الأحد، نوفمبر 25، 2007

الجمعة، نوفمبر 16، 2007

ثارات الزهور


رابط لتدوينة مرره لي أخي جعلني أشعر بمزيج عجيب من فرح شديد مشوب بلمحة من حزن دفين..
وخللاني أخرج من حالة الكسل التدويني دي علشان أكتبلهم أي حاجة، أوفي بيها ولو حاجة صغيرة من فضلهم عليّ

الخبر هو خطبة ابنة صديق والدي والذي بمثابة والدي دكتور عصام عبدالمحسن،
فرحت لأنني أفرح لفرح هذا الرجل العظيم وزوجته العظيمة جدا
وحزنت لأنه ليس موجودا في بيته يواجه محاكمة عسكرية في سجون دولتنا المصون..

عمو عصام.. ألف ألف مبروك وربنا يفك أسرك إن شاء الله، ويعوض صبرك خير ويسعد قلبك

طنط، عارف إنك أكتر حد فرحان، وأكتر حد شايل الهم في نفس الوقت.. ربنا يا رب يا طنط يهون عليكي الصعب ويضاعف لك فرحتك أضعاف كتير علشان الهم قصادها يتضاءل ويختفي، ويجعل كل اللي بيحصل في ميزان حسناتك يااااااارب

مبروك يا نيرة وربنا يتمم لك يا رب بكل خير وسعادة في رضاه
مصطفى وأحمد ومهجة مبروك ليكم أوي أوي،

كل اللي يدخل دلوقتي هنا مطلوب منه قبل أي حاجة يرفع ايديه ويدعي ربنا يفك أسر عمو، ويسعد طنط ويتممي بخير لنيرة،
انتوا مستنيين ايه ادعوا قبل حتى ما تعلقوا..

آه قبل ما أنسى يا عمو ويا طنط

أحب أهديكم القصيدة دي لأحمد مطر
وانتوا كمان يا ولاد :)

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..

ولا تبرد ثارات الزهور!