صحيفة الخبر الهندسية ... نشرة غير دورية تصدر حسب التساهيل
أكثر الروايات مبيعا هذا الموسم!!
بقلم : مصعب أحمد
"رست عم حسني!!"
في الصورة أعلاه : حسين مع عم حسني بعد انتصار الأول على الأخير فى أعتى معارك الرست التي عرفها القسم...
"الدنيا مالهاش أمان!" ، هذا ما خطر ببالي و أنا أستمع إلى الجزء الثاني
من قصة "رست عم حسني" ، من تأليف و إخراج القدر و سيناريو الظروف!!قبل أن نخوض في تفاصيل الجزء الثاني ، لا بد من سرد الجزء الأول بإيجاز ، فقد لاعب عم حسني الطالب أحمد صالح بالفرقة الأولى الرست منذ أسبوع أو أسبوعين تقريبا و يومها انهزم أحمد صالح و استغل اتحاد لعبة الرست الفرصة لفصله من الاتحادالعالمي للعبة(1) !!
إلى هنا تنتهي القصة ، و يتربع "عم حسني" على العرش و يُتَوَّج ملكا للرست في القسم و ..... مهلا!! بقى فصل أخير ..."الانتقام"!!
من بين جموع الطلاب ظهرت فرقة تطالب برد شرف الدفعة ، و رشحت "حسين أبو سبيع" ليقوم بهذا الدور ... و في سرية تامة و بعيدا عن الأنظار -حتى لا تنهار آمال الشعب إذا فشلت المحاولة- توجهت أنا و حسين إلى عم حسني و تحديناه ، كان ذلك يوم الثلاثاء الموافق 1/3/2005 إلا أنه تهرب من المواجهة .. و عندما أصررنا استجاب تحت ضغوط في اليوم التالي و ........ و انهزم!! ألم أقل لكم "الدنيا مالهاش أمان" ؟!
و من جانبه صرح حسين –وسط أجواء من السرور و البهجة- أنه كان قلقا لأنه لم يتمرن بما فيه الكفاية ، ولكن "الحمد لله .. ربنا نصره" على حد تعبيره! و أعلن أنه سيتقدم بطلب لرد أحمد صالح للاتحاد و إلا فإنه سيقدم استقالته من اللعبة و أهدى في ختام كلامه هذا النصر لكل طالب تعرض للهزيمة من عم حسني..و على الصعيد الآخر –وبعد أن أقنعناه بالعودة للحياة العامة- قال عم حسني :"لم أتوقع أن أغلب بهذه السهولة ، أنا مش عارف أرفع عيني في وش الطلبة و لا المعيدين ولا الدكاترة"!! ، و عندما أحس فجأة بسوء موقفه استدرك قائلا :"لكن قولوا لحسين ما ياخدش على كده كتير"!!!
كانت هذه قصة "رست عم حسني" ، و لا ندري هل يخفي القدر فصولا أخرى أم أنها النهاية..
مبروك لكل طلاب أولى حاسبات
و "هارد لك" يا عم حسني !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق