرا بعد أن استقر بي المطاف على الكنبة الأولى بجوار الباب، فرفعت عيني من على هاتفي لأستوعب للمرة الأولى أن الفتاة التي بجواري قطعة من القمر.. شعر ذهبي داكن لامع في الوقت ذاته مسترسل حتى الخصر منها، ووجه يكاد يلمع مع إضاءة كل عامود إنارة خارج السيارة، وملابس تنم عن ذوق رفيع المستوى..
على يسارها فتاة عادية، ترتدي حجابا "مودرن" أو "spanish" كما يطلق عليه في هذا الزمن، ثم توقفت العربة لتركب "واحدة ست" من عينة "أم محمد مرات البواب" في المقعد الأمامي وبهذا تكتمل العربة، ومعها عناصر هذه التدوينة!!
بعد دقيقتين من الانطلاق يرن هاتف "أم محمد" بمقطوعة موسيقية راقية جدا عندما انتبهت لها غرقت في الضحك، ولاحظت الفتاة التي بجواري تندهش ثم لم تلبث أن أدركت سر غرقي فضحكت ضحكة عذبة هي الأخرى، لتنهي "أم محمد" الضحك بالضغط على زر "ok"!!
- أيوة ازيك يا .... (لم أستطع سماع الاسم ولم يكن يعنيني في الواقع)
ثم تستمر المحادثة بانفعال شديد جعل كل من في العربة يستمع بإنصات أكثر شدة:
- بس هي اتصلت بيه وهو عندي علشان توقع ما بيننا، وانتشي عارفة إن أخلاقي ما تسمحشي بكده! (الأخطاء الإملائية مقصودة... هكذا نطقتها.. أو تهيأ لي)
قطع انتباهي رنين هاتفي فالتفتت إليه متوسلا إياه أن يصمد لإنهاء المكالمة وبذل هو قصارى جهده (أنا أشعر به) ولكن المسكين لم يستطع، فاعتذر مني برسالة مهذبة "battery empty" وعاد لسباته.. فتركته يستريح حتى نصل سويا إلى وجهتنا وساعتها أعد له وجبته من الكهرباء..
وفجأة انطلقت نفس نغمة محمولي، فنظرت إليه مندهشا ثلم لم ألبث أن استوعبت أن هاتف القمر، أقصد الفتاة هو صاحب هذه الضجة اللطيفة، وعلى عكس "أم محمد" ضغطت هي على زر "cancel" وعاودت الاتصال بالرقم الظاهر على شاشتها:
- ألو، ازيك يا نيفين؟
- ...... (لم أسمع صوت محدثها بالطبع!)
- اوكي أنا خلصت شغل ومروحة وأول ما أوصل هأ....
لم أستمع لبقية المكالمة، فقط استمتعت بعذوبة الصوت ورقي الأسلوب، اللذان جعلاني أوقن أنها "بنت ناس أوي"...
أغلقت هاتفها، ليرن هاتف جارتها "أم حجاب Spanish" بأغنية "وبيننا معاد" لعمرو دياب..
- أيوة يا حبيبي، ازايك؟!
- ........... (والله لم أسمعه أيضا)
- ضحكة حاولت هي أن تكون أنثوية عذبة ولكنها امتزجت رغما عنها بقدر غير قليل من الرقاعة!
- .............
- يحمر وجهها غضبا وكأنه لكمها خمسة لكمات سويا
- .............
- تعود لتبتسم وتقول : أوكيه يا حبيبي، بكرة نتقابل
لم تكد تنتهي حتى انطلقت نغمة يعرفها الشعب المصري جيدا تصدر من هواتف النوكيا (3310) معلنة وصول رسالة لأحد الأشخاص في الخلف تتبعها فترة صمت (يبدو أنه يقرأ الرسالة) لتنطلق ضحكة طويلة من الشاب صاحب العدة (عرفت من صوته أنه ذكر) تتبعها :
- ماشي يا ابن الـ(تيـــــــــت) ـ لما أشوف والدتك (هو استخدم لفظ تاني الصراحة!)..
