فجأة اكتشفت إني الوحيد الغريب المحتار التايه وسطهم كلهم .. إحساس وحش .. صعب أوي .. مع إني المفروض اليومين دول أفرح ، شغل و الحمد لله عملت حاجات كتير أوي على اليومين دول، براء صاحبي و توأم روحي بيخطب و أنا بجد فرحان ليه جدا ..
مش جديد عليّ الغربة، طول عمري حاسس إن العالم ده مش مكاني..
لما كنت صغير ما كناش بنثبت في مكان خالص ، إخواتي اللي بعدي كانوا على طول مع بعض و عاملين جبهة مع نفسهم و أنا في ملكوت تاني،
أبويا كان مشغول دايما ، أي نعم كان بيخليني أساعده في حاجات كتير و بيقربني منه دايما بس ما كنتش بأعرف أشتكيله أو أحكليه، و أمي الله يرحمها اتعلمت منها السكووووووووووت و الكتمان..
لما سافرنا برة كل الناس كانت بتتكلم ثقافة واحدة غريبة و جديدة عليّ، أقصد الناس المصريين اللي كان كل احتكاكنا بيهم، و لما ابتديت أندمج معاهم ناس منهم رجعت و ناس سافرت حتت تانية و بعديها بفترة رجعنا..
و ده الحال مع كل الناس في حياتي بعد كده .. يا إما بنفترق يا إما مش بأعرف أتواصل معاهم..
بداية معرفتي ببراء ، و على قد ما حبيته على قد ما حسيت إني مليش أي لازمة في الحياة و إني مش ممكن هأبقى حاجة في اليوم من الأيام و إنها راحت عليّ بس عادي مش إحساس جديد..
وفاة أمي رحمة الله عليها ، و دنيا تانية سودا ابتدت تكشر عن أنيابها.. كانت الوحيدة اللي بتفهمني من مجرد نظرة.. و أحيانا من غيرها كمان ، وحشتني أوي أوي ، و صادفت وفاتها مشاكل مع عيلتها و السبب بعض أفراد عيلة أبويا الله يجازيهم..
أولى ثانوي بعد الوفاة على طول ، بس لازم أتأخر شوية علشان إخواتي ما كناش لسة قدمنالهم في المدارس و بعد ما خلصنا مشاكلهم أنا و بابا دخلت متأخر ييجي شهر و نص بعد خناقة مع مدير مدرسة و تحويل لمدرسة تانية..
جوا المدرسة كانت كل الناس بتعتبرني حد جاي من المريخ.. بس عادي برضه مش أول مرة .. كونت صداقات عادي زي أي حد بس ما حسيتش إني قادر أتواصل معاهم .. اهتمامات مختلفة تماما ، و ساعتها اتأكدت إن الوحدة شئ مكتوب للأبد...
كل حاجة مختلفة تماما ، مفيش أي حاجات مشتركة، الناس بتذاكر بطريقة عجيبة ما اتعودتش عليها أبدا و فاكرة إنها صح، زمايلي كل همهم هيخرجوا مع مين من البنات ، و الملتزمين منهم همهم ازاي يخنقوا عليهم و يعملوا شيوخ.. و لا عارف أتأقلم مع دول و لا اتعايش مع دول ،
الوحيد اللي كان بيخفف عني براء.. كان كل حياتي تقريبا.. هو اللي اداني شوية أمل تاني بعد ما كنت فقدته فعلا ، و لعبت الكشافة في حياتنا دور كبير في توثيق صداقتنا.. و من قبلها وفاة ماما..
الجامعة .. أول القصيدة زفت! هندسة الفيوم ، أول مرة أقعد في البلد الفترة الطويلة دي و تبدأ مشاكل عيلة أبويا في الظهور رويدا رويدا .. و على أول التيرم التاني .. هوووووب .. وفاة بابا...
و المشاكل بعدها ما استنيتش .. اكتشفت هو قد ايه كان حايش عننا ، بس بعد فوات الأوان..
بس برضه عادي و ايه يعني مش أول مرة يعني..
بس دلوقتي أنا مش بس غريب .. أنا غريب و محتار و تايه..
قدامي خيارين صعبين جدا جدا جدا
عليّ و علىّ ناس تانية..
بس مش عارف أكلم حد
أنا كنت ناوي ما أكتبش أبدا حاجة حزينة
بس أنا هأتجنن ..
تايه و محتااااااااااار ..
و بجد الإحساس ده هيقتلني ..
مش عارف أنام..
بأقعد بالليل على السرير في عذاب ما بينتهيش..
و بأقوم بدري على قد ما أقدر علشان أهرب..
بس بأكتشف إن مفيش فرق..
البيت زي بره..
و بره زي البيت..
مليش نفس آكل ..
مليش نفس أشرب..
مليش نفس أعيش..
عاوز أعيط ..
عاوز أصرخ ..
بس مش قادر .
ما اتعودتش أتكلم ..
و المرة دي ما ينفعش أتكلم..
