مش عارف ايه اللي خلاني أكتب عنها دلوقتي!
يمكن علشان شفت سور القطر واقع من الهوا النهاردة ، أو يمكن علشان افتكرت النيك نيم العبقري (من وجهة نظري) اللي كنت كاتبه هناك اللي هو عنوان البتاعة دي..
أو يمكن لأن مفيش حاجة تخليني أكتب عنها أصلا!!
ما علينا ، نخش في الموضوع :
مرة تانية قاعد أنا و براء في أمان الله على المهدي* و بنفكر بصوت عالي هنعمل ايه الفترة اللي جاية ،
انا عندي امطحاناط و هوكان عنده امطحان واحد بس بعد ما أنا أخلص بتلات أيام ، و طلعت في دماغنا ساعتها إني أسافر معاه بعد اما أخلص ، و الفكرة نامت وخلاص أهي كانت لزوم القعدة و بح!
تفوت الأيام و الأعوام و تمر السنين (هكذا بدت لي مع أنهم كانوا أسبوعين ونص ) و أقرب أخلص الامطحاناط و نفتكر الاقتراح إياه و تطلع في نافوخنا بجد و خلاص مسافرين إلى قعر مصر (جغرافيا) .. محافظة قنــــــــا.
وتبدأ مفارقات السفر المجيدة في الظهور ..
محطة قطار الجيزة .. العاشرة مساء تقريبا .. "مفيش تذاكر!!" ،
و بعد مجهود قرابة الساعة و النصف نلاقي تذكرتين لنص الطريق درجة تانية و تذكرتين درجة أولى نكمل بيهم الرحلة الشاقة ، ولم تكن هذه آخر "إفيهات" سكة حديد مصر ، فلم نكد ندخل المصيدة (القطار) برجلينا حتى أدركنا أن النصف الأول من الطريق مش هنقضيه سوا ، تذكرة على العربية رقم 7 و التانية على العربية رقم 11 تقريبا ، مش فاكر أرقام العربيات بس كانت المسافة بينهم لوحديها سكة "حديد" ، قصدي سفر!
"أول القصيدة كفر" ، مكاني كان قاعد ولد صغير ، او بمعنى أدق نايم! و ما جاتليش الجرأة أصحيه ، أصلي مش بأحب أصحي العيال الصغيرة ، بس الحمدلله مامته (معلمة من معلمات سوق الخميس!) خدته جنبها ، و قعدت و أنا حاسس بالذنب ، بس سرعان ما تلاشى الإحساس ده بفعل الجو المحيط!
طبعا قاعد مرعوب و ماسك شنطة اللابتوب بشدة ، و مش عارف أنام من شخير الراجل اللي على شمالي اللي فضل نايم طول الطريق و لم نتبادل أي حوارات غير لما طلعت كتاب من بتوع البورمجة بالعنجليزي أقرا فيه :
- أنت في طب يا كابتن ؟!
- لا أنا في هندسة.
- طيب ... خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ !!
وصلنا لنقطة التبادل ، و هنا "حسيت إني لقيت حلم السنين" على رأي عمرو دياب ، الدرجة الأولى كانت حلوة أوي (مقارنة باللي كنا فيه من شوية) ، وهناك عرفت أنام شوية ، و عرفت آخد راحتي و أطلع اللابتوب و أشتغل شوية و أنا مش قلقان من حاجة.
الطريق كان با إما حلو أوي ، يا إما كئيب أوي ما كانش فيه وسط خالص..
كنا متفقين إننا هنسافر علشان بيرو يذاكر و أنا أشتغل في موقع عجبي ، و طول الطريق و أنا فاكر كده بس بمجرد وصولنا لقيت بيرو بيتريق علي هذه الأفكار الصبيانية ، و بمرور الوقت اكتشفت إن عنده حق ، و إن "أهل قنا أدرى بها" ، الحياة هناك رتيبة بصورة مخيفة ، والنوم هو سيد الموقف ..
ما علينا ، نزلنا اتفسحنا كويس هناك ؛ الشوارع المهمة ، ميدان الساعة ، كافيهات نضيفة مووووت ، مطاعم لذيذة ، و أحلى مكان رحته هناك (كورنيش النيل) .. مصر كلها عندها نيل و قنا نيب تاني خالص ، منظره تحفة جدا و ده أكتر حاجة خليتني أندم إن احنا ما خدناش معانا كاميرا ..
