الثلاثاء، مارس 21، 2006

أمي .. وحشتيني أوي


النهاردة عيد الأم .. المفروض أفرح .. بس مش عارف
و عاوز اتكلم و أفضفض بس مش عارف
نفسي تاخدني في حضنها تاني و لو مرة واحدة بس
-------------
النشيد ده بأحبه أوي :

اليَومَ عِيدٌ .. قَدْ عِشتُ فِيهِ ألفَ قِصةٍ حَبيبَةِ السِمـاتْ
أُرُدِدُ الآذَانْ فِي البُكُور ..
أُرَاقِبُ الصِغَارْ يَمْرَحُون فِي الطَريقِ كَالزُهُورْ ..
وَ هَذِهِ تَحيةُ الصَباحْ ..
وَ هَذِهِ ابْتِسَامةُ الصَغيرِ للصَغيرْ ..
وَ الســَـــلام !!
يَبسطُ اليَدينْ .. يُرسلُ النَدى .. يَملأُ الحَياةَ بِالأمَانْ
هَديةً يُحبها الصِغَارْ .. تُحبُّها صَغيرَتِي !
مَا أطيبَ الزَمَانْ يــَا أحِبَتِي ..
مَا أطيبَ الزَمَانْ

وَ فِي صَوتيِ أمَلٌ تُغالبِهُ الأنـّاتْ
حِينَ جَاءَ العِيد .. مَضَيت أبْحثُ فِيهِ عَنْ لِقَاءْ !
عَنْ وُجوهٍ .. عَنْ مَرايـَا ..
عَنْ شُموعٍ .. عَنْ حَكَايـَا ..
عَنْ عُيونِ ذَابَتْ ..
مِنْ فَرْطِ مَا أدْمَعتْ فِيهَا الحَنَايــَا !

-------------

حين جاء العيد .. و البيت يسائله الحنين
عن لقاء كان يوما فيه جمع الطيبين
عن وجوه باسمات طالها حزن دفين
عن مرايا تشتكي من طول بعد الغائبين

يا سنين العمر يكفي ما شهدنا من عذاب
أو مايكفي اغتراب منه يشكو الاغتراب
و الأناشيد تباكت حين دقت كل باب
لم تجد منا كلاما أو جواب

هكذا يا عيد تأتي في أنين و التياع
أين طير السعد أمست ما لشدو من سماع
هل على الدنيا على الدنيا السلام
هل على اللقيا الوداع
إننا مثل السفينة أبحرت تبكي الشراع

و مضى العيد حزينا ساحبا أذياله
صامتا يبحث عن من يحسن استقباله
في أمان الله عذرا كلنا قلنا له
كيف يحيا العيد من قد صودرت آماله

هناك تعليق واحد:

سابرينا يقول...

hi masab,
happy birthday ,i knew this is the month of your birthday,
i really love your site 20.com