الثلاثاء، أبريل 25، 2006

يلا نضلم مصر عليهم..!


ما هو لازم يبقى في حل لكل اللي بيحصل..

لو كان ما يحدث في مصر الآن هو أزهي عصور الفكر الجديد الذي يطلقها الحزب الوطني ورئيسه وحكومته وأمين لجنة سياساته.. فإن المطلوب منا أن نواجهه بـ"فعل جديد"، يرد على أفكارهم.. ويوقفهم عند حدودهم.. ويعلهم الفرق بين المسموح وغير المسموح!

السطور السابقة من رسالة مجهولة وردت للموقع..

اجتمعنا.. وأخذنا نفكر..

المشهد الآن لا يحتاج لخبير حتى يفهمه.. نحن باختصار أمام نظام يتخبط.. يضرب يمينا وشمالا.. دون أن يفرق بين الإخوان وكفاية، ولا بين المختلين والقضاة..

كل أزمة يتعرض لها (ونتعرض لها معه) يتعامل معها بما يؤكد أنه لازال لا يدرك أن الشعب تغير، وأن الزمان تغير، وأن ما كان يحدث من قبل لن يسمح أحد بتكراره..

إذن فالوضع يحتاج إلى "فعل جديد" كما قال صاحب الرسالة..

لو كانوا يتخبطون.. فلنحرمهم من النور الذي يجعلهم يبصرون ما يتخبطون فيه.. يلا نضلم مصر عليهم.. و.. طفي النور يا بهية!

طفي النور يا بهية

"فعل جديد"
يدعوكم موقع "ولاد البلد" إلى الاشتراك في حملته "طفي النور يا بهية".. وهي الحملة التي أطلقها للتضامن مع اعتصام القضاة ردا على تحويل قضاة إلى مجلس الصلاحية والتحقيق معهم بعد شهادتهم بوقوع تزوير لصالح نواب الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة..
طفي النور يا بهية..
يوميا.. من الثلاثاء وحتى الجمعة، من الساعة 9 إلى 10 مساء كل يوم، سنطفئ أنوارنا إعلانا لموت كذبة كبيرة اسمها الشفافية، وحدادا على كرامة القضاء المصري التي يهينها النظام كل لحظة.. ووقوفا بجانب القضاة الذين تم تحويلهم للتحقيق..
طفي النور يا بهية..
حدادا على كل الراحلين عن دنيانا في الأيام الأخيرة.. عم نصحي المسيحي بالأسكندرية، والحاج مشعل المسلم هناك أيضا، وضحايا التفجيرات بدهب.. حدادا عليهم جميعا.. الذين لم يقتلهم النظام بشكل مباشر.. لكن كان لقانون الطوارئ والتسيب الأمني يدا فيما جرى لهم..
طفي النور يا بهية..
اعتراضا على كل ما يحدث في مصر الآن.. حتى يعلموا أننا تغيرنا.. وأننا لن نسكت طويلا.. وأن الحكاية اقتربت من النهاية..

ندعوكم لإطفاء أنوار المنازل والمحلات.. أطفئوا أنوار القاهرة والأقاليم.. ولكل مهندسين الكهرباء في القاهرة.. ندعوكم لقطع الكهرباء ساعة يوميا.. عن كل مكان في القاهرة.. إلا المستشفيات..

يلا نضلم مصر عليهم.. يلا نحرمهم من النور.. على الأقل.. نبطل نشوفهم وهما بيدوسوا علينا..

"طفي النور يا بهية.. كل العسكر.. حرامية!!"
من أغنية طفي النور.. لمحمد منير.. من مسرحية الملك هو الملك

تواصلوا معنا على:
weladelbald@yahoo.com

أو باتصالتكم :
0101586595(002)

انشروا الحملة.. واشتركوا معنا.. فلعلها تكون النهاية..

لتحميل الفلاش بأعلى (اضغط هنا)

الدعوة على ملف وورد


صيغة الحملة على sms


صورة الحملة على الماسينجر


الاثنين، أبريل 24، 2006

اضحك .. الصورة تطلع حلوة


اضحك الصورة تطلع حلوة ..
اضحك ..
اضحك و لو جواك ألف جرح ..
ما يهمكش ..
برضه الصورة هتطلع حلوة ..
اضحك ..
يمكن في يوم تشوف نفسك في المراية ..
تصدق .. فتضحك ..
تضحك من قلبك .. أو عليه..
أو الاتنين مع بعض..
مش فارقة كتير..
المهم إنك ضحكت و إن الصورة هتطلع حلوة..
اضحك ..
ما تخليش حد يقولهالك..
لما يشوفوا صورة مهزوزة وحشة..
و يتكلموا و يعيدوا و يزيدوا ..
و في الآخر يقولوا لك ..
"علشان الصورة تطلع حلوة .. اضحك.."
و ما حدش فيهم أبدا فاهمك..
فاضحك من نفسك..
أصله علشان تحافظ عليك منهم..
الصورة يا إما تختفي..
يا إما تطلع حلوة..

الجمعة، أبريل 21، 2006

مسرحية "كل يوم جمعة" !



- اذكروا الله يذكركم
- لا إله إلا الله ..
- و استغفروه يغفر لكم
- أستغفر الله العظيم يا رب
- و أقم الصلاة ..

في معظم مساجد مصر، و بالتحديد في نهاية خطبة الجمعة (اليوم السابع من كل أسبوع!) نسمع هذه الجمل، و تقام الصلاة بعدها مباشرة، فيقف الناس في مشهد مهيب (على الأقل في الجامع اللي جنب بيتنا) و يقفوا صفوف صفوف و بيقفلوا شوارع المنطقة و كلهم في نفس واحد يرفعوا ايديهم لربنا و يقولوا "الله أكبر" .. في سرهم طبعا!

مشهد عادي بالنسبة لناس كتير، لكنه بالنسبة لي مشهد مستفز إلى أبعد الحدود!!
لأنه بمجرد ما بنوصل لـ"السلام عليكم و رحمة الله .. السلام عليكم و رحمة الله"، كل مكونات اللوحة الروحانية الرائعة دي بتختفي مرة واحدة، و ألوانها بتتلاشى.. و بيفضل لون واحد بس بكل درجاته "الرمادي"..

- حمرا يا طماطم
- باتنين جنيه يا بطاطس
- باتنين و نص، و تعالى بص

و غيرها من الهتافات الشهيرة في الشوارع المصرية، تنطلق مباشرة بعد "السلام عليكم و رحمة الله" بتاعت الفقرة اللي فاتت، تنطلق بأعلى صوت ممكن في الحياة، ما بتسيبش فرصة حتى إن حد يختم الصلاة في نفس السكون اللي كان موجود في لوحتنا اللي ماتت، أو يصلي ركعتين و يحس إنه لوحده مع ربنا!

و يا ريتها تيجي على كده و بس! الميزان بتاع كل البياعين (ابتديت ألاحظها من حوالي سنتين و بقت نظرية عمرها ما تخيب!) مايل ناحية الأثقال اللي بيوزن بيها عمو الراجل البياع! يعني غش..

و شوية و تروح سامع شتايم و ألفاظ نابية و خارجة علشان اتنين بيتخانقوا على كيلو بصل، أو حزمة بقدونس!

و تنفض أرض المعركة (سوق الجمعة) لترجع الحياة إلى ما كانت عليه كل يوم، و كإن "اذكروا الله" ما اتقالتش، ولا "استغفروه يغفر لكم" حد سمعها قبل كده!

لدرجة إن صلاة العصر يوميها ما بتلاقيش حتى ربع العدد اللي كان موجود في الجمعة!

اللي أعرفه إن "ذكر الله" مش مجرد قول "لا إله إلا الله"..رغم ثوابها العظيم..
و "الاستغفار" مش إني أقول "أستغفر الله" و بعديها أعمل كل اللي أنا عاوزه..

"ألا بذكر الله تطمئن القلوب" .. يعني اللي أنا فاهمه (على قدي) إنها حاجة من القلب، سواء قلتها أو ما قلتهاش المهم تكون على الأقل في بالك و أنت "في الحياة" ..و أكيد أكيد هتأثر على أي تصرف من تصرفات سعادتك..