ساد جو من الهدوء لنكتشف جميعا أن "أم محمد" لا زالت تتحدث!
- بس زي ما قلت لك هي قاصدة توقع بيننا .. وحياة النبي أنا ما رضيتش أرد عليها ولا أبعتلها أخويا يمرمط بكرامتها الأرض علشان خاطرك،
ولأن السائق كان مطلقا لحيته لم أتعجب كثيرا عندما انطلق صوت محمد حسين يعقوب من هاتفه مخبرا إياه أن أحدهم تجرأ واتصل!
يرفع سائقنا عدته ويرد على محدثه :
- سلامو عليكو
- .........
- ازايك يا رمضان؟
- .........
- طيب بص انا قدامي نص ساعة ساعة إلا ربع ونتقابل في الطوابق
- .........
- طيب ماشي عارف هنتقابل فين في الطوابق.. ألووو ألووووو
يبدو جليا أن الاتصال انقطع، فيقوم السائق بالاتصال بالرقم الذي حدثه منذ قليل
- سلامو عليكو، بأقول لك ايه اديني الراجل اللي لسة مكلمني دلوقني
- .........
- يا عم الراجل اللي لسة طالب الرقم دلوقتي
- ............
- هو سواق اسمه رمضان، ناديه بس
- ...........
- يا عم انده بس عليه
- .............
وينهي اتصاله الذي دام دقيقتان ونصف الدقيقة تقريبا دون أن يصل لرمضان الذي يريد..
أنتبه أن محطتي جاءت فأسرع بطلب النزول من السائق :
- يمينك هنا يا اسطى لو سمحت
ولهول المفاجأة وأنا أنزل سمعت "أم محمد" لا تزال تقول :
- بس هي اتصلت بيه وهو عندي علشان توقع ما بيننا، وانتشي عارفة إن أخلاقي ما تسمحشي بكده! (الأخطاء الإملائية مقصودة... هكذا نطقتها.. وأنا الآن متأكد)..
أستأذنكم حتى أشحن هاتفي، فلدي الكثير من المكالمات المهمة، فاليوم لا يزال حافلا..
-----
* أحداث هذه التدوينة حقيقية، وكل هذا حدث قبل يومين من عيد الأضحى المبارك (الليلة التي قبل وقفة العيد مباشرة)...
** الصورة هي أحد صورنا في فرح ياسمين
هناك 54 تعليقًا:
المجموعة التي كانت في الميكروباص دي دلالة قوية على أن الميكروباصات هي مكان تلاحم فئات الشعب على مختلف مستوياتها
ولا تقوللي شباب المستقبل و لا عاش الهلال مع الصليب ولا نيلة
بعد إذنك علشان تليفوني بيرن
(">)
الميكروباص بجد حدوته
مع ثوره التكنولوجيا مشكله
يااه لو تعرف تسجل المحادثات المجنونه اللى بتحصل فى نفس اللحظه و المكان حولينا
مش حانسى مره واحد كان مش من القاهره بيفرج مراته على تمثال نهضه مصر
و بيقولها ايوه هوه ده الوليه و الاسد
انا جيت هنا من مش عارف كام سنه
و انا مسكت نفسى بالعافيه
الموضوع تحفة يل ريس الفكرة جامدة و مكتوبة حلو قوي عقبال ما نشوفلك رواية يا مصعبيسكي
موضوع جميل يا مصعب تحس انك عايش فيه من وصفك ليه. انما عندي سؤال؛ مين يعقوب ده اللي تليفون السواق رن برنته؟
ههههههههههه
والله ضحكتني
وانت وصفت الموقف وكاني كنت معاكم
حلو اوي الموضوع دة
طب ليه مش حاولت انك تظبط مع البت دي
ههههه
ربنا يوفقك يا مصعب يارب
انت انسان رائع
جيبتها بالتكة يا مصعب الصراحة
ههههههههههههههه
جميل اوى يا مصعب
و حلو وصفك للمشهد
كانى كنت هناك
;)
lOooooooooooOl
to7fa awe ya mos3ab alpost da..