النوم صباحا و الحياة ليلا ، كانهذا شعارنا طوال الرحلة على الرغم من إن أهل قنا ذات نفسيهم بيناموا بدري موووت..
براء (في دور المرشد السياحي) : "الناس هنا كلهم شباب"..
ماشفتش حد عجوز خالص غير مرة واحدة ، و فعلا المكان بالكامل قايم على الشباب ، و الطلبة
بيرو : "ده أحسن فول ممكن تاكله في حياتك"..
مشهد محتاج يتصور فيديون!! عربية نضيفة جدا واقف عليها شاب عنده تلاتين سنة إلا حتة ، في مكان هادي جدا تفوح من البيوت اللي فيه رائحة المماليك ، ترابيزة وحصيرة كبيرة على الأرض بالجوار ليرضي جميع الأذواق (اللي بيحب يقف و اللي بيحب يقعد) ، و الاتنين المساعدين اللي معاه عارفين شغلهم و بيقوموا بيه بمنتهى الهدوء و الاستمتاع و كأنهم بيعزفوا مقطوعة موسيقية ،و يالها من مقطوعة.. الله يرحم الفول بتاعك يا عم علي .. يللا على رأي عمرو دياب "على ايه هنبكي ع الماضي؟!".. نسيت أقول لكم إن براء كان ناسي عم علي و قال لي في حوار سابق "فكرني نشتري أكل للفطار لأن أسوأ وجبة ممكن تاكلها هنا هي الفطار"..
بيرو :"المرور هنا مطلع ( .... ) الشعب"..
نظام نظام نظام لغاية أما أنا اتخنقت ، طوال أربعة أيام كاملة ما شفتش غير مخالفة واحدة!! دي الناس بتقف عند الإشارة الحمرا حتى لومفيش عربية تانية في قنا كلها مش بس فس الشارع .. و على رأي بيرو "لو أنت ماشي في الشراع بتبقى مبسوط إن العربيات وقفتلك .. لو أنت ىراكب العربيات بتتخنق جدا إنها وقفت!"..
بيرو :"لوتلاحظ هتلاقي كل اليفط أبيض في أزرق".
فرمان ملكي قناوي مفيش و لا يافطة تتكتب بغير اللونين دول إلا يفط الصيديات وبس "التعبان اللي بيلف على الكاس" اللي من حقه يبقى لونه أحمر! اكتشفت بعد كده إن هم دول ألوان المحافظة..
بيرو :"الجامعة هنا مدينة تانية .. ممكن تعمل اكتفاء ذاتي" ..
رحنا نخلص لبيرو شوية ورق قبل يوم الامتحان و ..... "مش ممكن!" ، دي مش جامعة دي مزيكا ، قصدي ايه ده؟!اييييييييييييييييه ده؟! دي مش بس عندها اكتفاء ذاتي ، دي محافظة تانية! الحرم الجامعي ضخم بغباء ، فيها تلات فنادق ، فيها مطار! ، مباني حلوة بجد وواسعة جدا ، فيها مكتب بريد ، فيها مسرح كبيييييييييييييييييييير ، فيها بلاوي بجد..بيرو:"الحاجة الوحيدة اللي ناقصة هنا هي الطلبة!!".
بيرو:"المطربين الشعبيين هنا جورج وسوف يليه كاظم الساهريليه هاني شاكر"..
كل حتة كانت مشغلة أغاني ليهم ، هو أنا ما سمعتش جورج وسوف غير مرة واحدة في ميكروباص بس هم دول اللي سمعتهم..
بيرو:"الله الفيلم ده حلو أوي".
جملة اتقالت كتير واحنا قاعدين في أوضة الفندق المحندقة بنتفرج (على إم بي سي تو) كانت جايبة أفلام حلوة أوي فعلا .. و كانت "مركزة على الداخل الأمريكي" على رأي بيرو ، و هو نفس ذات الشخص اللي قال : "الله أنا بقيت بأفهم إنجليزي" لما عرضوا فيلممن بتوع الداخل الانجليزي باللهجة الأمريكية القديمة القريبة جدا من البريطانية..