و"الاستغفار" كذلك..
في قاعدة في اللغة العربية بتقول "كلما زاد المبنى زاد المعنى"، يعني لو عندنا كلمتين مشتقين من نفس المصدر و واحدة فيهم فيها حروف أكتر بتدل على صعوبة أكتر في الفعل، يعني مثلا كلمة "يخرج" بضم الياء تدل على معاناة أقل من "يستخرج"..

لاحظوا معايا كده كلمة "استغفار".. بأحس فيها إن اللي مفروض يحصل إننا نبقى بنترجى ربنا يغفر لنا، مش بنقولها كده و احنا مش حاسين بيها..

الاثنين، أبريل 17، 2006

مطر.. حنين.. وأوراق شجر!

من أجمل الموضوعات اللي قريتها في حياتي،

كتبت (منى سليم) الموضوع ده على موقع عشرينات
أسيبكم مع الموضوع:
---------------
منى سليم - قلم رصاص - القاهرة


كما هو دائماً .. قرر أن يجمع متاعه ويرحل، ورغم بديهية الرحيل، إلا أننا لا نملك إلا أن نودعه بنظرتي شوق وعتاب وحالة شجن.

فهو حلم نعيشه كل عام اسمه (الشتاء) .. وقبل أن يرحل فكرنا أن نسجل بعض السطور عن علاقة هذا الزائر الجميل بخيال العالم وإنتاجه من فنون وأدب.

ففي كل عام يأتي الشتاء ومعه حصاد جديد من قطرات مياه وهمسات رياح تتطاير معها أوراق الشجر.

وعندما يأتي فلا تملك اختيار، فكل ما بداخلك عرضة لباقة مشاعر غريبة قد تكون.. حنيناً.. شوقاً.. دفئاً أحيانا .. ووحدة غالباً .. وحالة تسامح بريئة.. ورغبة في السفر في أحيان أخرى.

وقبل كل هذا وذاك.. يأتي الشتاء ومعه خيالات وحكايات يوزعها على من يفهم سره وينتظر مجيئه ويخشى رحيله ويصادقه دون ضجر.

فطالما لعبت عناصر الشتاء برقتها وقسوتها دوراً حيوياً في خيال المبدعين، ولم تقتصر على مجال معين أو شعور واحد، ولكن جاء الإنتاج غزير في الرسوم والموسيقى والشعر والقصة، وتحدثت جميعها ورصدت حالات مختلفة، فكانت الرومانسية والبوليسية والأسطورة والثورة والخطر في آن واحد.

خطوط وألوان دافئة

"دور الفن هو الوصول لعمق الأشياء وعدم الأخذ بظاهرها".. قد تسمع هذه المقولة، لكنك لا تشعر بها أو تلمسها، إلا إذا شاهدت رسومات ومعارض فنية تتكلم عن الشتاء.

والأمثلة كثير في رسومات المناطق الأكثر برداً في أوروبا، تجدها في رسومات "فان جوخ" الحزينة و"دافنشي" التعبيرية ويجمعها جميعا أنه رغم برودة الشتاء مليئة بالألوان والحركة الساخنة.

وفى مناطق الشتاء المعتدل أيضا للشتاء نصيب وافر، وقد نتذكر مع اقتراب الذكرى الرابعة للفنان المصري يوسف فرنسيس معرضه الأخير الذي ضم أهم رسوماته تحت عنوان "الريح والبحر" والمطر هو البطل الأول بهذه اللوحة


كلمات.. غير منتهية الفواصل


ولأن الشعر ديوان العرب وموهبتهم الأولى؛ ولأن الشتاء حالتنا الشعرية الأولى أيضا، غالباً ما ربط الشعراء بين حبهم وفشلهم وانتصاراتهم والبرد والمطر.

فعندما راود فاروق جويدة خيال المعتقل تخيل أنه في ليلة الاحتفال برأس السنة يتم الإفراج عنه من غياهب السجن ويخرج للشوارع الممطرة الموحشة على أطراف المدينة فلا يجد لنفسه مناص إلا باب حبيبته ويقول لها قصيدته الجميلة أحزان ليلة ممطرة.

السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر
أنا ما حزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر

ولأن المطر وقسوة برودة الشتاء تولد الثورة والغضب، فكانت جديرة أن تخرج من فم الثائر الدائم أحمد مطر، ولا تعرف وأنت تقرأ هل يحدث نفسه أم قطرات المطر.
رحم الله المطر
يحمل في كفيه
سيفاً من سقر
يقمع به حثالة البشر
بل يحمل في فيه
قنبلة تكاد تنفجر
لذا قد خط حكام العرب
لافتة تقول
لا تقربوه انه خطر
تباً لحكام العرب
يبغوننا أن نطلب الله
كي لا يهطل المطر


الشتاء.. ولعبة الظل


وظلام الشتاء يكون شديد الحلكة، ومن خلف الأبواب المغلقة والنوافذ المرتعدة تلعب خيالات الظل مع صوت الريح دورها في إثارة أفكار التخفي والجريمة والتخطيط.

وقد برعت الكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي كثيراً في ذلك، فاعتمدت في عدد من رواياتها على عنصر الشتاء في الترتيب لجريمة ما وأيضا في الكشف عنها، فبطلها الأول رجل التحري شرلوك هولمز.

ففي قصة جريمة عيد الميلاد كانت لعبة الظل التي يعتاد الأولاد عليها في هذه الليلة هي الخدعة وراء جريمة قتل تمت أثناء الجري في الحديقة وراء خطوط الظل في الظلام، وكان الكشف عنها من خلال ليلة ممطرة استطاع خلالها المخبر اكتشاف أداة الجريمة وهى منديل صغير استخدم كإشارة من صاحبة البيت لبدأ اللعبة.

الشتاء والأسطورة

وإذا لعب الشتاء دوره مع مشاعر الحب والرومانسية، فقد قام بواجبه كاملا في إشعال الذاكرة السوداء في تاريخ البشر، فلا توجد أمة نسجت أساطيرها بعيداً عن ظلام الشتاء واستدارة القمر.

والكونت "دراكولا" القادم من غابات رومانيا كان دائما مادة غزيرة لكثير من الأدباء، وارتبطت صورته دائماً ببيت مهجور لا ينشط في الصيف الساهر، ولكن ينتظر حتى تهداً ليالي الغجر وينزل البرد القارص فوق الخيم، فيبدأ هو نشاطه من أعلى الجبل وينتظر مرور أحدى الغجريات وهى في طريقها لملء الماء أو جمع الحطب أو نزل الليل عليها فتأخرت، فكان هو وأنيابه المتعطشة للدماء مصيرها هي وأثوابها ذات الألوان الساخنة.

وهناك أيضا أساطير أخرى تبدأ وتنتهي بالشتاء مثل الأسطورة الاسكتلندية "وحش لوخ نس"،

أما الأديب العالمي "آدجار آلان بو" فعالمه هو الرعب، وللرعب عناصر أساسية تتعلق بالضلال والرؤية غبر الواضحة وصوت الريح الذي يغلق الباب الخلفي فجأة، ويطفأ المصباح القديم.

وبدأ عالم الرعب والشتاء مع "بو" بقصة مأساوية لا تخلُ من الرومانسية، فكتب قصته هو وزوجته التي فلتت من يده في ليلة صعبة، لم يستطع خلال جسمها الهزيل ولا إمكانياته المتواضعة محاربة برد الشتاء.

ماتت حبيبته، دفنها وعاد إلى الكوخ لينشر حالة من الرعب والحزن، وكتب روايات كثيرة تحكى عن أساطير قديمة مرعبة، وأشهر هذه الروايات مازال القلب ينبض وقط أعلى الشجرة وغيرها


في الشتاء.. احتاج إلى الهي

وعندما يقسو الشتاء لا يجد خيال بني الإنسان مفر من البحث عن الخلق والاهتداء إليه والالتجاء إلى ملكوته.

وإن بدأنا، نبدأ من القصص القرآني كقصة سيدنا إبراهيم، وقد تأثر بتقلب أحوال المناخ فأكد يبحث عن القوة الأكبر التي تتحكم في كل هذا، والقصة تلقائية وراسخة في حياتنا، فاغلبنا شاهد مسرحيات الأطفال للكاتب نجيب الكيلاني، وكان بطله ولد يعيش مع مجموعة من حيوانات الغابة، فأخذ يسألهم من خلقني؟

ولم يستطع أي منهم أن يجيب.. فجاء سؤاله الثاني من يستطع أن يحميني عند نزول المطر وشدة الرياح والرعد؟.. ومن الجميل، انك لن تلحظ فروق كبرى بين تلك الصورة الطفولية والقصة الفلسفية "الباحث عن الحقيقة" للكاتب جودة السحار، وقال في بدايتها جميعاً في هذا سواء


غنوا للمطر


وداخل المثلث الشهير.. الرومانسية والغناء والمطر.. يكون لدينا رصيداً غالياً من التحف الغنائية والموسيقية، وتتعدد المفردات والصور الشعرية المستخدمة لكنها في الأغلب تبقى تبحث خلف نفس المعاني، فتعالوا نتذكر معاً..