غريب وسط الناس اللي بأحبهم و بيحبوني ..
يا رب عفوك ..
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
مش جديد عليّ الغربة، طول عمري حاسس إن العالم ده مش مكاني..
لما كنت صغير ما كناش بنثبت في مكان خالص ، إخواتي اللي بعدي كانوا على طول مع بعض و عاملين جبهة مع نفسهم و أنا في ملكوت تاني،
أبويا كان مشغول دايما ، أي نعم كان بيخليني أساعده في حاجات كتير و بيقربني منه دايما بس ما كنتش بأعرف أشتكيله أو أحكليه، و أمي الله يرحمها اتعلمت منها السكووووووووووت و الكتمان..
لما سافرنا برة كل الناس كانت بتتكلم ثقافة واحدة غريبة و جديدة عليّ، أقصد الناس المصريين اللي كان كل احتكاكنا بيهم، و لما ابتديت أندمج معاهم ناس منهم رجعت و ناس سافرت حتت تانية و بعديها بفترة رجعنا..
و ده الحال مع كل الناس في حياتي بعد كده .. يا إما بنفترق يا إما مش بأعرف أتواصل معاهم..
بداية معرفتي ببراء ، و على قد ما حبيته على قد ما حسيت إني مليش أي لازمة في الحياة و إني مش ممكن هأبقى حاجة في اليوم من الأيام و إنها راحت عليّ بس عادي مش إحساس جديد..
وفاة أمي رحمة الله عليها ، و دنيا تانية سودا ابتدت تكشر عن أنيابها.. كانت الوحيدة اللي بتفهمني من مجرد نظرة.. و أحيانا من غيرها كمان ، وحشتني أوي أوي ، و صادفت وفاتها مشاكل مع عيلتها و السبب بعض أفراد عيلة أبويا الله يجازيهم..
أولى ثانوي بعد الوفاة على طول ، بس لازم أتأخر شوية علشان إخواتي ما كناش لسة قدمنالهم في المدارس و بعد ما خلصنا مشاكلهم أنا و بابا دخلت متأخر ييجي شهر و نص بعد خناقة مع مدير مدرسة و تحويل لمدرسة تانية..
جوا المدرسة كانت كل الناس بتعتبرني حد جاي من المريخ.. بس عادي برضه مش أول مرة .. كونت صداقات عادي زي أي حد بس ما حسيتش إني قادر أتواصل معاهم .. اهتمامات مختلفة تماما ، و ساعتها اتأكدت إن الوحدة شئ مكتوب للأبد...
كل حاجة مختلفة تماما ، مفيش أي حاجات مشتركة، الناس بتذاكر بطريقة عجيبة ما اتعودتش عليها أبدا و فاكرة إنها صح، زمايلي كل همهم هيخرجوا مع مين من البنات ، و الملتزمين منهم همهم ازاي يخنقوا عليهم و يعملوا شيوخ.. و لا عارف أتأقلم مع دول و لا اتعايش مع دول ،
الوحيد اللي كان بيخفف عني براء.. كان كل حياتي تقريبا.. هو اللي اداني شوية أمل تاني بعد ما كنت فقدته فعلا ، و لعبت الكشافة في حياتنا دور كبير في توثيق صداقتنا.. و من قبلها وفاة ماما..
الجامعة .. أول القصيدة زفت! هندسة الفيوم ، أول مرة أقعد في البلد الفترة الطويلة دي و تبدأ مشاكل عيلة أبويا في الظهور رويدا رويدا .. و على أول التيرم التاني .. هوووووب .. وفاة بابا...
و المشاكل بعدها ما استنيتش .. اكتشفت هو قد ايه كان حايش عننا ، بس بعد فوات الأوان..
بس برضه عادي و ايه يعني مش أول مرة يعني..
بس دلوقتي أنا مش بس غريب .. أنا غريب و محتار و تايه..
قدامي خيارين صعبين جدا جدا جدا
عليّ و علىّ ناس تانية..
بس مش عارف أكلم حد
أنا كنت ناوي ما أكتبش أبدا حاجة حزينة
بس أنا هأتجنن ..
تايه و محتااااااااااار ..
و بجد الإحساس ده هيقتلني ..
مش عارف أنام..
بأقعد بالليل على السرير في عذاب ما بينتهيش..
و بأقوم بدري على قد ما أقدر علشان أهرب..
بس بأكتشف إن مفيش فرق..
البيت زي بره..
و بره زي البيت..
مليش نفس آكل ..
مليش نفس أشرب..
مليش نفس أعيش..
عاوز أعيط ..
عاوز أصرخ ..
بس مش قادر .
ما اتعودتش أتكلم ..
و المرة دي ما ينفعش أتكلم..
غريب وسط الناس اللي بأحبهم و بيحبوني ..
يا رب عفوك ..
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
و لكن رحمتك هي أوسع لي
هناك 12 تعليقًا:
سلام عليكم
على وجهه عرس.. وفى القلب مأتم ! ..له الله !! كم يشقى ..وكم يتألم ! .