السوبر ماركت اللي جنبينا هو بالتأكيد الرابح الأول من فكرة سفرنا (هو و كام مطعم تانيين بس هو أكتر) ، على طريقة تامر "كل مرة بأشوفك فيها بأبقى نفسي .." ، براء كان بيشتري من هناك كل ليلة تموين تلات أيام و سبحان الله يخلص ليلتها..
أحمد نصر :"الووو .. أنت لسة ما خلصتش الموقع؟!في لينكات بايظة كتير."
مكالمة من أستاذي أحمد نصر بيحاسبني على شغل ما خلصتوش و اتصدم لما لقاني في "قعر مصر" ، بس المكالمة دي خليتني أغير خططي و أشتغل فيه و أسيب عجبي أياميها ، بس خير خير ، إلا إن مش دي المرة الوحيدة اللي اتصل بينا فيها ، اتصل ببراء أكتر من مرة بعديها
بيرو:"المكان الوحيد اللي شفته في العالم اللي عدد قوات الأمن ضعف عدد الأهالي".
كل حتة واقف فيها بوكس و كل شارع طالع منه بوزبوكس ، وكل حتة واقف فيها عسكري مرور لدرجة إنه كان "قبل" أي حادثة (ما شفناش غير خبطة صغيرة) كان بيبقى وسط العربيتين!!
بيرو:"نظافة المدينة هنا معقداني".
فعلا كل شوية تلاقي عامل نظافة واقف بالعربية الشهيرة بتاعته متأهب بس إن حتة ورقة تقع على الأرض ، الأرضأنضف من عدسات نضارتي.
بيرو:"قف عندك .. اوعى تقطف أي وردة .. غرامتها 500 جنيه"
نوكومينت!!
ده اللي أنا فاكره دلوقتي، بس كانت أيام حلوة ، بس أوحش حاجة فيها رحلة القطر واحنا رايحين..
------------
* راجع "يوم من أوله!" كنا برضه قاعدين هناك
يمكن علشان شفت سور القطر واقع من الهوا النهاردة ، أو يمكن علشان افتكرت النيك نيم العبقري (من وجهة نظري) اللي كنت كاتبه هناك اللي هو عنوان البتاعة دي..
أو يمكن لأن مفيش حاجة تخليني أكتب عنها أصلا!!
ما علينا ، نخش في الموضوع :
مرة تانية قاعد أنا و براء في أمان الله على المهدي* و بنفكر بصوت عالي هنعمل ايه الفترة اللي جاية ،
انا عندي امطحاناط و هوكان عنده امطحان واحد بس بعد ما أنا أخلص بتلات أيام ، و طلعت في دماغنا ساعتها إني أسافر معاه بعد اما أخلص ، و الفكرة نامت وخلاص أهي كانت لزوم القعدة و بح!
تفوت الأيام و الأعوام و تمر السنين (هكذا بدت لي مع أنهم كانوا أسبوعين ونص ) و أقرب أخلص الامطحاناط و نفتكر الاقتراح إياه و تطلع في نافوخنا بجد و خلاص مسافرين إلى قعر مصر (جغرافيا) .. محافظة قنــــــــا.
وتبدأ مفارقات السفر المجيدة في الظهور ..
محطة قطار الجيزة .. العاشرة مساء تقريبا .. "مفيش تذاكر!!" ،
و بعد مجهود قرابة الساعة و النصف نلاقي تذكرتين لنص الطريق درجة تانية و تذكرتين درجة أولى نكمل بيهم الرحلة الشاقة ، ولم تكن هذه آخر "إفيهات" سكة حديد مصر ، فلم نكد ندخل المصيدة (القطار) برجلينا حتى أدركنا أن النصف الأول من الطريق مش هنقضيه سوا ، تذكرة على العربية رقم 7 و التانية على العربية رقم 11 تقريبا ، مش فاكر أرقام العربيات بس كانت المسافة بينهم لوحديها سكة "حديد" ، قصدي سفر!
