• لا تنه عن خلق و تأت مثله .. عار عليك إذا فعلت جامد أوي
أو كما قال الشاعر
• نعيب زماننا والغلط راكبنا .. و لو نطق الزمان لنا شتمنا!
الأربعاء، أكتوبر 24، 2007
الجمعة، أكتوبر 19، 2007
وأخيرا .. عاد
الاثنين، أكتوبر 15، 2007
عيد في الزنزانة..
كان في مواقف وأفكار كتير أول ما عدت عليّ في العيد ده قلت في نفسي على طول "الله.. ده الناس هتنبسط أوي منها .. هأكتبها في المدونة أول ما أرجع" وقعدت أجمع الحاجات دي.
لغاية النهاردة الظهر..
قبل ما أكمل.. هشام -صاحبي المعتقل اللي قلت لكم عليه- كان طلب مني كتاب علشان يذاكر منه وهو جو..، وده أهم سبب خللاني أسافر البلد العيد ده..
اتصلت النهاردة الصبح بأخوه علشان أديهوله لقيته بالصدفة بيقول لي أنا رايح أزوره النهاردة..
قلت له أنا جاي معاك..
قابلت أخوه وكان معاه والدته..
والدته كانت مبتسمة طول الوقت وراضية بقضاء ربنا، اللهم ثبتها يا رب
بعد انتظار دام فترة طويلة شوية بس ما حسبتش قد ايه قدام القسم أو "بندر الفيوم" زي ما اليافطة اللي مكتوبة عليه بتقول (أصل هشام وزمايله معتقلين في زنزانة معاهم فيها متهمين جنائيين مش سياسيين ومعاهم في نفس الزنزانة واحد متهم بجريمة قتل وشروع في الأخرى!!)
المهم دخلنا وبعد تفتيش صغير شفته من ورا الباب الحديد..
أول ما شفت الباب حزنت أوي
بس لقيت هشام بيبص وهو بيضحك وكله نشاط وكأن صحته بتيجي على المعتقلات..
مش هأتكلم عن تفاصيل الحوار اللي دار بيننا..
الموقف اللي خللاني نسيت كل الحاجات التانية هشام وهو بيديني ورقة كتب فيها قضوا العيد ازاي..
نفس ورق الأجندة اللي هشام متعود يكتب فيه..
نفس خط القلم الرصاص اللي ياما شفته في سكاشن ومحاضرات في الجامعة..
وفي ورق في البيت عنده كنا بنترتب فيه أفكارنا لخطط مشتركة صغيرة
مرة إننا نحفظ القرآن،
ومرة ازاي نذاكر سوا
ومرة تالتة عن عيوب ومميزات كل واحد فينا..
أسيبكم مع الورقة اللي أخدتها منه ...
“سيداتي آنساتي سادتي، أهلا بكم ومرحبا في الوصف التفصيلي لأحداث يوم العيد وليلته من داخل أروقة زنزانة الطلاب المعتقلين في بندر الفيوم.
بدأ التجهيز لذلك اليوم بثلاثة أيام تسبقه، حيث تم عقد اجتماع تمت فيه دراسة خطوات التجهيز ليوم العيدوبرنامجه، حيث اقترح بعض الأفراد تزيين أروقة الزنزانة واقترح آخر بتقديم كروت بالتهنئة لمأمور البندر والضباط باسم الطلاب المعتقلين ودعوتهم لزيارتنا في الزنزانة وتقديم كحك العيد وبسكوته لكل العاملين في البندر على مختلف مستوياتهم و (....................) بالإضافة للعديد من المقترحات.
بعد هذا الاجتماع وتوزيع الأدوار بدأ كل فرد في تبليغ الأهل والزوار بمتطلبات الإعداد ليوم العيد.
والآن نترككم مع أحد القائمين على الإعداد لهذا اليوم يشرح تفاصيله.
في ليلة العيد تواجد بفضل الله ملابس جديدة وكمية من الزينة وعلب كحك بالإضافة إلى زجاجة عطر و (....) .
وبعد نغرب آخر نهار رمضان نشطنا في غسل وتنظيف الغرفة وقد شاركنا جميعا في تزيين الزنزانةحيث قام (م. ع) بتعليق الزينة بمساعدة (ر.ح) في حمله ليستطيع الوصول إلى جوانب الغرفة المرتفعة.
وقد حاز هذا الحدث استحسان ودهشة الضباط والمسجونين وأعقب هذا مشاركة معظم أفراد الزنزانة في بعض الألعاب الترفيهية والتي سعد بها كثيرا عم (خ.ع) -مسجون جنائي معنا- واستمرت هذه الألعاب حتى وقت متأخر من تلك الليلة، وفي نهايتها تم تجهيز الملابس الجديدة التي سوف يتم ارتدائها صبيحة اليوم التالي وانتهت بذلك ليلة العيد.
بحلول فجر يوم العيد أدينا صلاة الفجر ثم تلاها تكبير استمر حتى صلاة العيد وتخلله قيام الأفراد بسرد سنن يوم العيد من اغتسال وتطيب ولبس الجديد وقد قام عم (خ.ع) بصنع "زمارة" نستخدمها في الاحتفال بالعيد.
وعند حلول موعد صلاة العيد أمنا (ر.ح) في صلاة العيد وأعقبها بخطبة العيد التي تناول فيها أهمية الفرح في يوم العيد وآدابه مع باقي إخوانه وأرحامه.
وبعد ذلك بدأت مظاهر العيد التقليدية في الظهور، حيث أفطرنا بالسردين وفي أثناء تناول الطعام الذي تميز بالمرح والسعادة وفجأة هبت علينا ريح طيبة في صورة ... "
نسيت أقول لكم إن هشام ما لحقش يكتبه كله..
وإن لسة ليها تكملة..
هشام..
الورقة لاتزال معي..
كل سنة وأنت طيب
-----
أخفيت الأسماء حتى لا يتعرض أحد لأذى بناء على طلب هشام
النقط بين القوسين أشياء خفت أن يؤذي ذكرها هشام وأصدقائه دون داع فحذفتها..
لغاية النهاردة الظهر..
قبل ما أكمل.. هشام -صاحبي المعتقل اللي قلت لكم عليه- كان طلب مني كتاب علشان يذاكر منه وهو جو..، وده أهم سبب خللاني أسافر البلد العيد ده..
اتصلت النهاردة الصبح بأخوه علشان أديهوله لقيته بالصدفة بيقول لي أنا رايح أزوره النهاردة..
قلت له أنا جاي معاك..
قابلت أخوه وكان معاه والدته..
والدته كانت مبتسمة طول الوقت وراضية بقضاء ربنا، اللهم ثبتها يا رب
بعد انتظار دام فترة طويلة شوية بس ما حسبتش قد ايه قدام القسم أو "بندر الفيوم" زي ما اليافطة اللي مكتوبة عليه بتقول (أصل هشام وزمايله معتقلين في زنزانة معاهم فيها متهمين جنائيين مش سياسيين ومعاهم في نفس الزنزانة واحد متهم بجريمة قتل وشروع في الأخرى!!)
المهم دخلنا وبعد تفتيش صغير شفته من ورا الباب الحديد..
أول ما شفت الباب حزنت أوي
بس لقيت هشام بيبص وهو بيضحك وكله نشاط وكأن صحته بتيجي على المعتقلات..
مش هأتكلم عن تفاصيل الحوار اللي دار بيننا..
الموقف اللي خللاني نسيت كل الحاجات التانية هشام وهو بيديني ورقة كتب فيها قضوا العيد ازاي..
نفس ورق الأجندة اللي هشام متعود يكتب فيه..
نفس خط القلم الرصاص اللي ياما شفته في سكاشن ومحاضرات في الجامعة..
وفي ورق في البيت عنده كنا بنترتب فيه أفكارنا لخطط مشتركة صغيرة
مرة إننا نحفظ القرآن،
ومرة ازاي نذاكر سوا
ومرة تالتة عن عيوب ومميزات كل واحد فينا..
أسيبكم مع الورقة اللي أخدتها منه ...
“سيداتي آنساتي سادتي، أهلا بكم ومرحبا في الوصف التفصيلي لأحداث يوم العيد وليلته من داخل أروقة زنزانة الطلاب المعتقلين في بندر الفيوم.
بدأ التجهيز لذلك اليوم بثلاثة أيام تسبقه، حيث تم عقد اجتماع تمت فيه دراسة خطوات التجهيز ليوم العيدوبرنامجه، حيث اقترح بعض الأفراد تزيين أروقة الزنزانة واقترح آخر بتقديم كروت بالتهنئة لمأمور البندر والضباط باسم الطلاب المعتقلين ودعوتهم لزيارتنا في الزنزانة وتقديم كحك العيد وبسكوته لكل العاملين في البندر على مختلف مستوياتهم و (....................) بالإضافة للعديد من المقترحات.
بعد هذا الاجتماع وتوزيع الأدوار بدأ كل فرد في تبليغ الأهل والزوار بمتطلبات الإعداد ليوم العيد.
والآن نترككم مع أحد القائمين على الإعداد لهذا اليوم يشرح تفاصيله.
في ليلة العيد تواجد بفضل الله ملابس جديدة وكمية من الزينة وعلب كحك بالإضافة إلى زجاجة عطر و (....) .
وبعد نغرب آخر نهار رمضان نشطنا في غسل وتنظيف الغرفة وقد شاركنا جميعا في تزيين الزنزانةحيث قام (م. ع) بتعليق الزينة بمساعدة (ر.ح) في حمله ليستطيع الوصول إلى جوانب الغرفة المرتفعة.
وقد حاز هذا الحدث استحسان ودهشة الضباط والمسجونين وأعقب هذا مشاركة معظم أفراد الزنزانة في بعض الألعاب الترفيهية والتي سعد بها كثيرا عم (خ.ع) -مسجون جنائي معنا- واستمرت هذه الألعاب حتى وقت متأخر من تلك الليلة، وفي نهايتها تم تجهيز الملابس الجديدة التي سوف يتم ارتدائها صبيحة اليوم التالي وانتهت بذلك ليلة العيد.
بحلول فجر يوم العيد أدينا صلاة الفجر ثم تلاها تكبير استمر حتى صلاة العيد وتخلله قيام الأفراد بسرد سنن يوم العيد من اغتسال وتطيب ولبس الجديد وقد قام عم (خ.ع) بصنع "زمارة" نستخدمها في الاحتفال بالعيد.
وعند حلول موعد صلاة العيد أمنا (ر.ح) في صلاة العيد وأعقبها بخطبة العيد التي تناول فيها أهمية الفرح في يوم العيد وآدابه مع باقي إخوانه وأرحامه.
وبعد ذلك بدأت مظاهر العيد التقليدية في الظهور، حيث أفطرنا بالسردين وفي أثناء تناول الطعام الذي تميز بالمرح والسعادة وفجأة هبت علينا ريح طيبة في صورة ... "
نسيت أقول لكم إن هشام ما لحقش يكتبه كله..
وإن لسة ليها تكملة..
هشام..
الورقة لاتزال معي..
كل سنة وأنت طيب
-----
أخفيت الأسماء حتى لا يتعرض أحد لأذى بناء على طلب هشام
النقط بين القوسين أشياء خفت أن يؤذي ذكرها هشام وأصدقائه دون داع فحذفتها..
السبت، أكتوبر 13، 2007
كل سنة وانتوا .. :)
a beautiful mine!
قبل ما تيجي أنا عاوزك تعرفي حاجة مهمة أوي..
شفتي فيلم "a beautiful mind”؟!
هتتعبي زيها أوي..
أوي ..
ويمكن أكتر..
ﻷن أنا "beautiful mine”..
لغم جميل..
لو مسكتيه غلط هينفجر
واحنا الاتنين هنضيع
بس يوم ما تمسكيه صح
يوم ما تؤمني بي
وتتحمليني.. وتقفي جنبي
مش هتصدقي هتوصليني لفين..
هأبقى بجد "beautiful yours”مش "mine"..
وهتلاقيني بأقول :
يا اللي لسة ما ظهرتيش
مشتاقلك .. بس خايف عليكي مني..
شفتي فيلم "a beautiful mind”؟!
هتتعبي زيها أوي..
أوي ..
ويمكن أكتر..
ﻷن أنا "beautiful mine”..
لغم جميل..
لو مسكتيه غلط هينفجر
واحنا الاتنين هنضيع
بس يوم ما تمسكيه صح
يوم ما تؤمني بي
وتتحمليني.. وتقفي جنبي
مش هتصدقي هتوصليني لفين..
هأبقى بجد "beautiful yours”مش "mine"..
وهتلاقيني بأقول :
“It's only in the mysterious equation of love that any logical reasons can be found. I'm only here tonight because of you. You are the only reason I am... you are all my reasons.”
يا اللي لسة ما ظهرتيش
مشتاقلك .. بس خايف عليكي مني..
الثلاثاء، أكتوبر 02، 2007
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)