.طوى فى ثنايا ضحكة غصة الأسى!..وأخفى وراء الهزل ..ما الله يعلم..
مش عارفه اقول ايه بس مش انت لوحدك اللى حاسس الاحساس ده...!!!
كل اللى اقدر اقوله انك تصلى صلاة استخاره وسيب همومك على الله !!
مفيش حد هياخد اكتر مما كتبه الله له!
ربنا ييسرلك امرك ويصلح لك احوالك ان شاء الله...!!
ربنا كبير ورحمته واسعه , " واستعينوا بالصبر والصلاه " ..ناس كتير زيك كده وانا واحد منهم وفى النهايه زى ماكتبت الاخت الا فوق مفيش حد هياخد اكتر مما كتبه الله له
والله عيطت
معرفش انا بقالي كام يوم داخله شوطه احباط ليه
انا هاقول حاجه يمكن مش من حقى اقولها!
ويمكن تكون صعبه عليا بس مش هيكون اصعب من انى اشوفك كده!
سيبك من الناس التانيه واختار اللى يريحك!!
rabena yefarag 3anak ya mos3ab we yehdek lelkheer kolo
you are good man and desorve every thing good.
salaam
هما كلمتين من واحد بحبك...
ما تقنعش نفسك انك حزين حتى لو انت حزين...عشان ما يتحولش الحزن ده لعقبة في كل أمورك....واستعين على قضاء حاجتك بالكتمان...ومن غير ما تكتب ربنا عارف همك وربنا بيحبك وبيبتليك...وخلي بالك من اخواتك كويس..زي ما كان عمو أبو مصعب بيحوش عنكم كتير...اخواتك كمان بيحشوا عنك كتير...
صعب انت رحت فين ..
انت كويس؟؟
اقرا الخاطر دي يا مصعب(الحيا وخداني معاها في كل يوم رحل جديده بدات حكايتي بالتحدي لكل صعب وتخطي اي شيء كان محال اوقات كتير كانت بتبكيني لكن بعود بعديها عنيد ومشيت وتهت في كل سك وفي كل درب خطو خطو لحد ما فقت ما بين جبال .الدنيا متعتني وغربتني .هبتدي في لحظه اواجهها بقو صبري وهبتدي اشق طريقي لحلمي وهيتحقق وهوصله بقلبي وبسك المشوار واديني معاها)خالص امنياتي القلبيه
فجأه لقتنى بكتب قصيده فى إنسان وده معناه انه اثر فيه كتير شوفته قوى ومعروف بالخير ،وسميته معلمى لانى اتعلمت منه كتير،وشىء فيه قوى بيقولى أنه يوم هيكون شىء كبير ،لوكنت زعلان من الوحده فأنا كتبت فيها كتير ،عايز تسيب الكون وتروح فين ؟؟،مصعب هقولك إيه غير أنك إنسان عظيم ....أوعى تقول أنك وحيد فى الدنيا
معاك انهم فعلا كانوا عاملين حاجز كبير بينا وبين المشاكل(عن تجربة بعد وفاة أبى اللهم ارحمه وارحم اموات المسلمين) وكفاية ان الواحد مكنش شايل هم لاى حاجة فى الدنيا لانه عارف ان فى حد شايل عنه عبء التفكير فى الحاجات الكبيرة، لكن برضه بلاش نظرة الياس دى سبحان الله ربنا فعلا لا يريد لنا الا الخير وافتكر دايما ان ربنا باعد بينك وبينهم(مبحبش كلمة موت لانى مش حاسة ان ابى ماتن حاسة انه مسافر شوية وراجع تانى ) علشان اكيد هو بيحبك وعايزك تعتمد على نفسك اكتر ممكن، بص حاول تشوف النعم اللى ربنا رزقك بيها من اول وفاتهم بجد هاتلاقى انه كان فى خير كتير ليك لان ربنا بيحبنا ومش ممكن يعملنا حاجة تضرنا، وربنا يقدر لك الخير حيث كان بس خد بالك من اخواتك اوى وادعى ربنا كتير اوعى يسرلك امرك ويهديك لما يبه ويرضاه. واعتذر عن الاطالة.
سلامتك، قلبى معاك .. انت مش قدام اختيار انت محتاج قرار ةاحد وهو انك مش هتضيع مصعي من ايدك وهتحافظ على مل حاجة حلوة فيها ووحشة ، لأنك كلك على بعضك ما تتعوضش ابداً.
معلش اصل النور مطفى وانت عارف بقى، المهم .. تانى
سلامتك، قلبى معاك .. انت مش قدام اختيار انت محتاج قرار واحد وهو انك مش هتضيع مصعب من ايدك وهتحافظ على كل حاجة حلوة فيها ووحشة ، لأنك كلك على بعضك ما تتعوضش ابداً.
23/4/06 12:10 م
إرسال تعليق