"أول القصيدة كفر" ، مكاني كان قاعد ولد صغير ، او بمعنى أدق نايم! و ما جاتليش الجرأة أصحيه ، أصلي مش بأحب أصحي العيال الصغيرة ، بس الحمدلله مامته (معلمة من معلمات سوق الخميس!) خدته جنبها ، و قعدت و أنا حاسس بالذنب ، بس سرعان ما تلاشى الإحساس ده بفعل الجو المحيط!
طبعا قاعد مرعوب و ماسك شنطة اللابتوب بشدة ، و مش عارف أنام من شخير الراجل اللي على شمالي اللي فضل نايم طول الطريق و لم نتبادل أي حوارات غير لما طلعت كتاب من بتوع البورمجة بالعنجليزي أقرا فيه :
- أنت في طب يا كابتن ؟!
- لا أنا في هندسة.
- طيب ... خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ !!
وصلنا لنقطة التبادل ، و هنا "حسيت إني لقيت حلم السنين" على رأي عمرو دياب ، الدرجة الأولى كانت حلوة أوي (مقارنة باللي كنا فيه من شوية) ، وهناك عرفت أنام شوية ، و عرفت آخد راحتي و أطلع اللابتوب و أشتغل شوية و أنا مش قلقان من حاجة.
الطريق كان با إما حلو أوي ، يا إما كئيب أوي ما كانش فيه وسط خالص..
كنا متفقين إننا هنسافر علشان بيرو يذاكر و أنا أشتغل في موقع عجبي ، و طول الطريق و أنا فاكر كده بس بمجرد وصولنا لقيت بيرو بيتريق علي هذه الأفكار الصبيانية ، و بمرور الوقت اكتشفت إن عنده حق ، و إن "أهل قنا أدرى بها" ، الحياة هناك رتيبة بصورة مخيفة ، والنوم هو سيد الموقف ..
ما علينا ، نزلنا اتفسحنا كويس هناك ؛ الشوارع المهمة ، ميدان الساعة ، كافيهات نضيفة مووووت ، مطاعم لذيذة ، و أحلى مكان رحته هناك (كورنيش النيل) .. مصر كلها عندها نيل و قنا نيب تاني خالص ، منظره تحفة جدا و ده أكتر حاجة خليتني أندم إن احنا ما خدناش معانا كاميرا ..
النوم صباحا و الحياة ليلا ، كانهذا شعارنا طوال الرحلة على الرغم من إن أهل قنا ذات نفسيهم بيناموا بدري موووت..
براء (في دور المرشد السياحي) : "الناس هنا كلهم شباب"..
ماشفتش حد عجوز خالص غير مرة واحدة ، و فعلا المكان بالكامل قايم على الشباب ، و الطلبة
بيرو : "ده أحسن فول ممكن تاكله في حياتك"..
مشهد محتاج يتصور فيديون!! عربية نضيفة جدا واقف عليها شاب عنده تلاتين سنة إلا حتة ، في مكان هادي جدا تفوح من البيوت اللي فيه رائحة المماليك ، ترابيزة وحصيرة كبيرة على الأرض بالجوار ليرضي جميع الأذواق (اللي بيحب يقف و اللي بيحب يقعد) ، و الاتنين المساعدين اللي معاه عارفين شغلهم و بيقوموا بيه بمنتهى الهدوء و الاستمتاع و كأنهم بيعزفوا مقطوعة موسيقية ،و يالها من مقطوعة.. الله يرحم الفول بتاعك يا عم علي .. يللا على رأي عمرو دياب "على ايه هنبكي ع الماضي؟!".. نسيت أقول لكم إن براء كان ناسي عم علي و قال لي في حوار سابق "فكرني نشتري أكل للفطار لأن أسوأ وجبة ممكن تاكلها هنا هي الفطار"..
بيرو :"المرور هنا مطلع ( .... ) الشعب"..
نظام نظام نظام لغاية أما أنا اتخنقت ، طوال أربعة أيام كاملة ما شفتش غير مخالفة واحدة!! دي الناس بتقف عند الإشارة الحمرا حتى لومفيش عربية تانية في قنا كلها مش بس فس الشارع .. و على رأي بيرو "لو أنت ماشي في الشراع بتبقى مبسوط إن العربيات وقفتلك .. لو أنت ىراكب العربيات بتتخنق جدا إنها وقفت!"..
بيرو :"لوتلاحظ هتلاقي كل اليفط أبيض في أزرق".