ana baheb awee arkab busaat 3shan ally enta 7akio da :)
موبيلات ايه بس يا شمهندس
دا انت طلعن متقدم اوى اوى
انا كنت مسافر فى طابا ونويبع وهناك مفسش شبكه من الاساس
مفيش موبايل بيقول اى حاجه
والعرب هناك شغالين بصدى الصوت
ولا تقلى شبكه واحده ولا تلت شبكات
هناك انت غير متاح غير متاح
لكن أحدا منهم لم يعرض عليك شراء موبايلك فور رنه..ومقعدش يفاصل فيه كمان..والبنت الحلوة جدا دي مبصتش ليك كتيييييييييييير اوي
زي ما حصل معاي
انا مكنتش مصدق انها قاعدة متنحة في وشي كده
في الاخر اكتشتفت انها خرسااااا
وعمالة تشاورلي تقولي دفعت الاجرة ولا لسة
اه والله يامصعب
هههههههههههههههههههههههههه
مسخره قمة الكوميديا انا ضحكت بغزارة
رائع يا مصعب
رائع رائع رائع
tyb ana mad7kth 3'er 2olyl esaraa7a :D
22olk leh..endmgt feltfaseel awe awe..w enta t3rf 3shqy lltfaseel ;)
3gbny eslob el7ky..w 2dbk el ra23 fe wasf elbnten.."r3'm en el fekra wsltly tmamn hena..ta2kd ya3ni" ;)
bgd gameel..aywa kida ya mos3bz..elbnt tel3t mobinile wla vodafone? ;D
ممم !!!!
لما أشوفك فكرنى أعلق .... لك
سلامز
حلوة اوى بجد حسيت انى كنت معاك
هو انت يابني مش حتبطل ركوب ميكروباصات ؟؟؟
أنا بطلتها من زمان عشان الإلتحام الطبقي ده مثير للأعصاب وأشياء أخرى :)
عيش يا صاحبي في القاهرة.
كوميديا لا ينضب ضحكها
الشعب المصرى لما تتجمع شرائح مختلفة منه فى مكان واحد ضيق .. تشوف البدع منه
حلوة التدينة يا مصعب والاحلى الموقف نفسه
خفة دم وراءها فكرة عميقة استطعت أن تصيغ بها مدونة تلقى قبولا في نفس من يقرأها.
أكثر ما أدهشني هو وصفك للبنت "ال زي قمر":) لم أكن أعرف انك شقي كده!!
أتمنى لك التوفيق في عالمك الذي تختاره بنفسك لتظل محتفظا بتلك الروح الجميلة.
تحياتي
يا مصعب كفاية بصبصة بقى
لو عايز تتجوز قولى وانا اجيبلك بنت الحلال
tre2tk fe elwsf gamda ya abo ms3b...we d7kt kter 3la om m7md..nice post ya man...hn3ml eh b2a gz2 mn 7yatna b2a..sh3b msthlk bs..lol
سبحان الله كفاية تبص على مشهد الميكروباص بناسه بموبايلاته علشان تعرف التركيبة المصرية الغريبة العجيبة....
حد يعرف أن امريكا طلعت تحذيرات لرعاياها في مصر بعدم ركوب الميكروباص لانه بيشكل خطر كبير على حياتهم!! تفتكروا لية ؟!
يعنى بوست من ركوبة ميكروباص و الله اشطاط
ده انت جامد يا بنى
بس انا مش مسامحاك
ازاى يعنى ما تلاغيش القمر اللى جنبك
اقولك ايه بس هى الفرصه بتيجى كام مرة؟
مش أنا قوتلك يابني ازاي تضيع فرصة زي دي..
