معلش يا عمرو
معلش يا رضوى
أحبكما جدا
وأعلم أن الطريق إلى الآزهر بارك طويل!
آه والله :(
أنا امبارح اتزنقت جدا في الشغل فما عرفتش أنزل قبل الساعة خمسة ونص..
واستأذنت بدري علشان ألحق حتى أبارك لكم
واسألوا براء ودعاء ومديري في الشغل!
هو امبارح أصلا كان يوم زبالة من أوله بجد معايا..
ما حصلش فيه حاجة عدلة غير إني سلمت شغلي في معاده..
المهم أنا ركبت -حسب وصفة براء التذكيرية- للجيزة علشان أركب منها سيدة عيشة ومنها أي حاجة تنزلني عندكم..
في الجيزة كانت الدنيا زحمة بشكل بشع..
ومفيش ولا ميكروباص سيدة عيشة مش شايل قد حمولته تلات أضعاف على الأقل..
الناس اللي بتركب الخط ده أكيد فاهمة أنا أقصد ايه..
لدرجة إني كدت أيأس ، وبالفعل بدأت أتراجع إلى ميدان الجيزة وفي ذهني بدأيتراقص شبح انهزام
ده حتى واحد معدي لا يعرفني ولا أعرفه ولا أذكر من ملامحه سوى عينين بهما خبث ثعالب الأرض مجتمعة وشارب كث وشعر أسود ثقيل يقول لي : “يا ريتنا ما جينا على وش الدنيا دي ... صح؟!”
كنت هأرد عليه أقول له : “آه والله" لكن فجأة وقف قدامي مباشرة ميكروباص سيدة عيش ةفاااااااااااااااااااضي.. قلت له بكل قوة : “لاااااااااا... الحياة حلوة" وقفزت في الكنز..!!
وصلت السيدة عيشة على الساعة ستة ونص..
إني ألاقي حاجة أركبها... أبدا..
وبتوع المرور الله........... وللا بلاش
ما بيسيبوش ولا عربية تقف..
الساعة سبعة إلا ربع اتصلت بي دعاء وقالت لي إنهم خلصوا وبراء أخد منها التليفون وقال لي استنانا وقابلوني ورحنا سوا تاني على عشرينات..
أنا آسف جدا جدا جدا يا عمرو ويا رضوى..
كان نفسي أبقى موجود بجد
مبرووووووووووووووووووووووووك يا عمرو
مبرووووووووووووووووووووووووك يا رضوى
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
معلش يا رضوى
أحبكما جدا
وأعلم أن الطريق إلى الآزهر بارك طويل!
آه والله :(
أنا امبارح اتزنقت جدا في الشغل فما عرفتش أنزل قبل الساعة خمسة ونص..
واستأذنت بدري علشان ألحق حتى أبارك لكم
واسألوا براء ودعاء ومديري في الشغل!
هو امبارح أصلا كان يوم زبالة من أوله بجد معايا..
ما حصلش فيه حاجة عدلة غير إني سلمت شغلي في معاده..
المهم أنا ركبت -حسب وصفة براء التذكيرية- للجيزة علشان أركب منها سيدة عيشة ومنها أي حاجة تنزلني عندكم..
في الجيزة كانت الدنيا زحمة بشكل بشع..
ومفيش ولا ميكروباص سيدة عيشة مش شايل قد حمولته تلات أضعاف على الأقل..
الناس اللي بتركب الخط ده أكيد فاهمة أنا أقصد ايه..
لدرجة إني كدت أيأس ، وبالفعل بدأت أتراجع إلى ميدان الجيزة وفي ذهني بدأيتراقص شبح انهزام
ده حتى واحد معدي لا يعرفني ولا أعرفه ولا أذكر من ملامحه سوى عينين بهما خبث ثعالب الأرض مجتمعة وشارب كث وشعر أسود ثقيل يقول لي : “يا ريتنا ما جينا على وش الدنيا دي ... صح؟!”
كنت هأرد عليه أقول له : “آه والله" لكن فجأة وقف قدامي مباشرة ميكروباص سيدة عيش ةفاااااااااااااااااااضي.. قلت له بكل قوة : “لاااااااااا... الحياة حلوة" وقفزت في الكنز..!!
وصلت السيدة عيشة على الساعة ستة ونص..
إني ألاقي حاجة أركبها... أبدا..
وبتوع المرور الله........... وللا بلاش
ما بيسيبوش ولا عربية تقف..
الساعة سبعة إلا ربع اتصلت بي دعاء وقالت لي إنهم خلصوا وبراء أخد منها التليفون وقال لي استنانا وقابلوني ورحنا سوا تاني على عشرينات..
أنا آسف جدا جدا جدا يا عمرو ويا رضوى..
كان نفسي أبقى موجود بجد
مبرووووووووووووووووووووووووك يا عمرو
مبرووووووووووووووووووووووووك يا رضوى
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير