من أجمل الموضوعات اللي قريتها في حياتي،
كتبت (منى سليم) الموضوع ده على موقع عشرينات
أسيبكم مع الموضوع:
---------------
منى سليم - قلم رصاص - القاهرة
كما هو دائماً .. قرر أن يجمع متاعه ويرحل، ورغم بديهية الرحيل، إلا أننا لا نملك إلا أن نودعه بنظرتي شوق وعتاب وحالة شجن.
فهو حلم نعيشه كل عام اسمه (الشتاء) .. وقبل أن يرحل فكرنا أن نسجل بعض السطور عن علاقة هذا الزائر الجميل بخيال العالم وإنتاجه من فنون وأدب.
ففي كل عام يأتي الشتاء ومعه حصاد جديد من قطرات مياه وهمسات رياح تتطاير معها أوراق الشجر.
وعندما يأتي فلا تملك اختيار، فكل ما بداخلك عرضة لباقة مشاعر غريبة قد تكون.. حنيناً.. شوقاً.. دفئاً أحيانا .. ووحدة غالباً .. وحالة تسامح بريئة.. ورغبة في السفر في أحيان أخرى.
وقبل كل هذا وذاك.. يأتي الشتاء ومعه خيالات وحكايات يوزعها على من يفهم سره وينتظر مجيئه ويخشى رحيله ويصادقه دون ضجر.
فطالما لعبت عناصر الشتاء برقتها وقسوتها دوراً حيوياً في خيال المبدعين، ولم تقتصر على مجال معين أو شعور واحد، ولكن جاء الإنتاج غزير في الرسوم والموسيقى والشعر والقصة، وتحدثت جميعها ورصدت حالات مختلفة، فكانت الرومانسية والبوليسية والأسطورة والثورة والخطر في آن واحد.
"دور الفن هو الوصول لعمق الأشياء وعدم الأخذ بظاهرها".. قد تسمع هذه المقولة، لكنك لا تشعر بها أو تلمسها، إلا إذا شاهدت رسومات ومعارض فنية تتكلم عن الشتاء.
والأمثلة كثير في رسومات المناطق الأكثر برداً في أوروبا، تجدها في رسومات "فان جوخ" الحزينة و"دافنشي" التعبيرية ويجمعها جميعا أنه رغم برودة الشتاء مليئة بالألوان والحركة الساخنة.
وفى مناطق الشتاء المعتدل أيضا للشتاء نصيب وافر، وقد نتذكر مع اقتراب الذكرى الرابعة للفنان المصري يوسف فرنسيس معرضه الأخير الذي ضم أهم رسوماته تحت عنوان "الريح والبحر" والمطر هو البطل الأول بهذه اللوحة
ولأن الشعر ديوان العرب وموهبتهم الأولى؛ ولأن الشتاء حالتنا الشعرية الأولى أيضا، غالباً ما ربط الشعراء بين حبهم وفشلهم وانتصاراتهم والبرد والمطر.
فعندما راود فاروق جويدة خيال المعتقل تخيل أنه في ليلة الاحتفال برأس السنة يتم الإفراج عنه من غياهب السجن ويخرج للشوارع الممطرة الموحشة على أطراف المدينة فلا يجد لنفسه مناص إلا باب حبيبته ويقول لها قصيدته الجميلة أحزان ليلة ممطرة.
السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر
أنا ما حزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر
ولأن المطر وقسوة برودة الشتاء تولد الثورة والغضب، فكانت جديرة أن تخرج من فم الثائر الدائم أحمد مطر، ولا تعرف وأنت تقرأ هل يحدث نفسه أم قطرات المطر.
رحم الله المطر
يحمل في كفيه
سيفاً من سقر
يقمع به حثالة البشر
بل يحمل في فيه
قنبلة تكاد تنفجر
لذا قد خط حكام العرب
لافتة تقول
لا تقربوه انه خطر
تباً لحكام العرب
يبغوننا أن نطلب الله
كي لا يهطل المطر
وظلام الشتاء يكون شديد الحلكة، ومن خلف الأبواب المغلقة والنوافذ المرتعدة تلعب خيالات الظل مع صوت الريح دورها في إثارة أفكار التخفي والجريمة والتخطيط.
وقد برعت الكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي كثيراً في ذلك، فاعتمدت في عدد من رواياتها على عنصر الشتاء في الترتيب لجريمة ما وأيضا في الكشف عنها، فبطلها الأول رجل التحري شرلوك هولمز.
ففي قصة جريمة عيد الميلاد كانت لعبة الظل التي يعتاد الأولاد عليها في هذه الليلة هي الخدعة وراء جريمة قتل تمت أثناء الجري في الحديقة وراء خطوط الظل في الظلام، وكان الكشف عنها من خلال ليلة ممطرة استطاع خلالها المخبر اكتشاف أداة الجريمة وهى منديل صغير استخدم كإشارة من صاحبة البيت لبدأ اللعبة.
وإذا لعب الشتاء دوره مع مشاعر الحب والرومانسية، فقد قام بواجبه كاملا في إشعال الذاكرة السوداء في تاريخ البشر، فلا توجد أمة نسجت أساطيرها بعيداً عن ظلام الشتاء واستدارة القمر.
والكونت "دراكولا" القادم من غابات رومانيا كان دائما مادة غزيرة لكثير من الأدباء، وارتبطت صورته دائماً ببيت مهجور لا ينشط في الصيف الساهر، ولكن ينتظر حتى تهداً ليالي الغجر وينزل البرد القارص فوق الخيم، فيبدأ هو نشاطه من أعلى الجبل وينتظر مرور أحدى الغجريات وهى في طريقها لملء الماء أو جمع الحطب أو نزل الليل عليها فتأخرت، فكان هو وأنيابه المتعطشة للدماء مصيرها هي وأثوابها ذات الألوان الساخنة.
وهناك أيضا أساطير أخرى تبدأ وتنتهي بالشتاء مثل الأسطورة الاسكتلندية "وحش لوخ نس"،
أما الأديب العالمي "آدجار آلان بو" فعالمه هو الرعب، وللرعب عناصر أساسية تتعلق بالضلال والرؤية غبر الواضحة وصوت الريح الذي يغلق الباب الخلفي فجأة، ويطفأ المصباح القديم.
وبدأ عالم الرعب والشتاء مع "بو" بقصة مأساوية لا تخلُ من الرومانسية، فكتب قصته هو وزوجته التي فلتت من يده في ليلة صعبة، لم يستطع خلال جسمها الهزيل ولا إمكانياته المتواضعة محاربة برد الشتاء.
ماتت حبيبته، دفنها وعاد إلى الكوخ لينشر حالة من الرعب والحزن، وكتب روايات كثيرة تحكى عن أساطير قديمة مرعبة، وأشهر هذه الروايات مازال القلب ينبض وقط أعلى الشجرة وغيرها
وعندما يقسو الشتاء لا يجد خيال بني الإنسان مفر من البحث عن الخلق والاهتداء إليه والالتجاء إلى ملكوته.
وإن بدأنا، نبدأ من القصص القرآني كقصة سيدنا إبراهيم، وقد تأثر بتقلب أحوال المناخ فأكد يبحث عن القوة الأكبر التي تتحكم في كل هذا، والقصة تلقائية وراسخة في حياتنا، فاغلبنا شاهد مسرحيات الأطفال للكاتب نجيب الكيلاني، وكان بطله ولد يعيش مع مجموعة من حيوانات الغابة، فأخذ يسألهم من خلقني؟
ولم يستطع أي منهم أن يجيب.. فجاء سؤاله الثاني من يستطع أن يحميني عند نزول المطر وشدة الرياح والرعد؟.. ومن الجميل، انك لن تلحظ فروق كبرى بين تلك الصورة الطفولية والقصة الفلسفية "الباحث عن الحقيقة" للكاتب جودة السحار، وقال في بدايتها جميعاً في هذا سواء
وداخل المثلث الشهير.. الرومانسية والغناء والمطر.. يكون لدينا رصيداً غالياً من التحف الغنائية والموسيقية، وتتعدد المفردات والصور الشعرية المستخدمة لكنها في الأغلب تبقى تبحث خلف نفس المعاني، فتعالوا نتذكر معاً..
أهم المعاني تتعلق دائما بـ(الحنين والشوق)، ففي عز البرد نحتاج دائما للمسة رقيقة من كف شخص غائب.
وأحيانا يكون المطر بانسيابه في الطريق اللامع، دافع لأن يتخيل عقل الشاعر أنه في انتظار صدفة جميلة وأن حبه يقترب وسيبدأ تحت المطر، اسمع معنا كاظم الساهر و"أمشى وحدي".
وقد يهدينا الشتاء بمفرداته المتنوعة موسيقى جميلة تنساب داخلنا وبها مزيج من الحب والفرح والحزن والذكريات.
إبداعات الشتاء تحتاج المزيد وليس لدينا المزيد من المساحة ولا يسعفنا الشتاء بمزيد من الوقت أيضاً، ولكن دعونا نتذكرها الآن معا، فوداعا أيها الشتاءً ولكنه وداع على لقاء، وننتظر ربيعا كاملا في الطقس وطموحنا وأحلامنا ومشاعر حب لا ينتهي
استمع من أغاني الشتاء إلى:
(روحوا على الموقع علشان تستمعوا).
----
أنا قافل التعليقات على الموضوع ده هنا.. اللي عاوز يعلق يروح يعلق هناك
كتبت (منى سليم) الموضوع ده على موقع عشرينات
أسيبكم مع الموضوع:
---------------
منى سليم - قلم رصاص - القاهرة
كما هو دائماً .. قرر أن يجمع متاعه ويرحل، ورغم بديهية الرحيل، إلا أننا لا نملك إلا أن نودعه بنظرتي شوق وعتاب وحالة شجن.
فهو حلم نعيشه كل عام اسمه (الشتاء) .. وقبل أن يرحل فكرنا أن نسجل بعض السطور عن علاقة هذا الزائر الجميل بخيال العالم وإنتاجه من فنون وأدب.
ففي كل عام يأتي الشتاء ومعه حصاد جديد من قطرات مياه وهمسات رياح تتطاير معها أوراق الشجر.
وعندما يأتي فلا تملك اختيار، فكل ما بداخلك عرضة لباقة مشاعر غريبة قد تكون.. حنيناً.. شوقاً.. دفئاً أحيانا .. ووحدة غالباً .. وحالة تسامح بريئة.. ورغبة في السفر في أحيان أخرى.
وقبل كل هذا وذاك.. يأتي الشتاء ومعه خيالات وحكايات يوزعها على من يفهم سره وينتظر مجيئه ويخشى رحيله ويصادقه دون ضجر.
فطالما لعبت عناصر الشتاء برقتها وقسوتها دوراً حيوياً في خيال المبدعين، ولم تقتصر على مجال معين أو شعور واحد، ولكن جاء الإنتاج غزير في الرسوم والموسيقى والشعر والقصة، وتحدثت جميعها ورصدت حالات مختلفة، فكانت الرومانسية والبوليسية والأسطورة والثورة والخطر في آن واحد.
خطوط وألوان دافئة
"دور الفن هو الوصول لعمق الأشياء وعدم الأخذ بظاهرها".. قد تسمع هذه المقولة، لكنك لا تشعر بها أو تلمسها، إلا إذا شاهدت رسومات ومعارض فنية تتكلم عن الشتاء.
والأمثلة كثير في رسومات المناطق الأكثر برداً في أوروبا، تجدها في رسومات "فان جوخ" الحزينة و"دافنشي" التعبيرية ويجمعها جميعا أنه رغم برودة الشتاء مليئة بالألوان والحركة الساخنة.
وفى مناطق الشتاء المعتدل أيضا للشتاء نصيب وافر، وقد نتذكر مع اقتراب الذكرى الرابعة للفنان المصري يوسف فرنسيس معرضه الأخير الذي ضم أهم رسوماته تحت عنوان "الريح والبحر" والمطر هو البطل الأول بهذه اللوحة
كلمات.. غير منتهية الفواصل
ولأن الشعر ديوان العرب وموهبتهم الأولى؛ ولأن الشتاء حالتنا الشعرية الأولى أيضا، غالباً ما ربط الشعراء بين حبهم وفشلهم وانتصاراتهم والبرد والمطر.
فعندما راود فاروق جويدة خيال المعتقل تخيل أنه في ليلة الاحتفال برأس السنة يتم الإفراج عنه من غياهب السجن ويخرج للشوارع الممطرة الموحشة على أطراف المدينة فلا يجد لنفسه مناص إلا باب حبيبته ويقول لها قصيدته الجميلة أحزان ليلة ممطرة.
السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر
أنا ما حزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر
ولأن المطر وقسوة برودة الشتاء تولد الثورة والغضب، فكانت جديرة أن تخرج من فم الثائر الدائم أحمد مطر، ولا تعرف وأنت تقرأ هل يحدث نفسه أم قطرات المطر.
رحم الله المطر
يحمل في كفيه
سيفاً من سقر
يقمع به حثالة البشر
بل يحمل في فيه
قنبلة تكاد تنفجر
لذا قد خط حكام العرب
لافتة تقول
لا تقربوه انه خطر
تباً لحكام العرب
يبغوننا أن نطلب الله
كي لا يهطل المطر
الشتاء.. ولعبة الظل
وظلام الشتاء يكون شديد الحلكة، ومن خلف الأبواب المغلقة والنوافذ المرتعدة تلعب خيالات الظل مع صوت الريح دورها في إثارة أفكار التخفي والجريمة والتخطيط.
وقد برعت الكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي كثيراً في ذلك، فاعتمدت في عدد من رواياتها على عنصر الشتاء في الترتيب لجريمة ما وأيضا في الكشف عنها، فبطلها الأول رجل التحري شرلوك هولمز.
ففي قصة جريمة عيد الميلاد كانت لعبة الظل التي يعتاد الأولاد عليها في هذه الليلة هي الخدعة وراء جريمة قتل تمت أثناء الجري في الحديقة وراء خطوط الظل في الظلام، وكان الكشف عنها من خلال ليلة ممطرة استطاع خلالها المخبر اكتشاف أداة الجريمة وهى منديل صغير استخدم كإشارة من صاحبة البيت لبدأ اللعبة.
