الجمعة، مايو 05، 2006

لا تصدق كل ما "تراه" أذناك!


- ألو مطعم ( ... ) لو سمحت؟
- أيوة ، طلباتك يا فندم؟
- لو سمحت عاوز ...

و يستطرد طالب الرقم في الحديث مكملا طلباته و تأتي اللحظة الحاسمة في تاريخ البشرية الجائعة :

- العنوان لو سمحت يا فندم.
- 9 حسين أحمد رشاد ، الدور التالت
- باسم مين يا فندم؟
- باسم "علي عبدالمنعم"

حتى هنا الوضع يبدو طبيعيا ، و معظمنا لا شك مر به عندما طلب "هوم ديليفري" من أي محل..

عندنا في عشرينات جرى العرف أن نطلب كلنا باسم "علي عبدالمنعم" ، مش عارف ليه بس من ساعة ما جيت و هو ده الوضع
تخيل نفسك بقى مكان رجل يتلقى الطلبات في المطعم و كل يوم يتصل بيه واحد يطلب منه طلبات و عادة بتبقى كتير،
و يا سلام لو اتنين او تلاتة مش عارفين إن غيرهم طلب، و يتصل بنفس الراجل و يطلب تاني!!

و يا ريت الكلام ده من مطعم واحد بس .. القائمة طويلة جدا جدا

أبو العينين ( بتاع جمبري )
جاد ( بييجي متأخر و الفطير بتاعه حلو )
الشبراوي (لسة فاتح جديد و اكتشاف زميلتنا منى سليم)
هارديز ( مرة كل تلات سنين تقريبا )
أبو رامز (فلافل سوري جامدة .. و فتة شاورما مالهاش حل .. وخرم كبير في الميزانية)
العامودي (محل فراخ .. الأنفلونزا حسب الطلب)
كوك دور (باب الطبيخ على حد تعبير علي عبد المنعم شخصاويا)
لاكازيتا (فئة معينة و قلة مندسة في الموقع)
بابل (السوبر ماركت اللي جنبنا)
صافو (بتاع فول و طعمية مش غسيل)
الحرم الحسيني (طلبنا من هناك مرة واحدة بس أيام egyvote علشان كنا عاوزين شوربة!)


و بقية القائمة كبيرة ..

أكيد فاكرينه أتخن واحد فيكي يا مصر!!

أنا بس حسيت إن من واجبي تجاه علي كزملاء نقابة واحدة (نقابة عمال المواسير) إني أصحح صورته الذهنية عند أصحاب المطاعم و رجال المرور (أكيد بيوقفوا بتوع الديليفري!!!!)..
مش معنى إنه بيحب الأكل أوي إنه تخين!

سلام يا علي

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

:)
أرجع مصر بس وأنا اوعدك بلستة طلبات تانية كلها باسم علي عبدالمنعم..