فرمان ملكي قناوي مفيش و لا يافطة تتكتب بغير اللونين دول إلا يفط الصيديات وبس "التعبان اللي بيلف على الكاس" اللي من حقه يبقى لونه أحمر! اكتشفت بعد كده إن هم دول ألوان المحافظة..
بيرو :"الجامعة هنا مدينة تانية .. ممكن تعمل اكتفاء ذاتي" ..
رحنا نخلص لبيرو شوية ورق قبل يوم الامتحان و ..... "مش ممكن!" ، دي مش جامعة دي مزيكا ، قصدي ايه ده؟!اييييييييييييييييه ده؟! دي مش بس عندها اكتفاء ذاتي ، دي محافظة تانية! الحرم الجامعي ضخم بغباء ، فيها تلات فنادق ، فيها مطار! ، مباني حلوة بجد وواسعة جدا ، فيها مكتب بريد ، فيها مسرح كبيييييييييييييييييييير ، فيها بلاوي بجد..بيرو:"الحاجة الوحيدة اللي ناقصة هنا هي الطلبة!!".
بيرو:"المطربين الشعبيين هنا جورج وسوف يليه كاظم الساهريليه هاني شاكر"..
كل حتة كانت مشغلة أغاني ليهم ، هو أنا ما سمعتش جورج وسوف غير مرة واحدة في ميكروباص بس هم دول اللي سمعتهم..
بيرو:"الله الفيلم ده حلو أوي".
جملة اتقالت كتير واحنا قاعدين في أوضة الفندق المحندقة بنتفرج (على إم بي سي تو) كانت جايبة أفلام حلوة أوي فعلا .. و كانت "مركزة على الداخل الأمريكي" على رأي بيرو ، و هو نفس ذات الشخص اللي قال : "الله أنا بقيت بأفهم إنجليزي" لما عرضوا فيلممن بتوع الداخل الانجليزي باللهجة الأمريكية القديمة القريبة جدا من البريطانية..
السوبر ماركت اللي جنبينا هو بالتأكيد الرابح الأول من فكرة سفرنا (هو و كام مطعم تانيين بس هو أكتر) ، على طريقة تامر "كل مرة بأشوفك فيها بأبقى نفسي .." ، براء كان بيشتري من هناك كل ليلة تموين تلات أيام و سبحان الله يخلص ليلتها..
أحمد نصر :"الووو .. أنت لسة ما خلصتش الموقع؟!في لينكات بايظة كتير."
مكالمة من أستاذي أحمد نصر بيحاسبني على شغل ما خلصتوش و اتصدم لما لقاني في "قعر مصر" ، بس المكالمة دي خليتني أغير خططي و أشتغل فيه و أسيب عجبي أياميها ، بس خير خير ، إلا إن مش دي المرة الوحيدة اللي اتصل بينا فيها ، اتصل ببراء أكتر من مرة بعديها
بيرو:"المكان الوحيد اللي شفته في العالم اللي عدد قوات الأمن ضعف عدد الأهالي".
كل حتة واقف فيها بوكس و كل شارع طالع منه بوزبوكس ، وكل حتة واقف فيها عسكري مرور لدرجة إنه كان "قبل" أي حادثة (ما شفناش غير خبطة صغيرة) كان بيبقى وسط العربيتين!!
بيرو:"نظافة المدينة هنا معقداني".
فعلا كل شوية تلاقي عامل نظافة واقف بالعربية الشهيرة بتاعته متأهب بس إن حتة ورقة تقع على الأرض ، الأرضأنضف من عدسات نضارتي.
بيرو:"قف عندك .. اوعى تقطف أي وردة .. غرامتها 500 جنيه"
نوكومينت!!
ده اللي أنا فاكره دلوقتي، بس كانت أيام حلوة ، بس أوحش حاجة فيها رحلة القطر واحنا رايحين..
------------
* راجع "يوم من أوله!" كنا برضه قاعدين هناك
هناك تعليق واحد:
I've always wanted to visit the "lost cities" of Egypt, but now after I read this post, I gotta!!!
Actually, I think that I might live there too, but how was the weather? cause according to mahmoud el-sa'adani it is very hot, or in his own words "qina 3athab al nar"!!!
إرسال تعليق