أهم المعاني تتعلق دائما بـ(الحنين والشوق)، ففي عز البرد نحتاج دائما للمسة رقيقة من كف شخص غائب.

وأحيانا يكون المطر بانسيابه في الطريق اللامع، دافع لأن يتخيل عقل الشاعر أنه في انتظار صدفة جميلة وأن حبه يقترب وسيبدأ تحت المطر، اسمع معنا كاظم الساهر و"أمشى وحدي".

وقد يهدينا الشتاء بمفرداته المتنوعة موسيقى جميلة تنساب داخلنا وبها مزيج من الحب والفرح والحزن والذكريات.

إبداعات الشتاء تحتاج المزيد وليس لدينا المزيد من المساحة ولا يسعفنا الشتاء بمزيد من الوقت أيضاً، ولكن دعونا نتذكرها الآن معا، فوداعا أيها الشتاءً ولكنه وداع على لقاء، وننتظر ربيعا كاملا في الطقس وطموحنا وأحلامنا ومشاعر حب لا ينتهي

استمع من أغاني الشتاء إلى:
(روحوا على الموقع علشان تستمعوا).

----
أنا قافل التعليقات على الموضوع ده هنا.. اللي عاوز يعلق يروح يعلق هناك

الثلاثاء، أبريل 04، 2006

الـ(history) بتاع قلب!

(هو) و (هي) زمايل في الشغل..

(هو) بيحب (هي) بس ما كانش عاوز يـ(print) حبه ده خالص..علشان كان شايف إن وضعه مش (secure) كفاية علشانها..

لغاية أما الـ(buffer) بتاع قلب (هو) بقى (full) على الآخر و ما كانش عنده (resources) كفاية (يخزن) مشاعره أكتر من كده..

(هو) أخد (هي) و نزلوا يتمشوا علشان يـ(output) المشاعر النبيلة اللي جواه، و بعد الكثير من الـ(conversation)، طلعت الـ(result) النهائية .. (zero)...

(هو) ما قدرش يستحمل الـ(attack) دي ، و (هنج)، و كان (not responding) خالص.. بس مسك نفسه بالعافية علشان يكملوا الـ(path) اللي كانوا ماشيين فيه من غير ما يحصل له (crash) قدام (هي)..

كانت ليلة من أصعب الليالي اللي قضاها (هو) في الـ(history) بتاعه، و الـ(cache) بتاع عقله و قلبه ما كانوش مستحملين ، فحصل (leak) رهيب من عينيه.. و ما قدرش يـ(sleep) خالص يوميها..

كان حاسس بـ(bad sector) كبير أوي في قلبه، و ما كانش عارف يـ(handle) الموضوع بأي (technique) ..

تاني يوم (هو) راح الشغل حاطط (firewall) جامدة جدا على مشاعره علشان ما يجرحش (هي)، لما تـ(detect) إنه تعبان بسببها..

بس كان كل شوية يروح في أي حتة ما حدش يشوفه فيها علشان يقدر يبكي براحته من غير ما حد يشوفه..

و لغاية دلوقتي دمعته (stand by) و مش محتاجة أي (activation) ..
ادعوله .. أو قدموا له أي (support) من أي نوع..

الأحد، أبريل 02، 2006

مش قادر أقول غير ... بننجرح


بننجرح ..
كل يوم لكن..
لكن بيفرحنا ..
إن أنت جو القلب..
ساكن..
ساكن في أفراحنا..
و أنت الأمل في العيون..
و النشوة ساعة الجنون..
و إياك تكون زيهم..
تروح و تجرحنا..
ده أنت الوحيد منهم ..
تقدر تريحنا..
تقدر تريحنا..