بس لو مكانش الحوت يضيع الفرص اللى زي دي من هيضيعها.. اعذرهم يابني مايعرفوش
وانا هعرف أجيبك يابن المبتيييييييييييييييت
:))
يجنن يا مصعب
بس شكلك كنت معجب باالقمر اوى
واعتقد ان ده هو اللى خلاك تنسى اسامى الناس وماتركزش كويس
وثم هانك عليك تقوله على جنب يا اسطى من غير ما تاخد رقم موبيلها
يا قلبك يا مصعب
هو اللي عجبني اخراج الموضوع
لان انت حاطط صورتك انت واصحابك تخيلت وانا بقرأ
اني هقرا حاجة عنك انت واصحابك
بس بجد حلوة اوي
بس اكيد الاحلي من التدوينة دي البنت اللي كانت بتكلم نيفين
تحفة يا مصاعيبو.. بس انا كده شكوكي في محلها وشكلك هتبدأ تنحرف وتبصبص للبنات.. لأ وكمان بتتريق على رنة حسين يعقوب.. لاااااااااا ده انت كده زودتها خالص
ياله كفاية عليك كده
خالتك شيرين
ياه الميكروباص صورة مصغرة لمجتمع بأكمله بجد لو حاولت تجمعه بقصد مش هيطلع كده
سلامى لكل راكبى الميكروباصات
بصت يا عم مصعببنت زي القمر وشعر ذهبي وطويل ... ده انت نظرك طول أوووي... إيه اللي حصلك يابني؟؟؟
ده أنا حتى قلقت لحسن تشيل الـ(تيـــــت)
اللي كانت في الكلام
على العموم مستواك تقدم بغبااااء في الكتابة اللطيفة والهادفة والساخرة الباهرة المبهرة... وعلى العموم الأشكال دي فعلاً هي اللي في الميكروباصات وابقى سلم لي على السواق وعداده اللي عدى الـ 160 ولا كأنه في الأوتوكروس أو رالي الفراعنة
بالمناسبة صحيح... جامدة أوي أم محمد دي عندي إحساس إن إسمها الحقيقي كيداهم أو ست أبوها
وسلم لي على كل الستات
السلام عليكم
واضح انك مركز اوي في البصبصة
ياعم مصعب ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
وانت شغال بأه
القمر اللي جنبي وشعر ايه ولبس ايه ومش عارف حجاب ايه
ايه ياعم مصعب
( ابتسامة )
لو واقع كده نجوزك ونشوفلك عروسة
عموما
ياريت تشاركني في الحوار ده عن عمارة يعقوبيان
http://talebteb.blogspot.com/2006/12/blog-post_7042.html
عزيزى مصعب .. مقال مميز .. ونظرة مميزة كالعادة
:)
همسة:
أفتقد لمقالاتك فى المجال التقنى
:)
مسخرة والله
تعرف انا مجرد ما بنزل الشارع بكون فرحانه جدا علشان هتفرج على المواضيع دي وبتبسط الصراحه
شكرا على البوست التحفه ده انا مت من الضحك
تأمل ظريف
وإن كنت طبعا متحفظ على موضوع(القمر)ده
sibaaak manhooom amaar amaaar 3abar 3an ali anta 7asoooh ..mosh ba2olak gamaad
عارف أحسن حاجه حصلت للبلوجرز أن اننا بقينا نركز مع مواقف كان من الممكن قبل كده تعدى علينا من غير مانركز معاها
أو بالأصح نركز مع كل بنت قمر فى المواقف دى
جامد البوست يا مصـ(الخير)ـعب
الموقف جامد
بس بعد اذنك ممكن طلب
هو بسيط؟
رقم الامورة بنت الناس اللى كانت قاعدة جمبك
وارجو عدم اختلاط الرقم مع رقم ام محمد
تدوينة رائعة يا مصعب
صادقة ومن القلب
نصيحة
بعد كدة ابقي انزل في المكان اللي هاتنزل فيه صاحبة نيفين
اصلك ذكي
علي فكرة انا اللي ضحكني اكتر حكاية ان الشيخ يعقوب بقي رنة
ههههههههههههههههههههههههههههههه
ربنا يكرمك يا مصاعيبو
جميل جدا يا مصعب البوست ده
فيه حياة و لامسنا كلنا و كأننا كنا معاك
تحياتي
KING TOOOT
I am new to your blog. It's one of the best I have ever came across :) You made me laugh and cry as well. Best of luck.