الشتاء والأسطورة
وإذا لعب الشتاء دوره مع مشاعر الحب والرومانسية، فقد قام بواجبه كاملا في إشعال الذاكرة السوداء في تاريخ البشر، فلا توجد أمة نسجت أساطيرها بعيداً عن ظلام الشتاء واستدارة القمر.
والكونت "دراكولا" القادم من غابات رومانيا كان دائما مادة غزيرة لكثير من الأدباء، وارتبطت صورته دائماً ببيت مهجور لا ينشط في الصيف الساهر، ولكن ينتظر حتى تهداً ليالي الغجر وينزل البرد القارص فوق الخيم، فيبدأ هو نشاطه من أعلى الجبل وينتظر مرور أحدى الغجريات وهى في طريقها لملء الماء أو جمع الحطب أو نزل الليل عليها فتأخرت، فكان هو وأنيابه المتعطشة للدماء مصيرها هي وأثوابها ذات الألوان الساخنة.
وهناك أيضا أساطير أخرى تبدأ وتنتهي بالشتاء مثل الأسطورة الاسكتلندية "وحش لوخ نس"،
أما الأديب العالمي "آدجار آلان بو" فعالمه هو الرعب، وللرعب عناصر أساسية تتعلق بالضلال والرؤية غبر الواضحة وصوت الريح الذي يغلق الباب الخلفي فجأة، ويطفأ المصباح القديم.
وبدأ عالم الرعب والشتاء مع "بو" بقصة مأساوية لا تخلُ من الرومانسية، فكتب قصته هو وزوجته التي فلتت من يده في ليلة صعبة، لم يستطع خلال جسمها الهزيل ولا إمكانياته المتواضعة محاربة برد الشتاء.
ماتت حبيبته، دفنها وعاد إلى الكوخ لينشر حالة من الرعب والحزن، وكتب روايات كثيرة تحكى عن أساطير قديمة مرعبة، وأشهر هذه الروايات مازال القلب ينبض وقط أعلى الشجرة وغيرها
في الشتاء.. احتاج إلى الهي
وعندما يقسو الشتاء لا يجد خيال بني الإنسان مفر من البحث عن الخلق والاهتداء إليه والالتجاء إلى ملكوته.
وإن بدأنا، نبدأ من القصص القرآني كقصة سيدنا إبراهيم، وقد تأثر بتقلب أحوال المناخ فأكد يبحث عن القوة الأكبر التي تتحكم في كل هذا، والقصة تلقائية وراسخة في حياتنا، فاغلبنا شاهد مسرحيات الأطفال للكاتب نجيب الكيلاني، وكان بطله ولد يعيش مع مجموعة من حيوانات الغابة، فأخذ يسألهم من خلقني؟
ولم يستطع أي منهم أن يجيب.. فجاء سؤاله الثاني من يستطع أن يحميني عند نزول المطر وشدة الرياح والرعد؟.. ومن الجميل، انك لن تلحظ فروق كبرى بين تلك الصورة الطفولية والقصة الفلسفية "الباحث عن الحقيقة" للكاتب جودة السحار، وقال في بدايتها جميعاً في هذا سواء
غنوا للمطر
وداخل المثلث الشهير.. الرومانسية والغناء والمطر.. يكون لدينا رصيداً غالياً من التحف الغنائية والموسيقية، وتتعدد المفردات والصور الشعرية المستخدمة لكنها في الأغلب تبقى تبحث خلف نفس المعاني، فتعالوا نتذكر معاً..
أهم المعاني تتعلق دائما بـ(الحنين والشوق)، ففي عز البرد نحتاج دائما للمسة رقيقة من كف شخص غائب.
وأحيانا يكون المطر بانسيابه في الطريق اللامع، دافع لأن يتخيل عقل الشاعر أنه في انتظار صدفة جميلة وأن حبه يقترب وسيبدأ تحت المطر، اسمع معنا كاظم الساهر و"أمشى وحدي".
وقد يهدينا الشتاء بمفرداته المتنوعة موسيقى جميلة تنساب داخلنا وبها مزيج من الحب والفرح والحزن والذكريات.
إبداعات الشتاء تحتاج المزيد وليس لدينا المزيد من المساحة ولا يسعفنا الشتاء بمزيد من الوقت أيضاً، ولكن دعونا نتذكرها الآن معا، فوداعا أيها الشتاءً ولكنه وداع على لقاء، وننتظر ربيعا كاملا في الطقس وطموحنا وأحلامنا ومشاعر حب لا ينتهي
استمع من أغاني الشتاء إلى:
(روحوا على الموقع علشان تستمعوا).
----
أنا قافل التعليقات على الموضوع ده هنا.. اللي عاوز يعلق يروح يعلق هناك