نجحت أنك تعيشنى فى تفاصيل الميكروباص بجد كأنى كنت راكبة فيه بالضبط
فعلا الميكروباس نموذج مصغر من مجتمعنا الملخبط
تحياتى
بجد موضوع تحفة يا مصعب :D
حبيب قلبى
ومعشوقى
يا حلاوتكم بالموبايلات
وكله كوم
وخدود البراء حلوة ولظيظة
بحقد عليه عشان كان عندى خدود ودلوقتى عضمت
:(
Dear Mos3ab I am more than glad u droped by at my blog and left a comment :) Inshallah when you have more time ( I will pray for your exams..rabna m3ak) read the rest of the post.. it's not me who is making the excuses for not writing.. I am rather starting the article with them to relate to those who have such fears, then I went on telling them that their fears of writing are not real.. Hope to see there soon again.. thanks for adding my to yr faves :)
ماشاء الله اللهم لاحسد واخد بالك من الناس اوى كده دا انا لما بطلع من البيت بيبقى نفسى ارجع باقصى سرعه لانى ما بعرفش اصلا ابص فى وش حد وكمان من اللى جنبك ما شى يا فندم واضح ان حضرتك مركز اوى
كلمة السر :هاهاهاها
يا سلام كده انت المفروض تألف رواية وتسميها ميكروباص عقوبيان وترقب فيه تطورات المجتمع المصري وتحولاته وبدل تركيبته البيفسيولوسيكولوجية خلال الفترة الزمني من الساعة خمسة للساعة ستة
انت كنت في هندسه وحولت مش كده ؟اعتقد شفتك ابل كده
eh el sora mas7'ara
feen el posts??
شوف يا سيدي قصت سيادتك الي ما يعلم بيها الا ربنا انا عارفاها لان اخويا كان معاك في مدني وكان بيحكي على حظك المنيل كتير وظروفك
وعشان اسمك مميز وفنفس سن اخويا الي هوا صحبك جدا جدا ربط بينك وبين الشخصيه الي بيحكي عنها طول ما هو قاعد مصعب عمل مصعب سوا وانتا دلوقت في تانيه تجاره ...هوا حكالنا..السؤال بقا اخويا مين؟؟؟
سلام
انت جامد يا ابنى والله، وابقى اركب تاكسى وارحم نفسك
بصراحة الامورة بنت الناس اوى ام صوت عذب ورقى اسلوب دى مش لايق عليها الميكروباص ده خاااالص :))
الا قوللى هو الشيخ يعقوب كان صوتة رنة موبايل ولا ايه؟ يا حفيييييييظ
هى طالبة
:))
طب والنبي مش موبايلك عم واجب انه فصل
هيروح فين وسط
ال6600
وما فوق
وع العموم
اهو سابلك فرصه تسجل ونستمتع
بالبوست الدميل ده
زين واه يا ددع
انا بعمل زيّك كده من باب تضييع الوقت في الميكروباص
و بسمع العجب في مكالمات الموبايلز و بقعد احلل الشخصيات من كلامها في التليفون
lol
الموقف فظيع
ودى من اقل الحاجات اللى بتحصل فى الميكروباصات الصراحة
وربنا يعينك على ركوبها
بس بجد وصفك رائع وكتابتك اروع
وجالك قلب تسيب القمر وتنزل
u are one of those men (3neen zay3'a) or what??(">)
light article
إرسال تعليق